النوع الأول: وهو الأكثر انتشاراً بين الأطفال: ويحدث نتيجة عدم قدرة الجسم- البنكرياس- على إنتاج هرمون الأنسولين ما يؤدي إلى عدم قدرة السكر على الوصول من الدم إلى الخلايا. ومن ثم ارتفاع معدلات سكر الجلوكوز في الدم ويُعرف بالسكري من النوع الأول أو السكري الشبابي وينتشر بين الصغار من 10-13عام. ويعتمد علاجه على استخدام مصدر خارجي للأنسولين لتعويض الجسم عن غيابه، والحفاظ على مستويات السكر في الدم، لمنع حدوث أي مضاعفات صحية نتيجة زيادة أو انخفاض مستويات السكر في الدم.
النوع الثاني: وهو الذي يحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين، أولا يستطيع البنكرياس إفراز الأنسولين بكميات كافية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم عن الحد الطبيعي. و لا يوجد علاج سوى الاعتماد على جرعات الأنسولين الخارجية مدى الحياة، مع الاهتمام بنظام حياة غذائي صحي للسيطرة على مستويات السكر في الدم. ويحدث مرض السكري من النوع الثاني عند عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين، أو ضعف البنكرياس في إفراز الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
السبب في الإصابة بالسكري -النوع الثاني- يرجع إلى عدة عوامل:
منها زيادة الوزن..أو وجود تاريخ للإصابة بالمرض في العائلة.
وجود مشكلة تُعرف بمقاومة إفراز الأنسولين.
ومعالجة هذا النوع من السكري تكون بإتباع نظام غذائي صحي ومتنوع للطفل.
والابتعاد عن الدهون والسكريات غير الصحية،
والاهتمام بممارسة الرياضة.
ولكن احذري إهمال علاجه ومتابعته؛ حيث يؤدي إلى حدوث مضاعفات؛ مثل الفشل الكلوي والعمى وأمراض القلب.
والعلاج يبدأ من بعض الأدوية، التي تساعد البنكرياس وصولاً للأنسولين الخارجي أيضاً، حسب شدة الحالة وتطور المرض وفقاً لعمر المريض نفسه.
الشعور بالتعب والإجهاد من أعراض السكري
زيادة عدد مرات التبول خاصة في الليل، زيادة الشعور بالعطش، فقدان ملحوظ للوزن، بطء في التئام الجروح.
جفاف عدسة العين ما يؤدي إلى ضبابية الرؤية، الشعور بالتعب والإجهاد.
وجود بقع داكنة على الجلد، الشعور بحكة حول الأعضاء التناسلية.