الشك وسوء الظن وأثرهما في العلاقة بين الأزواج [1]
من آفات النفس الخطيرة التي هدمت كثيرًا من البيوت، وشتت شمل كثير من الأسر، وفرَّقَت بين الأزواج، ونقضَت عُرى المودة والمحبة فيما بينهم:
الشك وسوء الظن.
وتشير بعض الإحصائيات التي أجريت على مجتمع المطلقات إلى أن سوء
الظن والشك بين الزوجين كانا سببًا رئيسًا في وقوع الطلاق.
وللوقوف على طبيعة هذه الآفة، وحقيقتها وأسبابها، وكيفية علاجها؛ سأتناول في هذا المقال ما يأتي:
أولًا - تعريف سوء الظن:
يطلق الظن في اللغة على معان عدة؛ منها:
1. الشك: تقول: بئر ظنون: لا يُدري أفيها ماء، أم لا؟ ومنه قوله تعالى: ﴿
مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ﴾ [الحج: 15].
2. التهمة: تقول: أظنَّ به الناس، تعني: عرَّضوه لتهمتهم، ومنه قوله تعالى: ﴿
اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12].
3. الحسبان أو العلم بغير يقين: تقول: ظننت الشمس طالعة؛ أي: حسبتها أو علمتها علمًا غير يقين، ومنه قوله تعالى: ﴿
وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87].
4. اليقين: تقول: ظن فلان الشيء؛ بمعنى تيقَّنه، ومنه قوله تعالى: ﴿
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 45، 46].
ولا تَعارض بين هذه المعاني جميعًا؛ إذ هي تصوير لمراتب
الظن من بدايته إلى نهايته، وكأن الظن: إنما هو تخمين أو هاجس أو خاطر يقع في النفس؛ لأمارات تظهر، وقرائن تبدو، فإذا قويَت وتأكدت هذه الأمارات، وتلك القرائن أثمرَت علمًا يقينًا، أو تصديقًا قطعيًّا، وإذا ضعفت أو تلاشت لم تُثمر إلا بمجرد
الشك أو التوهم، أو العلم غير اليقين[2].
والسوء لغةً يطلق على معنيين:
الأول: أن السوء هو كل ما يَقبُح، أو ما يقابل الحسن؛ قال تعالى: ﴿
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 160].
والثاني: أن السوء هو كل ما يغم الإنسان من أمور الدارين؛ سواء أكان في نفسه، أو في غيره.
ولا تَعارض بين المعنيين؛ إذ القبيح أو الشر يعود على النفس بالهمِّ والغم، والقلق والاضطراب النفسي، كما قال سبحانه: ﴿
وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ﴾ [الجن: 17]. وقوله: ﴿
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124].
وإذْ عرَفنا معنى (الظن) ومعنى (السوء) نقول: إن سوء
الظن هو: تحريض أو تخمين ينتهي بوصف الغير بما يَسوؤه ويغمه من كل قبيح، من غير دليل ولا برهان[3].
ثانيًا - أسباب سوء الظن:
للظن أسبابٌ كثيرة، وبواعثُ عديدة؛ أهمها:
1 - سوء النية وخبث الطوية:
كأن ينشأ تنشئة غير صالحة، فيقع كثيرًا في المعاصي والسيئات حتى تورثه تلك المعاصي وهذه السيئات سوء
الظن بمن ليس أهلًا لها، ويصبح ذلك مظهرًا من مظاهر سوء النية، وخبث الطوية؛ كما قال سبحانه وتعالى: ﴿
وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [الفتح: 6].
2 - عدم التنشئة على المبدأ الصحيح في الحكم على الأشياء والأشخاص:
فالمبدأ الصحيح في الحكم على الأشياء والأشخاص إنما يتمثل في:
أ. النظر إلى الظاهر، وترك السَّرائر إلى الله؛ فهو وحده المطَّلِع عليها العليم بكل ما فيها؛ فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم ألحنُ بحجته من بعض، فأقضي له على نحوِ ما أسمع منه، فمن قضيتُ له من حق أخيه بشيء فلا يأخذ منه شيئًا، فإنما أقطع له قطعة من النار))[4].
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: بعثَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فصبَّحْنا الحُرَقات من جُهينة، فأدركتُ رجلًا فقال: لا إله إلا الله، فطعنتُه، فوقع في نفسي من ذلك، فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أقال: لا إله إلا الله، فقتلتَه؟)) قال: قلتُ: يا رسول الله، إنما قالها خوفًا من السلاح، فقال: ((أفلا شقَقتَ عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا؟!)) فما زال يكررها عليَّ حتى تمنيت أني أسلمتُ يومئذ[5].
ب. والاعتماد على الدليل أو البرهان؛ قال تعالى: ﴿
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 111].
ج. التأكد من صحة هذا الدليل أو ذلك البرهان، قال تعالى: ﴿
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].
د. وأخيرًا عدم معارضة الأدلة، أو البراهين لبعضها البعض، هذا هو المبدأ الصحيح في الحكم على الأشياء والأشخاص، ومن يربَّى على غير هذا المبدأ فإن أموره وأحكامه كلها تُبنى على الظنون والأوهام التي قد تصيب مرة وتخطئ مائة مرة ومرة، ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذا السبب وهو يناقش المشركين في دعواهم أن وقوعَهم في الشرك من الله، قائلين: ﴿
لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 148]، فردَّ عليهم سبحانه بقوله: ﴿
كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴾ [الأنعام: 148].
3 - البيئة قريبة كانت أو بعيدة:
فقد ينشأ المرء في بيئة معروفة بسوء الخلق، ومنه سوء الظن، سواء أكانت هذه البيئة قريبة - ونَعني بها البيت - أو بعيدة - ونعني بها الأصدقاء - فيتأثَّر بها، ولا سيما إذا كانت في مرحلة الحضانة أو البناء والتكوين، ولما يصلب عوده ويحصَّنْ بعدُ ضد هذه الأخلاقيات، وتلك السلوكيات، وحينئذ يصاب بسوء الظن، ولقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أثر البيئة على الإنسان عندما قال: ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يُهوِّدانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة، هل تُحسُّون فيها من جدعاء؟!))، ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: ﴿
فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ [الروم: 30][6].
وقال أيضًا: ((إنما مثلُ الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وأما أن تجد ريحًا طيبة. ونافخ الكير إما يَحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا منتنة))[7].
4 - اتباع الهوى:
ذلك أن الإنسان إذا اتبع هواه، حتى صار هذا الهوى إلهَه الذي يعبده دون الله، فإنه يقع لا محالة في الظنون الكاذبة التي لا دليل عليها، ولا حجة ولا برهان؛ لأن حب الشيء يعمي ويصم، كما أن البغض يستوجب الْتِماس العثرات، وتصيُّد الأخطاء.
فمثلًا إذا مال الإنسان بهواه إلى آخر فإن هذا الميل يُنسيه أخطاءه، ويَحمله على إحسان
الظن به، وإن كان مخطئًا في الواقع ونفس الأمر.
وإذا أبغض الإنسان آخر لأنه يميل إليه بهواه، ولم يكن هذا الإنسان منصفًا، فإن هذا البُغض يَحمله على سوء الظن، وما يتبعه من التماس العثرات وتصيد الأخطاء وإن كان مصيبًا في الواقع ونفس الأمر؛ من باب:
وعين الرضا عن كل عيب كليلةٌ ♦♦♦ كما أنَّ عين السُّخط تُبدي المساويا[8]
ولقد لفَت الحقُّ تبارك وتعالى الأنظار إلى هذا السبب حين قال: ﴿
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ﴾ [النجم: 23].
وقال: ﴿
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 23].
ثالثًا - آثار سوء الظن والشك على الحياة الزوجية:
إنَّ مما لا شك فيه أن لسوء
الظن والشكوك بين الزوجين أثرًا كبيرًا على حياتهما الزوجية؛ إذ تُحيلها إلى جحيم لا يُطاق، وتولِّد جوًّا من الاضطرابات والقلق وعدم الاستقرار.
ولْندَعْ إحدى الزوجات اللاتي ابتُلين بهذا الداء؛ لتعبر عن تلك الآثار، إذ تقول:
"إذا دخل
الشك في محيط الحياة الزوجية، خرجَت السعادة على الفور،
الشك عاصفة مزلزلة لا تُبقي ولا تذر، لكنني عشته بتفاصيله المؤلمة، وبدايته تنطلق من الغلوِّ في الغيرة.
كنا ننعم بحب لا مثيل له، وتفاهم لا تشوبه شائبة، ولكن دارت الأيام، وجرَّعَتنا كؤوس الأسى والعذاب، وأنستنا كل لحظات الهناء، وأيام السعد التي عشناها، وكان السبب:
الشك الذي لا داعي له؛ فمِن حبي الشديد لزوجي، وغيرتي عليه، صرتُ أفسر كل تأخير عن البيت، أو مكالمات هاتفية طويلة خاصةٍ على أنها خيانة، ومؤامرةٌ تُغزَل من وراء ظهري، ووصلت بي التوجسات أن أترصد حركَتَه؛ أتصل وأسأل عنه في مكان العمل، وأفتش ملابسه عسى أن أجد شيئًا، وأحاول معرفة محتويات بريده الإلكتروني دون جدوى، ولكن هذه التصرفات أتت بنتيجة عكسية، فزاد نُفوره، وسقطتُ في نظره بسبب شكوكي، وصار يعاملني بعكس ما كان في الماضي، وكثر الجدال بيننا، وأخذَت ترتفع الأصوات في كل نقاش يدور، واضطربَت حياتنا وحياة أطفالنا بسبب الشكوك"[9].
رابعًا - علاج سوء الظن:
وما دمنا قد وقفنا على حقيقة سوء الظن، وأسبابه وآثاره، فإنَّ العلاج يمكن تلخيصه في الخطوات الآتية:
1. بناء العقيدة السليمة القائمة على إحسان
الظن بالله وبرسوله، والمؤمنين الصالحين؛ فإنَّ هذه العقيدة تحرسنا من أن نظن السوء بالآخرين من غير مبرر ولا مقتضًى، ولو وقع منا فإننا نبادر بالتوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى.
2. التربية على تغذية هذه العقيدة بما يثبتها في النفس وينميها؛ وذلك بترك المعاصي والسيئات، والمواظبة على فعل الطاعات وأعمال البر؛ فإنَّ التربية بهذه الصورة تجعلنا نتورع أن نقع في سوء
الظن بمن ليس له أهلًا، وإن وقعنا فالتوبة والندم.
3. التنشئة على الالتزام بآداب الإسلام في الحكم على الأشياء والأشخاص؛ من: الاعتماد على الظاهر، وترك السرائر إلى الله وحده الذي يعلم السر وأخفى.
4. تجنب الوقوع في الشبهات، ثم الحرص على دفع هذه الشبهات إن وقعت خطأ، أو عن غير قصد.
5. مجاهدة النفس وقمع الهوى والشهوات، حتى تعرف النفس أنه ليس من السهل توجيه تهمة لأحد من الناس، لمجرد ظنٍّ أو تخمينٍ لا دليل عليه ولا برهان، وما في الدنيا شيء أعظم من أن يكون هوانًا؛ تبعًا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول تعالى: ﴿
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31].
6. دوام النظر في كتب السيرة والتاريخ، ولا سيما تاريخ المسلمين؛ فإنها مليئة بصور حية عن
الظن السيِّئ وآثاره، وطريق الخلاص منه، بحيث يسهل على النفس التخلص من هذا الداء.
7. التذكير الدائم بعواقب سوء
الظن في الدنيا والآخرة، وعلى الفرد والزوجين؛ فإنَّ الإنسان كثيرًا ما ينسى، وعلاج هذا النسيان يكون بالتذكير، كما قال سبحانه: ﴿
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55].
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[1] د. عبدالعزيز شاكر حمدان الكبيسي - الاستاذ المشارك بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
[2] انظر: لسان العرب: 13/ 272، القاموس المحيط: 1/ 1566، المعجم الوسيط: 2/ 599.
[3] انظر: لسان العرب: 1/ 96، المعجم الوسيط: 2/ 599.
[4] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المظالم، باب إثم من خاصم في باطل وهو يعلمه 3/ 171، ومسلم في صحيحه، كتاب الأقضية، باب الحكم بالظاهر واللحن بالحجة، 3/ 1337، 1338، وغيرهما.
[5] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحُرقات من جهينة 5/ 183. ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله 1/ 96 وغيرهما.
[6] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجنائز: باب إذا أسلم الصبي فمات هل نصلي عليه، وباب ما قيل في أولاد المشركين 2/ 118، 119، 125، ومسلم في صحيحه، كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة 4/ 447، ومالك في موطئه، كتاب الجنائز: باب جامع الجنائز 160/ 571، وغيرهم.
[7] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب البيوع: باب في العطار وبيع المسك 3/ 82، ومسلم في صحيحه، كتاب البر والصلة والآداب 4/ 2026.
[8] انظر آفات على الطريق: 2/ 332 وما بعدها.
[9] انظر: موقع مفكرة الإسلام.