البعض ممن
صادفتهم هنا يشعرون بفراغ داخلي كبير ،،
خواء داخلي ،
يفقدهم الإتصال بمن حولهم ، يشعرون دائما
بالوحدة ، منفصلون عن انفسهم وعن الحياة بأكملها ، كل
ذلك جراء
صدمات الحياة التي يشعر معها أنه هنا توقف غير
قادر على الإستمرار أو الإحتمال ،،، ينفصلون عن بيئتهم
بشكل كلي ، فيفقدون جزءا كبيرا من تكوينهم ، وكشيء من
العزاء أقول لهم لا تجزعو ، فأكثر الناس نجاحا قد يشعرون
هذا الشعور ويمرون بهذه الحالة ،،، لأن التخندق والإنزواء في
المنازل واعتماد التلفاز ووسائل الإتصال
هي الرابط الوحيد مع
الحياة الخارجية ، من شأن ذلك خلق هذا الخواء الداخلي
والإنفصال عن النفس ،،،، الحلول كثيره ،،، لا تيأسو ،،،،
أنت بحاجة الى إعادة ضبط ، كما نفعل بالأجهزة التي نستخدمها ،
إعادة ضبط مشاعرك وبوصلتك ، حتى تتواصل مع المحيط الخارجي ،
هذه هي
الخطوة الأولى التي تجعلك تشعر بالأمان مع نفسك ومع محيطك .
هل هناك شيء
يشعرك بالتعاسة أو شخص ما يشعرك بالتعاسه ؟
هل مظهرك الخارجي يشعرك بالتعاسه ؟ مهما كانت أسباب التعاسه ،
عليك أن تتوقف عن هذا الظلم لنفسك وسجنها بعيدا عن المحيط ،
عليك أن تكون حكيما الآن ، وقويا ما يكفي للتغيير ،
قرر الآن وليكن لديك التصميم على التغيير ،،،، عندما تتوفر لديك الرغبة والتصميم ،
بعدها تبدأ بإجراء التغيير على هذه الظروف مهما كانت ،،،،
إزرع في داخلك قناعة تامه ، أنه هل هناك ما يستحق لكي أعاني
كل هذه المعاناة بسببه ؟ من هنا اكسر كل الأقفال ، وابدأ بالتغيير ،،،،،
قد تشعر انك وحيد ، لا احد من حولك يشاركك فرحك او حزنك ،
لا تجد من تتحدث اليهم ، فتكون النتيجة هذا الخواء والإنفصال ،،
لكن من باب التعزيه اقول لك أن هناك الكثيرون ممن لديهم عائلة وأصدقاء رائعون ،
ومع كل هذا يشعرون
بالوحدة والخواء … لأنك لست وحدك ،
والظروف ليست هي التي فرضت عليك
هذا الإنفصال ، عليك أن تقرر التغيير من الآن .
م/ن