يعتبر الحليب سواء حليب الأم الطبيعي أو الحليب الصناعي مصدر التغذية الرئيسي للطفل في سنته الأولى، وهناك عدة أراء وتجارب للسن الذي يتم إدخال الطعام لوجبات الطفل فيه، حيث تختلف الآراء في بدأ إطعام الطفل من الشهر الخامس أو السادس، حيث تختلف طبيعة كل طفل عن الآخر من حيث النمو والوزن وظروف الولادة مما يترتب عليه اختلاف موعد إدخال الطعام بجانب الرضاعة الطبيعية. وفي المقال التالي سنتعرف الى مختلف المعلومات الخاصة باطعام الطفل ونوع الأطعمة التي ينصح بادخالها في نظام الطفل الغذائي.
شروط يجب توافرها لبدء إطعام الطفل أطعمة صلبة ومنها :
1- عدم إدخال وجبات إضافية للطفل قبل الشهر الخامس والاكتفاء بالحليب سواء حليب الأم أو الحليب الصناعي.
2-يجب التأكد من قدرة الطفل على الجلوس قبل بدأ تزويده بالطعام.
3-يجب التأكد من قدرة الطفل على تثبيت رأسه وهو جالس.
4-إحساس الأم بقابلية طفلها للطعام وذلك بعد مراقبته وابداء رغبة عن طريق فتح فمه.
5-يكون نمو الطفل طبيعي ووزنه ضعف وزنه وقت الولادة.
بعد توافر الشروط السابقة، والتأكد من استعداد الطفل لخطوة إدخال الطعام ، تحتار الأمهات بماذا تبدأ
بإطعام طفلها، ينصح بالبدء بأخف طعام مع تجنب القوام السميك، وذلك لأن معدة طفلك وجهازه الهضمي لم يعتد بعد إلا على هضم الحليب.
الأطعمة التي من الممكن تقديمها لطفلك:
يفضل الكثير من أطباء الأطفال البدء بطعام تقوم الأم بتحضيره بالمنزل كالخضار والفواكه المسلوقة لأنها صحية أكثر وخفيفة على معدة الطفل ولكن يراعى غسل اليدين جيداً قبل تحضير الطعام وغسل الفاكهة أو الخضار أيضاً بعناية.
في أول مرة تبدئي
بإطعام الطفل فيها، إبدئي بإطعامه ملعقتين في اليوم مثلاً حتى يتعرف على طعم الأكل ويقبله بالتدريج، ثم قومي بعد يومين مثلاً بزيادة الكمية لثلاث ملاعق وهكذا بالتدريج حتى تلاحظي أنه أصبح يأكل نصف وجبة في اليوم في خلال أول أسبوعين أو ثلاث، وبعد ذلك قومي بزيادة الطعام حتى يأكل وجبة كاملة في اليوم.
ويراعى أن يكون الفاصل بين إدخال كل نوع وآخر من الطعام من 2 إلى 3 أيام، والهدف من هذا الفاصل هو معرفة إذا ما كان الطفل يعاني من الحساسية لأي نوع من الطعام أم لا، أعراض حساسية الطعام تظهر بعد وقت قصير جداً من تناول الطعام المسبب للحساسية في فترة زمنية تمتد من بضع دقائق إلى ساعتين، وتظهر الأعراض كطفح جلدي تحسسي يتجلى في ظهور بقع حمراء على الجلد، ظهور تورم في الوجه، اللسان أو الشفتين، حدوث تقيؤ أو إسهال، يمكن ملاحظة صعوبة التنفس، وقد تتطور الحساسية لطعام معين لفقدان الوعي، وعند ظهور أي من هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فوراً لتلقى العلاج المناسب.
المرحلة الثانية:
بعد الفترة الأولى لبدء إطعام الطفل للفواكه والخضار المسلوق والمهروس، يتم إضافة أنواع أخرى وهي الأطعمة الّتي تُغذي الطفل بالطاقة، كالأرز المطحون و مهلبية الحليب، ومهلبية السميد ، وهناك أنواع متعددة من المهلبية الّتي يتمتع الطفل بأكلها ويسهل عليه أكلها.
وعند مرحلة ظهور الأسنان يمكن إدخال وجبات للطفل يمكنه من خلالها الاستفادة من أسنانه وزيادة قدرته على مضغ الطعام والبلع، فيبدأ الطفل في هذه المرحلة أكل الخبز، وفي هذه المرحلة يمكن استبدال الأطعمة المسلوقة المهروسة بالمسلوقة الّتي تقدم للطفل فيأكلها بالاستعانة بأسنانه، لكن يجب عدم إطعامه الأشياء الصلبة الّتي لا يستطيع مضغها أو الأشياء الّتي قد تؤدي لاختناقه كذلك يمكنك استبدال تزويد الطفل بالفواكه الّتي يستطيع أكلها بنفسه كالموز، والتفاح الذي يجب أنْ تَحرص على إزالة قشرته الّتي يصعب على الطفل مضغها وكذلك أكل الخيار والأناناس والفواكه الغنية بالسوائل الّتي تفيد الطفل ونموه.
المرحلة الثالتة:
وفى المرحلة الأكثر تقدماً عنما يتم فطام الطفل، يمكن تزويده بالبدائل من خلال اللبن قليل الدسم، والحليب، والبيض المسلوق، والزبادي، تبدأ الأم في هذه المرحلة على إطعام طفلها من جميع مكونات الطعام الذي تقدمه في المنزل، مع الحرص على التأكيد على أكل المأكولات المفيدة وقليلة الدهون والصحية.
ljn Hf]x fY'uhl 'tgd ,lh`h H'uli? hgd; ;hlg hghvah]hj ljnN H'uli? hghvah]hj hgd; fY'uhl ,lh`h 'tgd