صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه الحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 16/8/1438هـ عن تعرض عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية ، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة في محافظة القطيف، لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي ، وما نتج عن ذلك من مقتل وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين، فقد تعرضت دورية أمن أثناء أداءها لمهامها في حفظ النظام العام بمحيط منطقة حي المسورة في محافظة القطيف ، بعد منتصف ليلة يوم الثلاثاء الموافق 20/8/1438هـ ، لقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي" أطلقتها عناصر إرهابية من داخل الحي مما نتج عنه إستشهاد الجندي أول من قوات الطوارئ الخاصة / وليد غثيان ضاوي الشيباني تغمده الله بواسع رحمته، وإصابة (٥) من رجال الأمن ونقلهم الى المستشفى شفاهم الله، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية للوصول بإذن الله لمرتكبي هذا الفعل الاجرامي وتقديمهم لأيدي العدالة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن استخدام العناصر الإرهابية لمثل هذه القذائف وغيرها من عبوات ناسفة وألغام أرضية لإعاقة اعمال المشروع التنموي القائم في حي المسورة ومهاجمة العاملين بالمشروع التطويري ورجال الأمن ليدل دلالة قاطعة على مدى خطورتهم واجرامهم وانهم في سبيل تنفيذ ما يملى عليهم من الخارج من مخططات إرهابية لا يتورعون عن الاقدام بما يوصلهم لغايتهم الاجرامية غير عابئين بأرواح الأبرياء من المارة والمقيمين بجوار الحي وسلامتهم، كما يؤكد في الوقت ذاته ما سبق الإعلان عنه باتخاذهم من المنازل الخربة والمهجورة في هذا الحي أوكارا لهم ومنطلقا لأنشطتهم الاجرامية وبؤرا لتخزين الأسلحة والمتفجرات التي تشكل تهديد بالغ الخطورة على حياة الناس، وسوف تواصل بمشيئة الله الجهات الأمنية عزمها على أداء مهامها وواجباتها بتعقب هذه العناصر الإرهابية والاطاحة بهم وبأوكارهم وإفشال مخططات من يقفون ورائهم الموجهة ضد أمن البلاد واستقرارها. (وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
والله الهادي إلى سواء السبيل .