تتجه شركة
غوغل نحو تصنيع سياراتها
ذاتية القيادة داخل مصانعها الخاصة، وذلك حسب قائمة الوظائف الشاغرة في مختبرات الشركة التي تُعرف باسم “غوغل أكس لابز” التي أحدثت أخيرا لتشمل مناصب جديدة.ونصت قائمة الوظائف الشاغرة على حاجة
غوغل إلى مهندس لخط الإنتاج، ومهندس مسؤول عن جودة الإنتاج، بالإضافة إلى مدير إقليمي مسؤول عن القطاع الميكانيكي، وهذا بدوره يكشف عن المناصب الجديدة
داخل مختبرات “أكس” التي ستتضمن مهاما مثل تطوير خطوط الإنتاج والتجميع، والتأكد من سير وجودة هذه العملية.
وزادت احتمالية توجه الشركة نحو صناعة سياراتها
ذاتية القيادة، بعد تعيين جون كرافسيك كمدير مسؤول عن مشروع سيارة
غوغل ذاتية القيادة، وهو الذي شغل مناصب في مجال تطوير المنتجات في شركتي فورد وهيونداي لمدة تتجاوز الـ19 عاما.
وإلى جانب فرضية توجه الشركة لصناعة سياراتها
ذاتية القيادة بشكل داخلي، يُمكن اعتبار قائمة الوظائف الشاغرة الجديدة موجهة بشكل أساسي لوضع خطط تضمن بموجبها تصنيع سياراتها بالشكل الأمثل من قبل شركاء آخرين، حيث تُشرف بذلك
غوغل على آلية سير العمل فقط، بينما يتولى الشركاء عملية التصنيع والتجميع في منشآتهم الخاصة.
كما أعلنت
غوغل في ديسمبر من عام 2015 عن شراكة مع شركة فورد لإنشاء مشروع مشترك لبناء السيارات
ذاتية القيادة عبر تكنولوجيا غوغل، وهو ما يُعزز من رغبة الشركة فقط في الإشراف على آلية العمل دون الذهاب إلى أبعد من ذلك.
يُشار إلى أن
غوغل حصلت في العام الماضي على براءة اختراع لتقنية جديدة تقوم
سيارتها ذاتية القيادة من خلالها بتنبيه المشاة باستخدام شاشات توضع على أطراف السيارة وسقفها، حيث ستقوم بعرض إشارات مثل توقف أو عدم المرور على أبوابها الجانبية، لتجنب الحوادث التي يُمكن أن تنجم من كونها
ذاتية القيادة.
وبدأت شركة
غوغل اختبار سياراتها
ذاتية القيادة في شوارع المدن، وذلك في خطوة جديدة حاسمة على طريق التحدي للوصول إلى جعل التكنولوجيا خاصية أساسية في السيارات.
واختبرت شركة
غوغل السيارة التي قطعت آلاف الأميال على طرق “ماونتن فيو” في كاليفورنيا وحي صغير حيث يقع مقر الشركة على بعد 35 ميلا تقريبا جنوبي سان فرانسيسكو.
وبحسب الشركة فإن سيارات “غوغل
ذاتية القيادة”، وهي أحد المشاريع التي تعمل على تطويرها في مختبرها “غوغل إكس”، تعتمد في المقام الأول على كاميرات تصوير وأجهزة استشعار، إلى جانب أشعة الليرز وقاعدة بيانات تم جمعها من سيارات تقليدية للمساعدة في الملاحة.
وتحتاج السيارات
ذاتية القيادة إلى تمتّعها بالقدرة على استشعار العقبات والأخطار، مثل السيارات الأخرى والمشاة، وتعتمد في ذلك على توظيفها مجموعة من أجهزة الاستشعار، لكن في الواقع يحتاج التعرف الفعّال الى الأخطار إلى تمكن السيارة من فصل المخاطر وتمييزها عن البيئة المحيطة، ما يعني حاجة السيارة إلى صورة ثابتة ومُفصلة للعالم المحيط لمُقارنتها بما تراه أمامها أثناء السير، أي بكلمات أخرى تحتاج السيارات
ذاتية القيادة إلى خرائط.
y,yg jj[i gjwkdu sdhvjih `hjdm hgrdh]m ]hog lwhkuih lwhkuih hgrdh]m `hjdm jfdi ]hog sdhvjih