كشفت مصادر مطلعة لـ"عاجل"، عن المهام الجديدة التي حددتها وزارة التعليم، لقادة وقائدات المدارس، بما يعزز كفاءة العملية الدراسية وفي إطار خطة التطوير التي تنتهجها الوزارة.
وتشمل المهام الجديدة –بحسب المصادر- الاهتمام بما يحدث داخل المدرسة وتركيز الجهد على التحصيل الدراسي، والحد من الفاقد التعليمي، إضافة إلى الاهتمام بالناتج التعليمي داخل العمل وخارجه، مع توعية المجتمع المدرسي بالاختبارات الدولية.
وتتضمن المهام، الاهتمام بالكتاب المدرسي وحل التمرينات والتطبيقات الواردة فيه وتصويبها من قبل المعلم، كذلك عمل اختبارات مستمرة لقياس التحصيل الدراسي لكافة الصفوف الدراسية للوقوف على المتغيرات والتحديات، مع زيادة معدل تنمية القراءة والكتابة لدى الطالب في الحصص الدراسية بواقع 5- 10 دقيقة بالحصة.
ومن بين المهام، عمل خطة إجرائية لتنفيذ التطلعات المستقبلية على مستوى المكتب ومستوى المدرسة، وتدريب المعلمين على طرق رفع مستوى الطلاب فيها، كذلك تدريب الطلاب عليها من خلال اختبارات تشابهها في كل مدرسة، ورفع المستوى إلى معدل أعلى من المستوى الحالي.
واختتمت المصادر تصريحاتها لـ"عاجل"، بأن المهام تتضمن تكثيف زيارات المشرفين التربويين للميدان وتركيزها على التحصيل الدراسي للطلاب، مع ترشيد المبادرات والحفلات والتركيز على الاهتمام بالبيئة المدرسية وما يلزمها من احتياجات.
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة التعليم السعودية، اليوم الأربعاء، قائمة المستثمرين المؤهلين الذين اجتازوا معايير التأهيل؛ لدخول المشروع الأول من البرنامج التنفيذي؛ لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية.
وأكد وزير التعليم محمد بن حمد آل الشيخ، على استمرار التعليم المجاني في المدارس المخطط إنشاؤها وإدراجها والتزام الوزارة بالخدمات التعليمية كافة بما فيها توفير الكادر التعليمي والإداري والمناهج التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات للمدارس، المنشأة ضمن مشروع الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني المدرسية وتطويرها.