أغرب أماكن دفن الموتى .. أحدها داخل مطعم بين الزبائن
حقيقة لا ريب فيها أن الموت قد يأتي للإنسان في أي وقتٍ كان، فهو لا يُميز بين صغير أو كبير. وحقيقة أخرى أن المكان الأخير الذي يُوارى فيه الإنسان بعد موته هو القبر. وعادةً ما يتم حفر القبور في مقابر، لكن ليس هذا الحال دائمًا! فقد تم اختيار أماكن غريبة من أجل دفن الموتى لعلك لم تسمع بها من قبل! وفي قائمتنا مجموعة من هذه الأماكن التي أصبحت تضمن قبور الموتى ستُثير الغرابة لديك!
في جذع شجرة
من المعروف أن لشعب توراجا في إندونيسيا طقوس غريبة في الجنائز. لكن لعل أغرب ما في الأمر هو طقوسهم في دفن الأطفال والرضع. فإن مات لديهم الطفل أو الرضيع، يقومون بدفنه في جوف الأشجار، ويصنعون بابًا خشبيًا للقبر في موقع الدفن.
/
بين الزبائن في مطعم هندي
أحد المطاعم الهندية يُتيح لك فرصة تناول الطعام بين القبور! فصاحب المطعم “كريشان كوتي” اكتشف أن الأرض التي اشتراها ليُقيم مطعمه عليها هي في الأصل مقبرة، وتحتوي على عدد من القبور. فما كان منه إلا أن قام بتشييد المطعم والحفاظ على القبور داخله. إذ يُمكن رؤية توابيت خضراء اللون بين طاولات الزبائن! أما الغريب في الأمر، أن المطعم أصبح أكثر شهرة بفعل قبور الموتى فيه ظنًا من الناس أن القبور تجلب الحظ، ولا يُمانع الزبائن أن يتناولوا الطعام بجانب القبور.
/
تحت منازل صغيرة
المنازل الروحية للدفن التي تقع خارج كنيسة سانت نيكولاس أرذوكس إكلوتنا في ألاسكا هي أحد وجوه تقاطع التقاليد الدينية الأرثوذكسية الروسية والطقوس الجنائزية في ألاسكا. فوفقًا للتقاليد، عندما يموت شخص ما، يتم دفن الجسد في القبر ويُوضع غطاء فوق القبر. ثم يتم بناء منزل صغير خشبي حول القبر وتلوينه بالألوان الزاهية التي تدل على عائلة الميت. وكجزء من التقاليد، فإن المنازل الخشبية الصغيرة لا تُستعاد أو تُرمم، وإنما تبقى على حالها حتى تضمحل وتتفكك في الأرض.
/
مقبرة البقعة E السرية
على الرغم من أنها تبدو مقبرة عادية، إلا أن المقبرة الأمريكية في أويس أيسن، فرنسا، ليست عادية على الإطلاق، فهي تضم جثث 94 من الجنود الأمريكيين الذين أُدينوا بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب العالمية الأولى والثانية. إذ تم إعدام الجنود بعد محاكمتهم على جرائمهم ودفنهم في قبور صغيرة تحمل أرقام فقط وليس لها شواهد تحمل أسماءً أو ما يدل على هوية الميت. موقع المقبرة مخفي ولا يُمكن الوصول إليها إلا عن طريق مكتب النائب. كما لا يُسمح للأعلام بالرفرفة فوق المقبرة، بمعى آخر، فإن الموتى في المقبرة دُفنوا ليتم نسيانهم.
/
التدلي من حافة جبلية
شعوب منطقة ساغادا في الفلبين ليسوا خائفين من إظهار موتاهم على الإطلاق. فأحد تقاليد دفن الموتى لديهم هي ربط التوابيت وتعليقها على حافة الجبل. وهي ممارسة تقليدية يعود تاريخها إلى آلاف السنين. ومن التقاليد الأخرى لشعب ساغادا أنهم ينحتون توابيتهم الخاصة قبل موتهم. وبعد موتهم، يتم وضع الشخص في التابوت الذي صنعه وتعليقه إلى جانب أسلافه. وأصبحت قبور شعب ساغادا من المشاهد الفريدة وجزء من تراث هذا الشعب في الفلبين.
/
الدفن في قطعة فنية حديثة
في مقبرة سان كالتادو، ليس غريبًا أن يبدو القبر على شكل قطعة فنية مربعة الشكل. فقد تم ابتكار تصميم المقبرة وشكل القبور الغريبة من قبل المهندس المعماري ألدو روسي عام 1972م. وتأخذ المقبرة شكل مكعبات برتقالية زاهية اللون ولها نوافذ مربعة الشكل حيث يُدفن فيها الموتى. للأسف، مات ألدو قبل أن يرى نتيجة تصميمه في عام 1976م، حيث نال التصميم بعد ذلك عددًا من الجوائز. لكن حتى اللحظة لم يُدفن أي شخص في المقبرة.
/
خلف متجر وول مارت
في موقف السيارات خلف متجر وول مارت في ديكاتور بولاية فرجينيا، يُوجد عدد من القبور التاريخية التي التصقت بالأرض خلال السنين الطويلة. ووُجدت مقبرة كراولي منذ أوئل 1800s وهي تضم 13 جثة على تلة صغيرة. ومع تغير الزمن، نمت بلدة ديكاتور وبقيت المقبرة في مكانها، وبعد أن بُني متجر وول مارت للتسوق، أصبحت المقبرة جزءًا من موقف السيارات التابع للمتجر. حيث تم بناء ضريح حول قبور عائلة كراولي ولا تزال هناك حتى اليوم.
/
في مدرج طائرات
إن كنت تنظر من نافذة الطائرة أثناء الإقلاع أو الهبوط في مطار جورجيا سافانا، فلعلك ستلاحظ شكلين مستطيلين على المدرج المسفلت. هذان الشكلان هما في الحقيقة قبرين يعودان إلى ريتشارد وكاثرين دوتسون، وهما زوجان لم يُنقل جثمانيهما من المطار. فعلى الرغم من نقل معظم الجثث التي كانت متواجدة في الأرض أثناء بناء المطار، إلا أن عائلة دوتسون رفضت طلب نقل جثماني فقيديهما من الأرض التي دُفنا بها ظنًا منهم أن كل من ريتشارد وكاثرين يريدا البقاء في مكانيهما.