يجب على كل المسافرين جوا التأكد من حصولهم على جميع اللقاحات الخاصة بالسفر، قبل التوجه إلى المطار، ويعتقد الخبراء في طب السفر أن لقاح الإنفلونزا يمكن أن يساعد الجسم في الدفاع عن نفسه وبالتالي الوقاية من المرض، والتطعيم بشكل صحيح سيساعد على تخفيف احتمالات الإصابة بالأمراض المعدية، مثل فيروس كورونا الجديد.
والنصيحة الأبرز، لجميع الناس، سواء كانوا مسافرين أو غير ذلك، فتتمثل بغسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وهو إجراء وقائي مهم جدا ضد المرض.
وينبغي أيضا تجنب لمس الأنف والعينين قدر الإمكان، فذلك يمنع وصول الجراثيم إلى الأغشية المخاطية في الجسم.
التعقيم الذاتي
ضمان سلامة الطائرة وخلوها من الجراثيم، من مسؤولية شركات الطيران، ولكن أحيانا بسبب الضغط على موظفي المطار من أجل إقلاع الطائرات في مواعيدها، قد يضطر عمال نظافة الطائرة إلى اختصار عملهم، وبالتالي لا تحصل الطائرة على النظافة المطلوبة.
ولذلك، ينبغي على الركاب أن يأخذوا على عاتقهم ضمان مقعد خال من الجراثيم عن طريق استخدام المناديل المطهرة قبل الصعود إلى الطائرة، وأن يقوموا بمسح منطقة جلوسهم وما حولها بواسطتها.
ثمة تدبير آخر منطقي لتجنب الإصابة بالجراثيم والفيروسات وهو تجنب المسافرين الذين يسعلون أو تظهر عليهم علامات عدوى بالجهاز التنفسي.
وتشير الإحصاءات إلى أن المقاعد المجاورة للممر هي الأكثر عرضة لاستقبال الجراثيم والفيروسات من قبل الركاب الذين يذهبون إلى الحمامات، ولذلك ينصح باختيار المقعد المجاور للنافذة في الطائرات إن تمكّن المسافر من ذلك.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]