178. لما سار النبي صلى الله عليه وسلم من ديار بني عمرو بن عوف إلى المدينة أدركته الجمعة في الطريق ، فأين صلاها ؟
صلاها في ديار بني سالم بن عوف ، وكانت أول جمعة في الإسلام .
179. ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عزم أن يدخل المدينة ؟
أرسل إلى زعماء بني النجار ، فجاءوا متقلدين سيوفهم .
عن أنس رضي الله عنه قال :
( لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلمالمدينة . . . ثم أرسل إلى ملأ بني النجار ، قال : فجاءوا متقلدين سيوفهم ، قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر رديفه وملأ بني النجار حوله . . . ) .
صحيح البخاري ( 3932 )
180. ماذا كان يفعل أهل المدينة فرحاً بقدوم الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
صـعد الرجال والنسـاء فوق البيوت ، وتفرق الغلمان والخدم في الطـرق ينـادون : يا محمد ! يا رسـول الله ! يا محمد ! يا رسول الله ! ) .
181. ماذا كان يقول زعماء الأنصار إذا مرّ بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم براحلته ؟
هلمّ إلى العدد والعدة والسلام والحنفة .
182. ماذا كان يرد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
خلّوا سبيلها فإنها مأمورة .
183. أين بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
بركت في موضع مسجده اليوم ، وذلك في بني النجار أخواله صلى الله عليه وسلم.
184. عند من نزل النبي صلى الله عليه وسلم ؟
عند أبي أيوب الأنصاري ، لأنه أحد أخوال أبيه من بني النجار .
ففي حديث أنس السابق :
( . . . كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلمعلى راحلته وأبو بكر ردفه . . . حتى ألقى بفناء أبي أيوب ) . صحيح البخاري ( 3932 )
185. أي نزل النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبي أيوب أول مرة ؟
نزل في الأسفل .
عن أبي أيوب :
( أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في السفل ، وأبو أيوب في العلو...) . صحيح مسلم ( 2053 )
186. ماذا فعل أبو أيوب بعد ذلك ؟
طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون في العلو .
في حديث أبي أيوب السابق قال :
( . . . نمشى فوق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنحوا ، ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لا أعلو سقيفة أنت تحتها ، فتحول النبي صلى الله عليه وسلم في العلو . . ) . صحيح مسلم ( 2053 )
187. من هو اليهودي الذي أسلم أول ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ؟
عبد الله بن سلام .
188. ما أول شيء سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال رضي الله عنه :
( لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه ، فجئت في الناس لأنظر إليه ، فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس وجه كذاب ، وكان أول شيء تكلم به أن قال : يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) . سنن الترمذي ( 2485 )
189. اذكر بعض ما ورد في فرح أهل المدينة بقدوم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ؟
قال البراء :
( ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم) .
صحيح البخاري ( 3925 )
وقال أنس :
( ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر المدينة ) . مسند أحمد ( 3/122 )
190. ما اسم المكان الذي بركت فيه الناقة ؟
كان مربداً .
( والمربد ) : بكسر الميم ، وسكون الراء ، هو الموضع الذي يجفف فيه التمر .
191. لمن كان هذا المربد ؟
لغلامين يتيمين من بني النجار [ سهل وسهيل ] وكانا في حجر سعد بن زرارة .
فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم منهما ، وبنى مسجده الموجود الآن .
192. ماذا كان في مكان المسجد ، وماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم به ؟
كان فيه قبور المشركين ، وكانت فيه خرب ، وكان فيه نخل .
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فنبشت ، وبالنخل فقطعت .
( وبالنخل ) محمول على أنه لم يكن يثمر ، ويحتمل أن يكون مثمراً لكن دعت الحاجة لذلك .
193. ماذا كان يقول الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم أثناء بناء المسجد ؟
كانوا يرتجزون :
اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة
194. من الصحابي الذي كان يحمل لبنتين لبنتين وبقية الصحابة لبنة لبنة ؟
عمار بن ياسر .
195. ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار عند ما رأى نشاطه وقوته ؟
قال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) .
196. ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ؟
آخى بين المهاجرين والأنصار .
قال ابن القيم :
” ثم آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك ، وكانوا تسعين رجلاً نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار “ .
197. متى كانت هذه المؤاخاة ؟
في السنة الأولى من الهجرة .
198. ما الحكمة من هذه المؤاخاة ؟
ليذهب عن أصحابه وحشة الغربة ، ويستأنسوا من مفارقة الأهل والعشيرة ، ويشد بعضهم أزر بعض .
199. اذكر بعض الأمثلة في أثر هذه الأخوة في المواساة ؟
عن أنس رضي الله عنه قال :
( قدم عبد الرحمن بن عوف فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين الربيع الأنصاري ، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله ... ) . صحيح البخاري ( 3781 )
وعن جرير رضي الله عنه قال :
( قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم: اقسم بيننا وبينهم النخيل ، قال : لا ، قال : يكفوننا المؤنة ويشركوننا في الثمر ، قالوا : سمعنا وأطعنا ) . صحيح البخاري ( 3782 )
200. إلى متى استمر هذا التوارث بالأخوة ؟
حينما أنزل الله :
﴿ وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ﴾
وذلك بعد وقعة بدر .
|