بعد التأكيد على أهمية دور الرياضة، بشكل عام، في تحسين اللياقة والقدرة الجنسية، كشف الموقع الأميركي ليفسترونغ عن أن تمرين الضغط، تحديدا، يساعد في تحسين القوة
الجنسية لدى الرجال. وبين الباحثون أن هذا التمرين يساعد في تقوية جميع أجزاء الجسم ويزيد
القدرة على التحمل. وأضاف تقرير نشره الموقع الأميركي أن ممارسة تمرينات
الضغط بشكل منتظم تساعد في التحكم والحفاظ على قوة الجسم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.ويوضح التقرير أن تمرينات
الضغط تكون بفرد الجسم على الأرض ورفع الصدر بواسطة الذراعين والنزول مرة أخرى ببطء مع تمدد الساقين. وأشار الباحثون إلى أن قائمة التمرينات التي تساعد في تقوية
القدرة الجنسية، تشمل البقاء في وضع ثابت بدفع الصدر إلى الأمام، مع تحميل الجسم على إحدى الساقين. ويزيد هذا التمرين من تدفق الدم إلى منطقة الحوض ويساعد على التوازن وقضاء فترة أطول في العلاقة الجنسية. وتابع التقرير: تتم ممارسة هذا التمرين عن طريق الوقوف بشكل مستقيم ودفع إحدى الساقين إلى الأمام في وضع ثابت ودفع الساق الأخرى إلى الخلف وتحميل الجسم عليها شريطة أن تتخذ الركبتان شكل 90 درجة.
وتعتمد
تمارين الضغط على وزن الجسم. فبهذه التمارين نقوم بمقاومة الجاذبية بإنزال الجسم باتجاه الأرض ورفعه مرة أخرى ثم التكرار. وتعتبر الذراعان من العوامل المهمة لأن قوة الرفع ترتكز عليهما.
وهي من التمارين التي
تقوي مختلف عضلات الجسم في نفس الوقت منها عضلات الكتفين والصدر وعضلات الذراعين ومنها البايسبس والترايسبس وعضلات البطن والظهر. وينشط هذا النوع من التمارين عملية حرق الدهون في الجسم.
ولا تحتاج ممارسته إلى معدات ووسائل، فهي متوفرة ومتاحة للجميع وبجميع الأوقات وغير مكلفة، وهي الوسيلة المثلى للحصول على جسم جذاب ومفتول العضلات، وتساعد على تنشيط الدورة الدموية.
ويفضل ممارسة هذه التمارين من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع للحصول على نتائج أفضل، مع راحة من يوم إلى يومين ويفضل البدء بعشرة
تمارين مع زيادة ذلك تدريجيا، وبالتالي وكنتيجة لكل ذلك، يعتاد الجسم على المقاومة وتحمل ضغط العلاقة الحميمة دون الشعور بالإجهاد الذي تسببه قلة الحركة والخمول.
وأثبت أطباء أميركيون أن نشاط الدورة الدموية، نتيجة التمارين الرياضية، يلعب أيضا دورا في تنشيط الرجل جنسيا، فالدم لدى الراشد لا يشكل أكثر من 6 إلى 8 في المئة من الوزن الكامل لجسمه أي من 5 إلى 7 كلغم، والأعضاء تخوض مباريات حقيقية لكي تحتكر هذا السائل، ولكن الطبيعة سلحت الجهاز الجنسي بميزات نادرة، فإن أقل هياج أو إثارة تجعل الدماء تتدفق نحو الأعضاء التناسلية تمهيدا للعمل، وفي حال الإثارة
الجنسية يكون ضغط الدم في هذه الأعضاء أكثر منه في الشريان الذراعي الذي يرى الطب الكلاسيكي أنه الشريان الأعظم ضغطا.
ولا تستثني
تمارين الضغط مرضى القلب بدعوى أنها تفاقم شعورهم بالإجهاد وتهدد حياتهم، فقد أثبت الأطباء أن الرياضة المعتدلة والمنتظمة تزيد قوتهم وتدرب القلب على التحمل.