07-12-2016, 07:14 AM
|
|
|
|
|
مِن أجل مَن تقتِل اُمك !
*,
أي شرع ودين أو عرف إنساني هذا الذي يجعلك تستل سكينًا بقوة، أو تحمل بين أناملك رصاصة الغدر؛ لتقتل بأحدهما إنسانًا أيًّا كان،
سواء قريبًا من الأهل والخلان، أو حتى بعيدًا.. فما بالك أن يكون ذلك مقربًا منك حد النبض والخفق والوجدان من الشريان للشريان،
في صورة أم، قلبها عامر لك بالحب دومًا، ومشاعر نبض وأنفاس حرى وصبر طويل؛ لتمنحك من نومها السهر، ومن هدوئها سهد الليالي..؟!!
فأي عقل وملة تلك التي جعلتك تغرس في أحشاء أمك (مكانك قبل أن ترى النور وألق الحياة) خنجرًا مسمومًا
، أو أب حملك عاليًا بين ذراعيه عنان السماء مبتهجًا فرحًا تُسابق ابتساماته لحظات بهجة وسعادة في عينيه بمقدمك وكل طفولتك
.. أن تقابله وفاءً بساطور!! وذاك أخوك مستودع أسرارك؛ إذ قاسمك يومًا لكمات الغرباء ورغيف الخبز وطعم الحليب،
واللعب في الممرات والحدائق "والجري عبر الشوارع وعلى أضواء السيارات"، ولحاف النوم ولبس الغترة والعقال في المناسبات الأعياد..!!
أن تقتل إنسانًا فأنت بالتأكيد مجرم، خلا قلبك من الرحمة، وامتلأ عقلك وفكرك بالقسوة والحقد والطغيان والتصرف المجنون..
لا يمكن معه وصف هذا الفعل ومثل هذه الجريمة وتفاصيلها المريرة بمجرد كلمات ونثر حروف، فكيف يكون الوصف حين يكون الضحية أحد الوالدين القمرين الجنتين الطاهرين،
أول من ينادي الأبناء بدخول المساجد والحرص على أداء الصلاة، وآخر من يخرجان منه بعد فرض العشاء وصلاة التراويح في شهر المحبة والغفران، شهر رمضان الكريم..!!
ما قام به الشقيقان التوأم في حي الحمراء بالرياض من جريمة قتل لأمهما في شهر رمضان الكريم
، الذي توصد فيه الشياطين، ومن تسديد طعنات غادرة عدة للأب وأخيهما المنوَّمَين في عناية الله، يتلقيان العلاج ــ والدعوات بأن يمنَّ عليهما الله بالشفاء
ــ لا يمكن القبول به، أو السكوت وغض الطرف عنه، تحت أي ظرف أو مبررات خادعة؛
فالواقعة أعمق وأكبر وأبلغ وأشنع من أي قول أو تصور يمكن أن يتخيله كل صاحب لب وفطرة سليمة على الإطلاق..!!
ما يمكن قوله أن محاربة الفكر الضال ويد الإرهاب باتت لزامًا على المجتمع كله بمؤسساته وأفراده، برجاله ونسائه
، من دعاة ومشاهير ورياضيين وشخصيات عامة ذات قبول وتأثير، ومن رجال الفكر والثقافة والإعلام والمعلمين،
أكثر من أي وقت مضى؛ فالإرهاب شر، وأدوات القتل لا تعرف قريبًا أو بعيدًا.. وأن نزيد من معدلات الحرص على أبنائنا وشبابنا؛
حتى لا يكونوا عرضة وفريسة وصيدًا، يسهل عليهم التأثر بالجماعات والمنظمات الخارجية وبأي غزو فكري عبر أي وسيلة من وسائل التواصل؛
وبالتالي قطع الطريق على الأشرار الذين يستهدفون الشباب ومقدرات الوطن..
lAk H[g lQk jrjAg hEl; ! gpl lQk lAk hsl; jrjAg
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
هنا ينسى اسمك
|
طيف الامل |
نفحات آيمانية ▪● |
22 |
08-19-2015 10:46 PM |
فديت اسمك ورسمك.~
|
ضوء القمر |
أطفالنا ▪● |
26 |
08-06-2015 06:10 AM |
لا كتبت اسمك
|
رهيف القلب |
هذيان الروح ▪● |
13 |
12-05-2014 04:44 PM |
اسمك طواني غلا
|
القيصر |
ديوآن آلقصيد ▪● |
26 |
10-27-2014 08:04 PM |
الساعة الآن 09:13 PM
|