واشنطن
فريق التحرير
خرج الشاب السعودي، ماجد المزيني، من مستشفى جورج واشنطن، إثر اعتداء تعرض له عقب نقاش كروي بأحد مقاهي العاصمة الأمريكية في نهاية شهر يوليو الماضي.
وروى ماجد أن الاعتداء بدأ بحديث عادي حول تصويت السعودية لملف كأس العالم 2026، كان يبين فيه للمعتدي وجهة نظره، إلا أن الأخير كان يسيئ للمملكة أثناء نقاشه، وفقًا لما نقله "العربية نت".
وقال المزيني: "بعد ختام الحديث سكت المجرم وذهب لسيارته، وخرجتُ مع بعض أصدقائي خارج الكوفي شوب، وهنا وقع الاعتداء بضربي من الخلف وسقوطي على الرصيف، وهو ما وثقته الكاميرات في الشارع".
وأضاف: "لم أتوقع أن يلحق بي ويعتدي عليَّ، خصوصًا أن النقاش كان اعتياديًا ولم يكن هناك تشنج أو شجار حول الموضوع".
وتابع المزيني: "لا تزال القضية منظورة في القضاء الأمريكي، وقد أوكلت السفارة محاميًا لمتابعة ذلك، وكانت هناك جلسة أولى لم أحضرها لوجودي بالمستشفى، وستكون هناك جلسة ثانية، وأتوقع أن ينال المخطئ جزاءه ويواجه عقوبة السجن".
ونوه المبتعث السعودي إلى تفاعل زملائه في الولايات المتحدة الأمريكية، سواء أثناء وجوده في المستشفى أو بعد خروجه، مشيرًا إلى أنه تلقى العديد من الدعوات منهم للاحتفال بالسلامة.
وذكر "المزيني" أن والده يتواجد معه حاليًا في واشنطن، حيث أتى للاطمئنان على ابنه، واحتفلا سويًا بعيد الأضحى المبارك في واشنطن.
كما امتدح المبتعث السعودي تفاعل السفارة السعودية، والملحقية الثقافية مع قضيته ومتابعتها، خاصة وهو يدرس في السنة النهائية في مجال الاقتصاد، وهو من المهتمين في دراسته وتشهد له أروقة الجامعة، وكذلك الملحقية في أمريكا.
وأشار "المزيني" إلى وجود طلبات لديه في الوقت الحالي من بعض الجامعات الأمريكية لتدريس الاقتصاد لطلابها، إلا أنه رفض ذلك بسبب بحثه وإنهاء دراسة الدكتوراه هذا العام.