السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايب لكم قصيدة جديدة نظيفة عفيفة
متكاملة من جميع النواحي لهذا كتبتها وشرحتها
للشاعر
عمر العطاوي
القصيدة هذي اعتبرها خالية من الشوائب
اتركم مع القصيدة بعدها الشرح
إستهل واستغل الشاعر دخول نجم سهيل وسطوعة في السماء للدخول إلى القصيدة
وهذا النجم تكثر بة الامطار وتلطف الاجواء ويتنبئ بة اهل الحلال من الابل والماشية محبوب البدو كما يطلق علية. وعشاق البر والرحلات الوسمية على موعد مع هذا النجم دوما لذلك استغل الشاعر هذا الوصف ك مدخل للقصيدة
(عقب ما تباين ف السما سهيل فالمثناة
وهبت نسانيس الهوى للهواوية
على كل نفس تتبع النفس فالمشهاة
ترا فالخلا طب النفوس الخلاوية)
اكمل الشاعر عشقة مع ما تقدم من ابيات ب سرد وذكر مايحب بإلتفاف مبدع ووصف شاعر متمكن حيث ربط واستدل ب عشقة ك عشق البدوي الصافي النقي العاشق لإبلة وال
(وانا شف بالي لو طوا البيد اعرف دواة
مثل شف بدون تتبع البل على النية)
اكمل الوصف في شعور صاحب الإبل وهوفي انتظار موعد خروح السحب الوسمية من الجنوب الغربي وهذا حدد موقع صاحب الابل بأنة في المنطقة الوسطى حيث ان امطار الوسطى غالباً منشأها وقدومها من الساحل الغربي
ثم بدأ الشاعر المتعة والتفنن في الوصف والتوصيف في قدوم السحب وطريقة هطول المطر وتصوير المنظر الرباني المريح للعين والنفس
شخاليل بكرٍ : : البكر هي اول السحب القادمة و شخاليل هو طريقة نزول الماء من السحابة بطريقة غزيرة تراها العين من مسافة بعيدة ك قطع متساقطة بمنظر مهيب بمجرد ملامستها للجبال والارض ترى سيلها يجري بسرعة ويصل بطون الأودية ثم يتمثل عندما تراة من أعلى كأنه ثعبان ملتوي على وجنة الارض.. وهذا ابداع شعري اتقنة الشاعر
(يخيلون من قبلة حيا الوسم من منشاة
شخاليل بكرن ف اول الوسم سيلية
ليا ارخى مزونة يسقي الأرض غزرة ماة
مسيلة في بطن الأودية جرة الحية)
بعد السيول ومجراها في الارض يستدل اهل الماشيه والابل عندما يذهبون بحثاً عن مناقع الأمطار بهذا المنظر
وهو غثاء السيل المصحوب بالبرد من شدة المطر ب قوتة وسرعتة على الأرض يرتطم في جذوع الأشجار ويجعلها علامة على قوة المطر.. وذكر شجر الطلح لقوتة ومتانة جذوعة
(يخالط جذوع الطلح ردم البرد بغثاة
يعدونة اهل البل من الرجع مارية)
سبحان الله مطر الوسم ينبت بعد خمس ايام من سقوطة على الارض و هنا لم يسهو الشاعر عن ذكرها حيث وصفها بطريقة شعرية مبدعة تثبت شاعريتة
(عقب حول خمس ليال سبحان من سواة
بذورة على وجة البسيطة طبيعية)
((الان بدأ وقت الكشتات والرحلات مع من يطيب السفر معهم حيث ان الشاعر ذكر اهم نقطة في السفر وهو الخوي الذي عندما تجمعكم رحلة يكون هو الحياة والروح لهذا الطريق من طيب الكلام وحسن المعاملة ولبق المنطق وقبولة في النفس
(حدر من يدور عذر ويعذرة ممشاة
تنطح ذعاذيع الهبوب الشمالية
جزا واشمل وخاواة ومن مثلة وشرواة
يرفة على نفسه من امور نفسية))
((هنا بدأت القصيدة وبدأت مراسم الاحتفاء بهذا الضيف المرحب بة (امطار الوسم) عند اهل الابل
حيث ب بهدم بيت الشعر ثم طوية ب مساعدة جيرانة من اهل البادية ثم تجميع ابلة وما يملك من حلال من مضحاة اي وقت الضحى والمكان الذي ترعى بة ابلة في وقت الضحى وهو وقت الشداد عند اهل الماشية والابل
طوا البيت ثم حرك حلالة من مضحاة
عقب عاونوة اخوان بدوا الشقردية))
تحرك بكامل عتادة من ابل وما يملك من منزلة القديم إلى وجهتة الجديدة
يباري لها اي يمشي مقابل لها ويراقبها وهي تمشي على طريقة صاحبها عندما يستكشف الطريق ويمشي مع الاسهل والواضح لكي لا يتوة
كما يفعل المري وهو قصاص الاثر قديما عندما يكشف جرائم السرقات وهذا تشبيه شاعر قوي ومتمكن ومبدع
يباري لها ثم كل مرقب قدم عداة
يقص الدروب تقول قصاص مرية
((بعد السفر وتعب الرحلة يتوقف ل يرتاح وترتاح ابلة ل ترعى في معشاها اي المكان الذي تأكل بة الماشية بعد العصر حتى مغيب الشمس وتجمع قواها لإكمال المسير
وهو ينصب خيمتة ويجهز قهوتة بعد التعب ثم يكمل مسيرتة بعد اكمال قهوة الصباح البرية
قفى كل دار بدق منساب ل معشاة
ويصبح ويسرح عقب فنجال برية))
هنا اجمل وصف للإبل في قصيدة الشاعر حيث تطرق وأجاب على سؤال من يقول لماذا كل هذا التعب؟
بوصف مبدع من طراز شعري عالي وهو منظر الابل عندما تسمع صوت صاحبها والصوت المعتادة علية منةتجري وهي في مجموعات ومترادمة السنام والرشاقة الجسدية في منظر يأسر العين من شدة جمال تلك الابل وكأن من تحت اخفاف اقدامها جمر بحيث لا تكاد تلمس الارض من رشاقة قوامها
على شان ملحاً لاوحت الصايح الوداة
تقول ان تحت اخفافها جمرة حية
((تفتخ اي توسع بين اقدامها وايديها كأنها تستعد ثم تتمايل امام وخلف وتنظر اذا سمعت صوت صاحبها
على فخوذها مطرقين اي خطين محروقة بالنار على افخاذ الإبل وهي وسم القبيلة وهم العطاوي
تفتخ وتاخذ قدم وتلد ل اللولاة
بطوشن عليها مطرقين العطاوية))
((هذا الوصف انا اسمية تعجيزي من شدة جمال البيت
تتل الطياح اي تشد الشخص المستلقي على ظهرة او المريض من شدة جمالها
وتسرق الحب من فرقاة هذا وصف دقيق جداً وفي غاية الجمال
ثم يعود إلى بنات الإبل ويستلهم في وصفها بطريقة خورافية حيث شبة البكار بالدق اي المتناسقة القوام الرشيقة الأنيقة في مظهرها بالشقاوية اي المحبة والغارقة في الحب........!
تتل الطياح وتسرق الحب من فرقاة
وراها البكار الدق راحت شقاوية))
((استمر الابداع في التشبيه ودقة الوصف في الإبل وبناتها وجمالها.. حيث اشار إلى وصف أجسامها من زود النعم بها لو تعتاش معها ضعاف الابل لا يتغير منها شي وهذة السلالة من ابناء فخل الابل نفسها وليست مشتراة من إبل أخرى
سناد وطفاح تشرب الهيف من سماة
من تلاد هرش الذود ماهي بمشرية))
((من شدة دلالها على صاحبها يغني اي يشعر لها من بحور الشعر من المنكوس والهجيني اشعار وألحان تعرف لحنها
كل ما انشد تفف وتنظر الية ل معرفتها وحبها لصاحبها
ينادي لها وتلد لة لا اوحت مناداة
يغني لها المنكوس ولا الهجينية))
((وبعد ستة عشر يوما انتهت الرحلة وهي المدة اللتي قطعتها الإبل ثم وصلت من الوسطى إلى المنطقة الشمالية
حيث ترعى لمدة ثلاثة اشهر وهي مدة فصل الربيع وحياة الربيع السنوية لاتريد العودة من كثافة العشب واستمراو الرعب في تلك المنطقة
وعقب عشر فوق الست ترعى الشمال اقصاة
وتاخذ ثلاث شهور ماحولها جية))
رعت من خليطة عقب ماشافت المضماة
يجي لعبستها فوحةن تبري الكية
لم ينسى الشاعر حتى ذكر اسماء المرعى والنبات الذي تستلذة الإبل بشتى انواعة وفوائدة
هذا الربل والصفار والمكر وخزاماة
ورا قليقلانة خسنةن تبري السية
ثم عاد بوصفها وقت الضحى وهو بداية ذهاب الابل الى المراعي ووصف طريقة ذهابها
طشت اي انتشرت من اول الخبت اي الارض المواد الرعي فيها إلى آخر الخبت من كثرتها
ليا جا الضحى طشت على اقصاة ولا ادناة
تحول على خبوتن من النبت مزهية
انا أعجبني الوصف هذا وطريقة مدخل الشاعر على البيت الشعري وهو :
محاويلها اي الاماكن اللتي ترعاها كل يوم مكان جديد من كثرة العشب ووفرتة وهو في وسطها ويراقب أكلها في وقت العصر
محاويلها قفرا جديدن لها ترعاة
وهو وسطها ويديرها كل عصرية
هنا ختم القصيدة بالتبرير عن كل ماذمر من ابيات شعرية
وكيف ختم بهذا الأداء المبهر والمميز
وذكر ان هذا هو ما يشتهية خاطرة وخاطر اي راعي او هاوي للابل
هذا شف من شفك يدور على لاماة
يسند ويحدر للديار الحدارية
وانا عارف ان اللي بلا خاطرة دنياة
يدور على الراحة ولو يحصل شوية
ابسلا واسلي خاطري وأبحث ل سلواة
مادام ان نفسي في هواها غناوية
في الختام ارجو ان تكون قد وفقت في طريقة الطرح والشرح
اخوكم
جنون الحرف
التعديل الأخير تم بواسطة جنون الحرف ; 10-18-2020 الساعة 12:27 AM
4 أعضاء قالوا شكراً لـ جنون الحرف على المشاركة المفيدة:
الروعه لآ تخرج الا على هيئة قصائد جنون حرف
فهي الوحيدة القادرة على ترجمة المعنى الفعلي لكلمة روعة
هنيئاً لنا وجودك هنا يَ أنيق وهنيئاً لنا بقلمك الراقي
تقديري وكل الود .
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة: