"فتش عن المرأة" الحكمة القديمة التى يستخدمها كل شخص بطريقته، خاصة العاملين بالتسويق الإلكترونى الذين يعرفون تمامًا أنه لكى تثير الجدل على الإنترنت يكفى أن تذكر المرأة أو أى قضية تخصها، ومن هنا انطلق "هاشتاج" "نعم لضرب الزوجة" الذى أصبح الأكثر تداولاً خلال ساعات قليلة جدًا، ونشرت خلاله 35 ألف تغريدة.
تحليل بالمشاركات فى الهاشتاج
الهاشتاج الذى استنكره الجميع وأثار جدلاً واسعًا واندفع المشاركون كلٍ بطريقته يستنكر الموافقة على ضرب الزوجة، تتبعه "اليوم السابع" لنكتشف أنه فى الأساس مجرد حيلة دعائية، انطلق من حساب للتسويق الإلكترونى وبيع المستخدمين الوهميين فى الخليج، ولكن القضية أثارت جدلاً واسعًا وغضبًا على الموقع ومن هنا أصبح الهاشتاج ضمن الوسوم الأكثر تداولاً.
التغريدة التى انطلق منها الهاشتاج
"نعم لضرب الزوجة" من هاشتاج للإعلان إلى قضية مثيرة للجدل
وتطور الأمر إلى أن يشارك فى "الهاشتاج" العديد من الإعلاميين من أبرزهم الإعلامى "مصطفى أغا" الذى استنكر الهاشتاج وكتب "لم أصدق أن هناك هاشتاق بعنوان #نعم_لضرب_الزوجة ؟؟ هل مازال هناك رجال أو بشر يؤمنون بهذه الطريقة للتعامل مع نصف المجتمع؟؟"، وكذلك الحساب الخاص بالشيخ "أحمد الخليلى” مفتى عام سلطنة عمان، الذى نشر أكثر من تغريدة بها فتوى للشيخ الخليلى حول عدم مشروعية ضرب الرجل لزوجته بغير حق، والأحكام المختلفة لحالات ضرب الزوجة.