ستغيب بطلة العالم وحاملة الذهبية الأولمبية لمنافسات السباعي البريطانية
جيسيكا إينيس-هيل عن منافسات ألعاب القوى داخل القاعات هذا الموسم بسبب إصابة في الكاحل، ما يشكل ضربة لاستعداداتها للدفاع عن اللقب في
أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي في أغسطس المقبل. وقالت الرياضية البريطانية إنها تعرضت للإصابة خلال التدريبات، لكنها تأمل في العودة إلى المنافسات في لقاء غوتزيس خارج القاعات في النمسا في مايو المقبل. وردا على سؤال عن تأثير
الإصابة على إمكانية الظهور في
أولمبياد 2016 قالت إينيس-هيل “في المرحلة الحالية آمل ألا يكون لها تأثير. نحن في فبراير الآن ولا يزال هناك وقت طويل قبل موعد الألعاب الأولمبية”.
وأضافت “سأتنحى جانبا وسأجلس مع الطاقم الطبي ونبحث كل شيء. نأمل ألا يكون لهذا تأثير على المشاركة في الألعاب الصيفية”. وغابت إينيس-هيل (30 عاما) عن بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو في 2013 بسبب
الإصابة ولم تشارك في موسم 2014 الذي وضعت خلاله طفلها. لكنها عادت لتحرز لقب بطولة العالم للمرة الثانية في بكين في 2015.
من جانب آخر، يعكف الاتحادان الدولي والصيني لألعاب القوى على محاولة التحقق من صحة رسالة اعترفت من خلالها العداءة الصينية الشهيرة وانغ غونكسيا بتعاطي المنشطات بشكل ممنهج تحت إشراف المدرب المثير للجدل ما غونرين. ونشرت تلك الرسالة المثيرة للجدل على موقع “تنسنت” الإلكتروني بالصين، وحملت توقيع وانغ وتسع من زميلاتها السابقات وقد ادعت أنها وزميلاتها أجبرن من قبل المدرب ما على تناول “جرعات كبيرة من المواد المحظورة على مدار سنوات”.
وقال متحدث باسم الاتحاد الصيني لألعاب القوى،الجمعة، إن الاتحاد ينظر في القضية وسيصدر بيانا خلال الأيام المقبلة. ومن جانبه، ذكر الاتحاد الدولي في بيان “يجب أولا أن نتأكد من صحة الرسالة. وفي هذا الشأن، طلبنا من الاتحاد الصيني لألعاب القوى المساعدة في هذه العملية”.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن قوانينه الخاصة بالمسابقات تقضي بتجريد الرياضيين من الأرقام القياسية “في حالة اعتراف رياضي بأنه، في أي وقت قبل تسجيل الرقم القياسي العالمي، استخدم أو استفاد من مادة أو تقنية محظورة في ذلك الوقت”.
وسلطت الأضواء بشكل كبير على وانغ وزميلاتها، حين أطلق عليهن “جيش ما (غونرين)” ، في عام 1993 عندما حصدن ميداليات ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى بشتوتغارت، وحققن عدة أزمنة قياسية عالمية بعدها بأسابيع في العاصمة الصينية بكين. ولا تزال وانغ تحتفظ بالزمن القياسي العالمي لسباقي ثلاثة آلاف وعشرة آلاف متر. وطالما حامت شبهة تعاطي المنشطات حول الفريق، لكن ما أكد أن السرعة وحصد الميداليات كانا ثمرة التدريبات الجدية وكذلك استخدام دم السلحفاة.
ورحلت وانغ عن فريق المدرب ما بعدها وأحرزت ذهبية خمسة ألاف متر وفضية عشرة آلاف متر في
أولمبياد أتلانتا عام 1996، قبل أن تعلن اعتزالها في العام التالي. وذكر أن فريق ما حطم 66 رقما قياسيا خلال عام 1993 وحده. وتردد أن رسالة وانغ أرسلت في عام 1995 إلى الصحافي الصيني تشاو يو الذي كان مهتما بالتحقيق في القضية لكنه لم ينشر تلك الرسالة في كتابه حينذاك. وتكشفت المزيد من التفاصيل عند إعادة نشر الكتاب عام 2014، لكن رسالة وانغ لم تظهر للعلن حتى نشرت الأربعاء.