أثار فوز الطالبة السعودية لينا خالد محمد القحطاني من إدارة تعليم مكة المكرمة بجائزة “إنتل” العالم العربي 2014 عن مشروعها العلمي “البصمة الكيميائية” في حفل أقيم بالعاصمة القطرية الدوحة انبهار الكثيرين على “تويتر” الذين اعتبروها نموذجاً مشرفاً لما يجب أن تكون عليه مثيلاتها من فتيات المملكة، في ضوء تمسكها بحجابها الكامل ونبوغها العلمي، مؤكدين أنها قدمت دليلاً قاطعاً على خطأ من يقولون إن تفوق المرأة ونجاحها يتعارض مع ارتدائها الحجاب. وهاجم المغردون وسائل الإعلام التي قالوا إنها قصرت في نشر خبر فوزها بالجائزة، إلى درجة تجاهلها تماماً، وذلك فقط لأنها ملتزمة بحجابها الشرعي على حد قولهم.
وقال “البلجيك” وفقاً لصحيفة المواطن: جمعت لينا القحطاني بين الإنجاز والحياء وأصبحت أنموذجاً يحتذى به، نفخر ونتفاخر بها ومثيلاتها بنات بلدي تاج راسي”. وكتب “علي الفيفي” يقول: “المتمسكة بحجابها: درة بين عإلب الخزف.. ولؤلؤة وسط فتات الحطب.. وماسة حولها نشارة الخشب.. وفقك الله.. ورفع قدرك”. “د. خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان آل سعود” رجل الأعمال والأكاديمي في مجال الإدارة العامة غرد قائلاً: “تحية إعزاز وتقدير للطالبة المبتعثة لينا القحطاني التي جمعت بين التفوق العلمي وخُلق الفتاة التي تعتز بحجابها وحشمتها”. وقالت “عناد العتيبي”: السعودية لينا القحطاني توجت بجائزة قطر للعلوم والبحوث.. الأجمل من جائزتها (حجابها).
وكتب “جميل”: “بك نفتخر.. مخ نظيف، لم يختلق الأعذار للفشل”. الكثيرون اعتبروا أن الإعلام ظلم القطحاني، ولم يوفها حقها، لافتين إلى أن حجابها قد يكون السبب وقال “بدر السهلي”: “أين إعلامنا عن الأخت لينا القحطاني التي توجت بجائزة قطر للعلوم والبحوث؟؟ لا يكون حجابها الشرعي الصحيح السبب؟؟”. الإعلامي ناصر الثبيتي أعرب عن أمنيته التواصل مع لينا لدعمها إعلامياً، مشيراً إلى أن من واجب الإعلاميين دعمها إعلامياً، وأضاف “حقها علينا دعمها والفخر بها”.
وكتب “عجآئب وغرائب”: لينا القحطاني توجت بجائزة قطر للعلوم والبحوث.. ظلمها الإعلام وذلك لأنها متحجبة فهي فخر لنا ولكل السعوديين”!!.
وغرد “حقوق المعلم والمعلمة” بقوله: “صمت الإعلام عنها فتحدثت قلوب أهل الحشمة خير مثال لديني ووطني.. من يخبر إعلامنا!!؟؟”. “عادل الحجي” دعا “القنوات المحافظة” أن تنشر أخبارها كنوع من المكافأة لها. وقال “سعد الشمري”: “هي من تستحق أن يتكلم عنها ويشكرها الإعلام”. وغرد “عبد الإله”: وقناة العربية وروتانا وإم بي سي لا حس ولا خبر”. الكاتب “حمد بن عيسى الكنعان” علق قائلاً: “شكراً_لينه_القحطاني #لينا_القحطاني نعم التربية التي جعلتها مثالاً للعلم والأخلاق بحجابها الذي يسطع بأنوار الفضيلة”. “بطولات آسيوية” كتب يقول: “ينتابك شعور فخر واعتزاز عندما ترى هذه الصورة بعض السواد يشع نوراً”. وشارك “إبراهيم أبو نورة” بالقول “بيض الله وجهك يا بنت الحسب والنسب والله يوفقك وييسر أمورك”.
وقال “فيصل الغامدي”: “لن يتفهم ما حققتيه الكثير من مهووسي الليبرالية والعلمانية الذين لم نر منهم إلا كل ما هو مسيء لهذا الوطن أنت من يشرفنا لينا الحطاني”. الشيخ والأديب “محمد بن أحمد الفراج” علق على فوز القحطاني بأبيات من الشعر نظمها احتفاء بها، حيث أنشد يقول: لله درك يا ريحانة البلدِ
شبيهةَ الكعبةِ المخفورة الجسد
سوداءُ لكنْ بلون القطن في نظري
وكلِّ عين تعافت من قذى الرمدِ”.
ومثله كتب “صالح بن مبخوت” باللهجة العامية يقول:
“بنت الشرف ما هي تخلى عن الدين
ما تتبع التغريب باسم الحضاره
من حقكم ياهل الفخر يالقحاطين
يفخر بها شيخٍ تَربّت بـــداره”.