01-16-2016, 08:06 PM
|
|
|
|
|
فوائد شرب الماء في تحسين مظهر البشرة
المياه هي المركب الأساسي في الجسم وهي تشكل 50%-70% من وزنه.
والاختلافات في كمية المياه في الجسم تتعلق بالعمر، واللياقة البدنية.
ويختلف توزيع المياه بين الأنسجة المختلفة في الجسم.
حيث تحتوي أنسجة العضلات على 75%-80% مياه،
وتحتوي أنسجة العظام على 20%-25% مياه وتحتوي أنسجة الدهنيات على 15%-25% مياه.
الجلد هو العضو الأكبر في الجسم، وهو يشكل نحو 16% من وزن الجسم،
ويحتوي على 20% من كمية المياه في جسمنا،
لذلك فهو يعتبر حساسًا جدًا لمجمل كمية المياه في جسمنا.
للجلد وظائف مهمة جدًا، من بينها:
تكوين حاجز جسماني للمنطقة.
يوفر الجلد الوقاية من الميكروبات، الإشعاعات فوق البنفسجية، المواد السامة، الإصابات وفقدان المياه باستمرار.
للجلد وظيفة مهمة جدًا وهي الحفاظ على حرارة الجسم.
ممّا يتكوّن الجلد؟
يتكون الجلد من ثلاث طبقات:
1- الطبقة الخارجية: البشرة - وهو غلاف جسم الإنسان.
2- الطبقة الوسطى: الأدمة.
3-الطبقة الأعمق: نسيج تحت جلدي.
تتواجد طبقة البشرة "الإيبيديرميس" في خط الواجهة،
وهي تشغل وظيفة أساسية في تكوين "سدّ" لحماية أجسامنا.
وتتكون من ست طبقات، تختلف عن بعضها البعض
من حيث تركيبة أنسجتها، ومن الجدير أن نذكر اثنتين منها:
. الطبقة المتقرنة
تتكون هذه الطبقة من خلايا مضلعة، كبيرة ومسطحة تندمج مع بعضها البعض
كقرميد السقف، وتكوّن مجموعة وهي عبارة عن نحو عشرة أسطر من الخلايا.
ومصدر هذه الخلايا هو في الأدمة.
عند نمو هذه الخلايا، فهي تمتص الكيراتين (زلاليات) وتتبلور إلى أجزاء صلبة وصامدة، ومن هنا ينبع الاسم "الطبقة المتقرنة".
التركيبة البيوكيميائية لهذه الطبقة هو كالآتي:
60% كيراتين
30% دهون
10% زلاليات مختلفة
لكي يلائم نفسه بنجاعة قصوى لدوره في تزويد الحماية الميكانيكية،
الكيميائية والبيولوجية، يجب أن يمتثل هذا السدّ المكون
من الطبقة المتقرنة إلى الشروط التالية: يجب عليه أن يكون مكتنزًا
وأن يحافظ على المرونة، ويجب عليه أن يتقشر بشكل دائم وتدريجي
من أجل الحفاظ طوال الوقت على السُمك الأمثل.
الشرط الأساسي للحفاظ على هذا التوازن الدقيق يكمن في الحفاظ على مستوى مراقَب من الرطوبة
في الطبقة المتقرنة. تتكون الطبقة المتقرنة السليمة من نحو 20-30% مياه.
وتواجد نسبة أقل من المياه يكون مصحوبًا بنتائج سريرية كالجفاف،
انخفاض المرونة وازدياد خشونة بشرة الوجه.
2. الطبقة المائية-الدهنية الخارجية
إنه مبنًى معقد، لكنه متجانس، يمتد بالتساوي على مساحة الطبقة المتقرنة بأكملها.
كما يبدو من اسمها، تتكون الطبقة المائية-الدهنية من قسمين:
- القسم الدهني (يذوب في الدهون) الذي يحتوي على خلايا تشمل بداخلها
الكيراتين ومخزونًا من الدهون في مساماتها، الدهون ما بين الخلايا،
الزهم الذي ينتج من الغدد الزهمية ومواد دهنية يتم امتصاصها من قِبل الجلد.
- الجزء المائي (يذوب في المياه) المكون من مواد ذات مستوى امتصاص عالٍ
للرطوبة. ويحتوي الجزء المائي بالأساس على الحوامض الأمينية، الكيراتينين،
حوامض اللاكتيك المعدنية (الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، الفوسفور،
الكلوريدات، العناصر الزهيدة) وغيرها.
تمكّن هذه الطبقة من ضبط مستوى الرطوبة والحفاظ عليه في الطبقة المتقرنة،
إذ تعمل تلك الأخرى على الحماية من الرطوبة المفرطة والجفاف المفرط.
ويؤدي تدمير هذه الطبقة إلى حالة من جفاف البشرة وبشكل سريع جدًا.
كيف تظهر فوائد شرب الماء في تحسين مظهر البشرة؟
قد يؤدي عدم شرب السوائل بما فيه الكفاية إلى جفاف البشرة!
فمستوى الرطوبة في تلك الطبقتين هي التي تحدد نجاعة أداء االبشرة كسدّ للجلد،
راحة جلد البشرة الخارجية التي لا تجف، ومظهر البشرة وملمسها.
وللمياه أهمية كبيرة في الحفاظ على رطوبة بشرة الوجه. أحيانًا،
قد نبالغ في العلاجات التجميلية ونهمل "العلاج" الأهم والأنجع،
وهو شرب المياه بكثرة.
أسباب جفاف البشرة
الأسباب لذلك متعددة ومتنوعة.
اذ عادة ما نصادف بعض العوامل التي تؤدي إلى الجفاف، ونذكر الأشهر منها: التغيير في مستوى الرطوبة النسبية في الهواء، اذ تزداد درجة فقدان المياه في الطبقة المتقرنة كلما انخفض مستوى الرطوبة في الهواء.
ارتفاع درجة حرارة البيئة.
ارتفاع الضغط الجوي بالأخص في فصل الصيف، في الطقس البارد والرطب.
عدم شرب السوائل بما فيه الكفاية.
أنظمة تكييف الهواء - جفاف الهواء بسبب استعمال المكيف يؤدي بشكل طبيعي إلى جفاف الطبقة المتقرنة.
التسفع الزائد - تؤدي هذه العادة دائمًا إلى جفاف الطبقة المتقرنة جراء التبخر الزائد.
الاستعمال الزائد للصوابين - المواد المنظفة والمواد الفعالة التي تحتويها تدمر الطبقة المائية-الدهنية.
الحالة الخاصة لأنواع البشرة "الباثولوجية" - تعاني بعض أنواع البشرة من نقص دائم وباثولوجي في الرطوبة، الأمر الذي يحتاج إلى علاج بشكل مركز.
طبقات الجلد الثلاث تعمل سويةً على ضبط مستوى المياه، إلا أن مصدر المياه الرئيسي
داخل الجلد موجود في طبقة الأدمة. مع ذلك، فإن الحفاظ على محتوى المياه في
الطبقة المتقرنة يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على خواص البشرة.
حيث تتكون الطبقة المتقرنة السليمة من نحو 20-30% مياه.
وتواجد نسبة أقل من المياه يكون مصحوبًا بنتائج سريرية كالجفاف،
انخفاض المرونة وازدياد خشونة بشرة الوجه.
توجد عدة ميزات للبشرة الصحية تتعلق في مستوى رطوبة البشرة.
وعندما يكون مستوى الرطوبة عاليًا، تكون البشرة طرية،
ناعمة، مرنة ومشرقة. أحد أهداف منتجات التجميل هو استعادة الرطوبة للبشرة.
دراسة
في الدراسة التي اختبرت فوائد شرب الماء، وبالأخص المياه المعدنية،
على المؤشرات السريرية لصحة البشرة، اتضح أن لاستهلاك ليترين من المياه المعدنية
قليلة الأملاح يوميًا ولمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا، تأثيرًا كبيرًا
على مؤشرات صحة البشرة ومستوى رطوبتها. تظهر هذه المؤشرات
في بشرة أكثر طراوة، ناعمة، مرنة ومشرقة.
|
t,hz] avf hglhx td jpsdk l/iv hgfavm hglhg hgfavm jpsdk wvj
ياجمالك وجمال ابداعك حكايه عشق ثـقـل مــيزانــك سبحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:59 PM
|