تحدث تقلبات في عدد من الهرمونات الرئيسية للمرأة الحامل ، فترتفع نسب الاستروجين والبروجيسترون، مما يزيد من فرص التعرض للاكتئاب، والتقلبات المزاجية.
يزداد هرمون الاستراديول فيبدأ المخ في النسيان، وتظهر أعراض شبيهه بالزهايمر.
يؤكد بعض الباحثين أن هرمونات الحمل تعزز كيمياءالدماغ، وتساعد على تحسين الذاكرة، وذلك يتلاءم مع أن دماغ المرأة خلال فترة الحمل تتحضر للأمومة ومسئولياتها .
ينمودماغ الأم في المناطق المتحكمة في السلوك والعواطف، فتزداد نشاط الهرمونات المسئولة عن ردود الأفعال، والعاطفة والقلق والخوف .
يزداد نشاط اللوزةالدماغية وتكون المرأة مفرطة الحساسية تجاه مواقف بسيطة، كما يتزايد هرمون الاوكسيتوسين أو هرمون الحب، مما يجعل الأمومة والحمل يشبهان إحساس الوقوع في الحب.
تحدث اختلالات كبيرة في إفراز وإنتاج الجسم لهرمون الدوبامين، مما يعرض المرأة للاكتئاب أثناء الحمل والفترة التي تليه مباشرة .
تتضاعف نسبة الاستروجين في الجسم بنسب هائلة، مما يؤدى إلى تغير المرونة العصبية أو إعادة نمو الخلايا العصبية في جزء معين من المخ، وهو المسئول عن جوانب الذاكرة والوعي المكاني والإدراكي .
تتعرض المرأة الحامل لأعراض مثل عدم تذكر الأشياء، ونسيان أشياء يوميا، والتشتت الدائم التفكير في المسؤوليات القادمة، مما يؤدى إلى قصور مؤقت في ذاكرة المرأة الحامل .
تحدث تغيراتدماغية للمرأة طوال فترة الحمل ما يجعل نظرتها تختلف للآخرين وللمشاكل، وتستمر في التحسن فكريا وذهنيا، ويكون ذلك سبب في اختلاف تفكير وأولويات الحوامل والأمهات الجدد.
hgjydvhj hg]lhydm hgjd jp]e gglvHm hgphlg ud,k fdv,j