ماهو رجيم قاراطاي التركي , وماهي فوائده :
عن التعريف بالحِمية، وفوائدها بصورة أكبر، تحدّث الأكاديميّ، والمتخصّص في التغذية العلاجيّة، الدكتور "محمد كيلاني"، بالتأكيد على أنّ الأطعمة النشويّة، كالأرز، والمعكرونة، والخبز، تُهضم بسرعة داخل الجسم، وينتج عنها كميّات كبيرة من الجلوكوز، وهنا ينشط البنكرياس، ويبدأ في إفراز هرمون الأنسولين، الذي يحرّر الطاقة من الجلوكوز.
وتابع، أنّه إذا لم تستغل تلك الطاقة، على شكل نشاط بدنيّ، أو مجهود مبذول، فإنّ هرمونًا آخر، اسمه الجلوكاجون، يقوم بتخزين تلك الطاقة على شكل دهون تتراكم في الجسم، وعلى الكبد، وتؤدّي إلى السُّمنة والبدانة، ويصبح الجسم عُرضة للإصابة بالأمراض المُزمنة المُتعلّقة بزيادة الوزن، مثل تصلّب الشرايين، وأمراض القلب.
أهمّ النصائح لاتباع رجيم قاراطاي التركي :
بحسب كيلاني، ينصح ريجيم قراطاي، بتناول كميّات من الخضار الطازجة، ذات المؤشّر السُّكريّ المنخفض، مع تناول كميّات كبيرة من البروتين، من مصادر جيّدة مثل: البيض، والجبن الطازج، واللّحوم الحمراء، والدّجاج.
وينصح كذلك، بتناول الدّهون الصّحيّة مثل: زيت الزيتون، والسّمن البلديّ، لأنّ تلك الأطعمة تنتج الجلوكوز بكمية قليلة، وببطء، ممّا يعطي فرصًا كافية، لاستهلاك الطاقة الناتجة عن هذة الوجبة الغذائيّة.
محاذير أثناء اتباعها
بالمقابل، كان كيلاني قد حذّر من تناول الوجبات البينية، والتوقف تمامًا عن تناول الطعام بعد التاسعة مساءً، فهذا يعطي فرصة لهرمون اللبتين، الذي يفرز أثناء النوم ليلاً، في العمل على حرق الدّهون المتراكمة، وبهذه الطريقة يحدث فقدان الوزن بشكل صحيّ، يضمن عدم تراكم الدّهون مرّة أخرى، وتزداد فرصة الحفاظ على الوزن المثاليّ.
وباعتقاد كيلاني، فإنّ هذا النّظام، وعلى الرغم من فاعليته في خفض الوزن بشكل كبير، إلا أنّه يُعدّ مكلفًا، نظراً لارتفاع ثمن الأغذية البروتينية.
إضافة إلى احتمالية التّعرّض لأيّ خطأ في تطبيق النّظام، نتيجة الاعتماد على تجارب بعض مطبّقي الحِمية، وعدم مراعاة الاختلافات الفرديّة بينهم، من حيث معدّل الحرق، والعمر، ونسبة المجهود البدنيّ، وممارسة الرّياضة.