انثى قادمة من زمـن الـنقاء...
ارتدي ثياب العفة نفسها وجبروت الكبرياء
رغم الزمن الذي تفوح منه رائحة الخذلان
فطعم الرماد ما يزال عالقاً
بين جدران المرايا المشروخة بالأقنعة الملونة
زمن فاني ليتنا لانترك فيه الا الاثر الجميل
هل جفت غيوم المحبة ولم تعد حبلى بالطيبة
تجرح الروح لا بل و تُقتل ألف مرة..
لكن أنقى و أسهل...
من أن يبتلعها قبح التملق والحقـد
هل كل يوم جديد ننعى طهرا آخر
قلب إنطفأ من تلك الشموع
عبثاً يبحث عن نور مخضب بالفضيلة
وتلك ارواح رحلت ولاتأبى الرجوع
مااجمل لحظات المحبة...
ومااقسى لحظات الوداع
ألملم شظايا الزمن المقهور لقلب يناجي
في تراتيل حزنه الدائم المعتق و بقايا روح
في غمرة من السكون والوجل
ارواح جرحت...
على إثم لا تعرفه وذنب لم تقترفه
هي في غفلة من هذا الوجع
ليتراقص الدمع بالمقل..
على شفاه هجرتها البسمات
يا قلقي الغافي...
زمهريراً يعصف بإنسانيتنا
بين دهاليز الصمت الآثم
لم اعد املك ما يؤهلني للعيش
بين أغلفة المرايا وسكاكين الوجوه
هاربة من سجون الصمت
أياآآ زمن...
دلّني على أرضٍ تائهة هي نبع للطيبة
عبثاً حاولت ان أعيد صياغة نفسي
فما أجمل المشاعر حين تنثر صدقاً
وما أروع القلوب النقية الطيبة
فالأرض تـزهـر بطــيب قلـوبكم
وتصفو الحياة بصفـــاء نفـوسكـم
فسلاماً على قلوب طاهرة أحبتنا وأعزتنا
hken rh]lm lk .lJk hgJkrhx>>> hgJkrhx hkjd .lJk rh]lm