بالرغم من شعور الرجل تجاه امرأة معينة بالإعجاب وربما الحب، إلا أن كثيرًا من الرجال لا يقدم على الخطوة التي تلي خطوة الإعجاب ألا وهي الاعتراف والتقدم للشروع في علاقة جدية والسبب أن كثيرًا من الرجال أو الأغلبية الكبيرة منهم يخافون من الالتزام والتقييد بروابط الزواج وهذه هي الحالة العامة في عدد كبير من الرجال.
إذا كان هذا هو حال فتى أحلامك أو الرجل الذي تودين الارتباط به ولا تملكين الثقة الكاملة لمواجهته فمن الأفضل أن لا تحاولي الضغط عليه وأن تتركيه حتى يعتاد عليك ويقرر بنفسه مسار علاقتكما بدون ضغوط، لأن الالتزام في علاقة تحت أي ضغط يعني بأنها علاقة فاشلة منذ البداية.
ليست كل الأسباب التي تمنع الرجال من الإقبال على هذه الخطوة معروفة ولا يشبه كل الرجال بعضهم، لذا نقدم لك هذه النصائح التي ستساعدك على الأقل في كشف نواياه وتحديد مصير علاقتكما قبل ضياع الوقت.
كيف تعرفي بأنه سيتغلب على خوفه من الالتزام ويصبح جديا؟
أولا:
يحاول أن يعرفك على عائلته وأصدقائه المقربين، ولا يخشى من دعوتك إلى حفلات عائلته الخاصة.
وهذا يعني بأنه يعترف بوجودك ويرغب في أن يضمك إلى دائرة معارفه المقربة.
ثانيا:
عندما يتكلم عنك، غالبًا ما يعرف عنك باسمك ووظيفتك ويلمح بأنكما في علاقة جدية.
انتبهي للعبارات التي يستعملها مثل زميلة، صديقة، مجرد موظفة في شركتنا، صديقة للعائلة. أي وصف قد يشير إلى أنك شخص عادي في حياته قد تعني بالفعل بأنك مجرد شخص عادي.
ثالثا:
يحاول أن يخفي عنك مشاكله لأنه لا يريد أن يشوه صورته أمامك فهو يرغب في أن يبدو رجلاً متماسكًا، قادرًا على تحمل المسؤولية.
أما إذا كان يشكو ويتذمر دائمًا من وضعه المالي أو مشاكله مع عائلته وعدم تفهمهم لوضعه وما إلى ذلك من أمور فهو يحضرك نفسيًا إلى أنه غير قادر ماديًا أو عائليًا إلى الالتزام بعلاقة جدية.
وأخيرا، إذا كان صريحًا جدًا وتحدث عن علاقاته السابقة بدون أن يحاول استدرار عطفك أو تهويل الأمور فهو مستعد للتقدم في علاقة ملتزمة، لأنه لا يملك أي مشاكل في التعامل مع قضايا الماضي.