كشف الرئيس التنفيذي للتسويق لنادي جدة لليخوت خالد العريفي: "أن النادي الذي تم بناؤه خلال 6 أشهر يتميز عن بقية نوادي اليخوت في العالم بكونه أول مرسى لليخوت على طول ساحل البحر الأحمر، ويمكنه استيعاب اليخوت الضخمة والفاخرة والتي يصل طولها إلى 120 متراً وذلك ضمن بيئة عالمية المستوى".
وفي تصريح خاص لـ"العربية.نت" قال: "تتمثل إحدى المزايا الرئيسية لمارينا نادي جدة لليخوت في الاعتراف بها من قبل السلطات السعودية كميناء رسمي للدخول منه إلى السعودية، وهو ما يوفر خدمات التخليص الجمركي والهجرة لكافة اليخوت القادمة من مختلف المناطق".
وأضاف: "تم تأسيس نادي جدة لليخوت لإحياء الروح البحرية ونمط الحياة من خلال توفير تجارب عالمية المستوى، وذلك عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية، مبيناً أن تأسيس النادي يهدف إلى توفير منصة جديدة رئيسية في السعودية لتطوير قطاع الإبحار وركوب القوارب وكل جانب من جوانب الحياة الصحية والرياضية".
وأوضح أن محافظة جدة بوابة تاريخية يصل إليها الزوار من شتى أنحاء العالم وتحديداً الحجاج، ويستكمل نادي جدة لليخوت هذا التاريخ ليكون بوابة سياحية فريدة من نوعها، ويسهم في جعل جدة وجهة متميزة للسياح المهتمين بقطاع اليخوت.
كما أضاف أن المشروع سيسهم في رفع الوعي حول حماية التنوع البيولوجي البحري والحفاظ على بيئة البحر الأحمر من خلال البرامج التعليمية للأجيال الشابة والمجتمع بشكل عام للعناية بالبيئة والتمتع بها في نفس الوقت.
وقال: "نتطلع من خلال هذا المشروع المميز إلى خدمة مملكتنا ودعم رؤية 2030 من خلال تنشيط قطاع السياحة البحرية والمساهمة في النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل للمواطنين السعوديين، إضافة إلى أننا نهدف إلى لعب دور رئيسي في تعزيز ثقافة الترفيه والرياضة والحفاظ على البيئة".