اتصلت بنت على أحد الشيوخ الكبار وقالت إنها جلست 4 سنوات تقوم الليل تصلي ، تدعي ، تصوم ،
واجتهدت في العبادة عشان الله يزوجها ولد عمها ...
الصدمة :
إن ولد عمها خطب بنت عمه الثانيه !!
هي انصدمت ، وتركت صلاتها ، صيامها ، وإللي كانت تتعبد الله فيه ، وما صارت مثل قبل وكرهت حالتها ووضعها ...
البنت تقول للشيخ:
وش صار لي ؟! ليش تغيرت وليش صار كل هذا ؟! مقهورة من نفسها ومن وضعها ..
رد عليها الشيخ رد مختصر بس عظيم في معناه ، والله الرد جداً قوي !!
قال لها : افتحي القرآن على سورة الحج آيه (11) بتلقين حل مشكلتك ..
الآيه تقول :
(ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه
خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)
تدرون إيش معنى ' *حرف* ' ؟
يعني ' *شرط* ' ، يعني بالمصطلح العامي عندنا / أعطني واعطيك !!
تخيلوا نتعامل مع الله عز وجل بهذا الأسلوب؟!
السؤال : كم مرة عبدنا الله على حرف ؟!
[ مهما اختفت من حياتك أمور ظننت أنها سبب سعادتك ، تأكد أن الله صرفها عنك قبل أن تكون سبباً في تعاستك.
كان رجل ينزل خروفاً قد اشتراه .. فانفلت الخروف وهرب !! وصار الرجل يطارده ، حتى دخل الخروف بيت أيتام فقراء !!
وكانت أم الأيتام تنتظر كل يوم عند الباب من يترك لها طعاماً وصدقة عند الباب فتأخذها ... وقد اعتاد الجيران فعل ذلك ...
فلما دخل الخروف الباب خرجت أم الأيتام فنظرت فإذا جارهم أبو محمد عند الباب وهو مجهد ومُتعبً !! ..
فقالت له : الله يجعلها صدقة واصلة يابو محمد !!...
وهي تظن أنه متصدق بهذا
الخروف !!،،،
فما كان منه إلا قال : الله يتقبل واسمحي لنا يا أختي عن التقصير معكم !!!!!!!
فالتفت الرجل تجاه القبلة وقال: اللهم تقبله مني ..
وفي اليوم الثاني خرج الرجل بعد الفجر ليشتري خروفاً جديداً فرأى سيارة محملة بالخرفان واقفة فاشترى من
صاحبها أسمن من خروفه البارحة .. سأل أبو محمد عن السعر ،،،
فقال البائع: خذها ولن نختلف !!
فحمل الخروف السمين للسيارة..
فقال البائع: هذا الخروف دون ثمن،،، والسبب أن الله رزقني هذه السنة بميلاد كثير من الغنم ،،
فقلت : نذر عليّ إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشترٍ مني خروف هدية .. فهذا نصيبك...
الصدقة وما أدراك ما الصدقة
” تصّدقُواَ “ فـَليّسَ للگفنْ جيُوب..!!