كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُنا بِالْبَاءَةِ،
وَيَنْهَى عَنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شَدِيدًا، وَيَقُولُ: تَزَوَّجُوا الْوَلُودَ الْوَدُودَ، فإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
إنّها سُنّة الله في خلقه؛
فقد أمر الله ورسوله
بالزواج حيثُ السكينة والاستقرار النفسي والهدوء العقلي، أما العزوف عن الزواج فهو أمر بالغ الخطورة والمتاعب التي تأتي تباعًا لتلك الوحدة وانتظار الأفضل، مما يجعل الشاب والفتاة يضلان الطريق الصحيح، فلا الشاب قادر على الوصول إلى الفتاة، وذلك بسبب الرفض المتكرر له من قِبل الأُسر، ولا الفتاة قادرة على تقبل فكرة الزواج لما تسمعه من قصص سيئة عن الحياة الزوجية، بينما الأمر يسيرٌ وسهلٌ.. نظرة تُؤْدِمُ بين الطرفين وتقودهما إلى طريق السلام والوئام، حيثُ تستقر النفوس، وتتلهف الخواطر وتترقب المشاعر ليلة العُمر المنتظَرة، ليسير ركب الحياة في طريقها الصحيح؛ سفينة الحياة الزوجية، وقبطانها رجل شجاع كريم النفس طيب القلب رحيم بفتاة اقترن بها، وأصبح وحده المسؤول عنها أمام الله عز وجل ثم أمام خلقه.. أصبحت من قسمته ونصيبه بعد رفضها للعديد من الرجال، حيثُ كانت بانتظاره؛ فهذا هو الواجب الذي يحتمه ضميره الحيّ ألا وهو الامتثال بخير قدوة للرجل الصالح سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حيث قال (رفقًا بالقوارير)، امتلكتَها أيُّها الشابُّ النبيل؛ إذًا حافظ عليها.
هذا هو الحلم المنتظر.. الزواج الناجح، ولن يخلو من المشاكل، لأنها كانت في بيت النبوة والأنبياء، أتعتقدون أنّها ستخلو في هذا الزمن الذي نعيشه، حيث تحفه الفتن والمتغيرات؟ بالتأكيد لا!
رفقاً بأعماركم؛ لا تدعوها تَفِرّ منكم من أجل أفكار لا تمُتُّ إلى الواقع بصلة، والمرأه الذكية هي التي تستطيع أن تُسيّر الحياة في مسارها الصحيح والناجح، والرجل العاقل المتّزن هو الذي يستطيع أن يقود السفينة ويوجهها إلى بر الأمان رغم الأمواج العاتية، فالحياة الزوجية سكن واستقرار، ولا تنظروا إلى مشاكل الآخرين والكوارث التي تنشأ في الإعلام أو غيره من قصص، عليكم بالثقة بالله عزّ وجل ورحمته بعبادة وحسن الظن به والتوكل عليه، فكُل ما يحدث تحت مشيئته وإرادته.
ابحثوا عن الأفضل، نعم ،،
لكن بحدود المعقول، بعيدًا عن أحلام الفضائيات من مظاهر كاذبة وحياة رومانسية باذخة، نحن نستطيع أن نخلقها في بيوت تسكنها المودة والرحمة
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
7 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: