12-08-2018, 11:49 AM
|
|
|
|
من فتاوي الشيخ بن عثيمين يرحمه الله
السؤال:
جزاكم الله خيراً. السائل محمود يوسف له سؤالان، السؤال الأول يقول: ما المقصود بالتطير، وما حكمه؟
الجواب:
الشيخ: التطير هو التشاؤم لمرئي أو مسموع أو زمان أو مكان. وأصله من الطير،
وكانت العرب في الجاهلية تتشاءم، يوجهون الطير فإذا طار واتجه إلى جهة ما
تطيروا، حتى إنه ربما كان إنسان قد ربط متاعه وأناخ راحلته من أجل السفر،
فيتطير فإذا جنح الطير إلى جهة ما ترك السفر وقال: هذا سفر شر.
هذا هو الأصل في معنى التطير؛ ولهذا يجب على الإنسان إذا حدث في قلبه
تشاؤم أن يتوكل على الله، وأن يعتمد عليه ولا يبالي بهذه الأوهام التي يجرها
الشيطان إلى العقل ليكدر عليه صفوه؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله
وسلم: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر». وقال: «ليس منا من تطير أو تطير
له، أو سحر أو سحر له». نعم.
السؤال:
ظهرت في الآونة الأخيرة أحذية نسائية تشبه من الأمام حذاء الرجل ذات إصبع ومن الخلف والأسفل بحذاء النساء، فما حكمها؟
الجواب:
هذه تصلح للخنثى الذي لا يدرى أذكر هو أم أنثى! إذا كان ظاهرها يشبه حذاء الرجل،
وأن الإنسان لو وجدها لظن أنها حذاء رجل فإنه لا يجوز أن تلبسها المرأة،
كما أن الرجل لو وجد حذاءً ظاهره من حذاء النساء وأسفله وعرقوبه من حذاء
رجال فإنه لا يجوز أن يلبسه؛ لأن العبرة بالظاهر.
فنصيحتي لأخواتي: ألا يلبسن هذا لأن الأمر خطير، فقد ثبت عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال.
السؤال:
شخص له عدة سوابق في السرقة، وعندما أراد التوبة عن ذلك لم يعرف الوسيلة إلى ذلك،
فماذا يفعل حتى يتوب، مع العلم أن الأشخاص الذين سرق منهم لم يعودوا موجودين؟
الجواب:
التائب من السرقة لا تتم توبته حتى يوصل المال إلى من سرق منه، ولكن إذا قلنا:
لا بد أن توصل المال إلى من سرقته منه قد يكون فيه إشكال، ما هو الإشكال؟
الإشكال أن يقبضوا عليك، وإذا قال: إنه سرق ألفاً قالوا: لا، أنت سرقت ألفين،
وهذه مشكلة، فما هي الطريق؟ الطريق أن ينظر إلى أحد من أصحاب الرجل صاحب
المال ويذهب إليه ويخبره بالخبر، وصديق صاحب المال يعطيه ويقول: هذا من رجل
تاب إلى الله ومن تحقيق التوبة أن يرد المال إليك، فإذا قال: لم أعرف الرجل، أو
كنت أعرفه ولكن سافر إلى بلده ولا أدري أين هو، نقول: عليك أن تتصدق بقدر ما
سرقت تخلصاً من السرقة لا تقرباً بذلك إلى الله، وهكذا القاعدة يا إخواني،
القاعدة: في كل مال جهل مالكه أن تتصدق به تخلصاً منه.
lk tjh,d hgado fk uedldk dvpli hggi hgado [vdli uedldk
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:01 PM
|