حين يستحقّ منك الحبّ كلّ أنواع التضحيات، وتهون عليك نفسك بغضّ النظر عن أحلام كثيرة حاكتها طفولتك ومراهقتك حول فارس أحلامك، وقد تُغرمين برجل لا يمتّ الى لائحة أولوياتك بصلة ولكنّ هذا لا يعني أبداً أن تكون كرامتك عنصراً في المفاوضات. أن تكوني احتمالاً ثانياً في حياته أسلوب حياة يدمّرك ويقضي على حبّك كلياً، ننصحك برفضه لهذه الأسباب.
اختبري نفسك: هل أنت متطلبة في الارتباط؟
- الكذب: لا شكّ أننا في حال نتحدّث عن حبّين متوازيين في حياة رجل نتحدّث عن حب تُطمس حقيقته ويُخفى عن الناس وقد تكونين أنت الضحية إمّا المرأة الأخرى وعامل الارتباط في هذه القصّة هو كذب حبيبك، إنكاره للحقيقة واضطراره الى اختلاق قصص وإخفاء قصص أخرى وكيف لك أن تثقين بصدق رجل يعيش وسط الأكاذيب والاشاعات؟!
- المستقبل: بكونك
الاحتمال الثاني أو
الاحتمال الآخر في حياته، أسئلة كثيرة تُطرح حول مستقبل العلاقة واستمراريتها. الى متى ترهنين حياتك برجل لا يستطيع أن يكون لك ومعك حين تحتاجين اليه، الى متى يمكنك الاستمرار في سنوات حياتك مع رجل له بيت آخر ربّما وعائلة أخرى لا تعلم بوجودك، وإن علمت به فسيدمّرها إضافةً الى ما يدمّره فيك.
حقائق ووقائع كي لا تفقدي أملك في إيجاد الحب
- الذنب: إضافة الى شعور الذنب الذي سيتسلّل الى داخلك كلّما قارنت بين الأسس التي تربّيت عليها وبين الحياة التي تعيشينها رغم حبّك الكبير له فلن تسلمي البتّة من اللوم والايعاز وشعور الذنب الذي سيرميك به المقرّبون منك حين يعرفون الحقيقة. سيلومونك لوضع مستقبلك في مهبّ النزوات العاطفية ولتأثيرك سلباً على عائلة أخرى لها كيانها.
- الاجحاف والدونية: خصوصاً حين تقارنين نفسك بشقيقاتك، صديقاتك وقريباتك ستشعرين بالوحدة التي تعيشينها على رغم ارتباطك وعن الموانع الكثيرة التي تجعلك محرومة من أبرز متطلباتك كفتاة وإمرأة في حياتك العاطفية