كثيرة هي
أحلامنا وأهدافنا وأمنياتنا
في زمان اخذ طابع
المجهول وكأنه يخبئ لنا
ما نخشى وقوعه أو
ما حاولنا إن نتفاداه
الحلم خلق معنا
منذ نعومة أظفارنا
ويجري في عروق دمائنا
ويوم بعد يوم
نشتاق إلية أكثر وأكثر
وكأن أعمارنا مؤقتة
على زمن معين
الأم تنتظر لعودة ابنها المبتعث
لتفرح به في أجمل ليالي عمره
والحبيب أصبح يتبع الدموع
شوقاً لشفاء حبيبته المريضة
والأب يتمنى أن يعود ابنه
إلى جادت الصواب
وأن يهديه الخالق
أحلام من واقعنا ليست حديث
ذكريات ولا بوح شاعر
وأمنيات نتمناها و
لا تغيب عن خواطرنا
لكن . .
أيقن الجميع بأن المستحيل
قد سلك فيهم كل الدروب
حتى أصبحوا ضعفاء
تناسينا أن الهدف
والحلم الذي نسعى إلية
أمامنا فلا علينا
الآن إلا توجيه السهام إلية
فأن وفقنا في
إصابته فسنصبح أصحاب
مبدأ وطموح لن يتوقف
وإن لم نوفق
فــ الحياة فرص وسنصنع
لأمنياتنا كل السبل
المشروعة للوصول إلى أقصى
نقطة ممكن الوقوف فيها
لنصبح أصحاب همم عالية
ولنكون جزء من طموح سلفنا الصالح
لا نتقاعس لظروف الحياة
ولا لأحزانها ونسيان أجمل ما فيها
فالحياة تريد أن تسعدك إن كنت مخلص
لها وتقدم كل ما عندك من طاقة تختزنها
لتحقيق الهدف المشهود والمأمول منك