حمل البشر الكثير من الرغبات المشتركة، حيث يعد فهم الآخرين من أبرز تلك الرغبات، الأمر الذي يستدعي الاعتماد على حيل نفسية تساهم في اكتشاف مفاتيح التعامل مع الآخر، كما نوضحها الآن.
1. إن كنت ترغب في أن تقنع شخصا ما بالقيام بمهمة، فعليك أن تعطيه مهمة أكثر صعوبة قبل إخباره بالمهمة الأصلية، فبينما سيرفض القيام بالمهمة المعقدة فإنه سيقبل على الأغلب بالمهمة الأقل صعوبة، وهي الحيلة التي يمكن تطبيقها أيضا عند إقناع شخص بقبول أمر ما.
2. يجب ألا ينجرف الشخص إلى الانفعال عندما يجد أحدهم يختلف معه، بل على العكس من ذلك ينصح بتقبل هذا الاختلاف عبر ترديد عبارة مثل “نعم أنا أتفهم وجهة نظرك”، قبل أن تبدأ في سرد وجهة نظرك بشكل أكثر وضوحا، حينها لن تجد من يقاطعك بعصبية أثناء حديثك.
3. يمكنك جذب الآذان إلى كلماتك عند الإشارة إلى أنك تعلمت شيئا ما من والدك أو والدتك، حيث يزداد احترام الناس للشخص الذي يعتمد على نصائح الوالدين ويبوح بذلك، ما يسهل مهمة إقناعهم بوجهات نظرك فيما بعد.
4. إن شعرت بأن أحدا لا يبادلك نفس المشاعر، فيمكنك أن تخلق التواصل معه بطرق بسيطة، من بينها اقتراض شيئا ما منه، حتى وإن كان كتابا، حيث يعمل ذلك على تبادل الآراء فيما بعد، ومن ثم ترتفع فرص إجراء أحاديث ودية فيما بينكما.
5. ما هو أسوأ من لحظات الصمت التي تفاجئك أحيانا عند الجلوس مع شخص لا تعرفه جيدا، إلا أن علاج تلك الأزمة بسيط، ويتمثل في السؤال عن أي شيء يخص هذا الشخص، فبينما يفضل الجميع بلا استثناء التحدث عن أنفسهم، فإن النقاش سيصبح أكثر سهولة في تلك الحالة.
6. عند انتهاء حديثك خلال مفاوضة ما، عليك بأن تنظر إلى الشخص في هدوء وثبات، حيث يعطي ذلك انطباعا بالثقة، ويزيد من فرص نجاح المهمة المطلوبة، عكس ما يحدث عند فقدان التواصل بين العينين ولو للحظة واحدة.
7. إلقاء نكتة ظريفة في بداية التعرف على مجموعة ما، لن يقربك منهم فقط، بل كذلك سيخبرك بطبيعة علاقاتهم، غالبا عند إلقاء النكتة ستجد الأصدقاء المقربين يبتسمون أثناء النظر إلى بعضهم البعض.
8. يعتقد البعض أن كسب ثقة الآخرين يتطلب عدم البوح بالأخطاء المرتبكة من قبل، وهو اعتقاد خاطئ، حيث يعني الكشف عن الأخطاء التي ارتكبتها يوما تقبل الآخرين لك باعتبارك شخصا أمينا ومحلا للثقة، ما يعطيك نقطة إيجابية وليست سلبية.