الجميع يعلم أن آبل قامت بإطلاق ساعتها الذكية، ورغم أنه قد كانت
الجيل الأول إلا أنها حصدت مبيعات كبيرة، وتفوقت وبجدارة عن ساعات الأندرويد وير مجتمعة، وآبل تسعى للمحافظة على هذه المكانة من خلال
الجيل الثاني من ساعتها وهذا ما يجب عليها فعله، وفي مقالنا اليوم سنوافيكم ببعض التفاصيل حول
الجيل القادم؟
إشاعة:
الجيل الثاني من
ساعة أبل
قادم مع
الأيفون 7 -
مزايا مذهلة
إشاعة:
الجيل الثاني من
ساعة أبل
قادم مع
الأيفون 7 –
مزايا مذهلة
بعيدا عن التعصب، آبل حصدت نتائج
مذهلة من خلال ساعتها الذكية، مبيعاتها الإجمالية تفوقت على كل مبيعات ساعات الأندرويد وير الأخرى، سواء موتورولا أو LG أو Asus أو هواوي وغيرهم من الشركات، وهذا لم يأت من فراغ، حيث أن آبل وفرت في ساعتها عدة
مزايا التقنية إضافة إلى التصميم الجميل، ورغم أنها متوافقة فقط مع أجهزة الأيفون؛ إلا أن الساعة حققت هذه المبيعات الكبيرة.
كما ذكرنا، فإن هناك بعض التقارير التي تتحدث عن
الجيل الثاني، بعضها يأتي ضمن التوقعات، وبعضها آمال وأماني، ونحن نستعرض معكم جميع هذه الأمور، والتي تتحدث حول
مزايا الجيل الثاني من
ساعة آبل.
أولا: تصميم جديد مميز.
عندما قامت آبل بإطلاق
الجيل الأول من ساعتها الذكية، كانت على شكل مستطيل، رغم تميزها بالفخامة؛ إلا أنها حافظت على كونها
ساعة ذكية، مقارنة بالتصميم الكلاسيكي القائم على كون الساعة بشكل دائري كما هو معروف، وكانت بعض الشركات الأخرى قد أطلقت نسخ بشكل دائري، على غرار موتورولا، وLG وهواوي وغيرها من الشركات الأخرى.
بالتالي التصميم الجديد لساعة آبل، حتما سيحافظ على نفس التصميم المستطيل السابق، مع إضافة نسخ بشكل دائري، هذا يعتبر احتمال كبير جدا، بحيث أن الشكل الدائري دائما ما يرتبط بالساعات المحمولة، وبهذا ستضمن آبل جذب شريحة كبيرة من محبي هذا التصميم الكلاسيكي، طبعا ستبدع من خلال ذلك بكل كبير.
الصورة السابقة التي ترونها أمامكم، عبارة عن تصميم تخيلي فقط، وليس بصورة مسربة، هو تصميم تقريبي لما قد يكون عليه شكل
ساعة آبل الدائرية، طبعا يجمع ما بين العصرنة ومواكبة التقنية والتصميم الكلاسيكي كما هو واضح.
ثانيا:
مزايا تقنية مطورة بشكل أفضل
تتميز
ساعة آبل بكونها تحوي الكثير من المزايا التقنية، هذه المزايا خولتها للتفوق على المنافسين بفارق كبير، مع ذلك لا تزال بحاجة لمزيد من التطوير، هذا ما سيحويه
الجيل الثاني حتما كما هي عادة آبل، فرق في سرعة المعالجة قد تصل إلى أكثر من 50 ٪، إضافة إلى تحسين شاشة العرض، ربما توفير نسخ أكثر من حيث المقاسات، وإن كان هذا يمكن تصنيفه ضمن النقطة السابقة الخاصة بالشكل والتصميم.
ثالثا: بطارية ذات سعة وقدرة أكبر.
بطبيعة الحال البطارية هي النقطة الأساسية في كل جهاز ذكي، وأجهزة آبل عموما تعاني من مشكلة البطارية، وكذلك ساعتها الذكية، بالتالي وجب على آبل تحسين قدرة البطارية في
الجيل الثاني، ابتداء من تحسين قوة المعالجة وإنقاص استهلاك الطاقة، بتطوير المعالج أساسا وقطع الجهاز وأهمها الشاشة.
إضافة إلى تحسين البطارية نفسها، وقد ظهرت إشاعات تشير إلى اعتماد آبل على بطارية مرنة يتم دمجها في الأساور، بحيث تكون تلك الأساور حاوية لبطارية أخرى إضافة إلى البطارية الرئيسية، وهذا يضمن فترة استخدام أطول، وإن كان هذا يندرج ضمن الإشاعات؛ إلا أن قيام آبل به وارد، حتى وإن لم يكن في
الجيل الثاني ففي الأجيال اللاحقة.
كاميرا
ساعة آبل
كاميرا
ساعة آبل
إضافة مهمة: كاميرا مدمجة في الساعة.
لعل التقنية ستتطور إلى أن تصبح الساعات الذكية أدوات تغني عن الهاتف، من خلالها يمكن إجراء مكالمات، وهذا متوفر فعلا، أو حتى إجراء محادثات فيديو، وهذا ما تتحدث عنه الصورة التخيلية السابقة.
فضلا عن التصميم الدائري الكلاسيكي، يوضح لنا التصميم إمكانية قيام آبل بإضافة كاميرا من أجل إجراء محادثات فيديو، تصوير وتسجيل فيديو من خلال الساعة، طبعا هي فكرة جد مميزة، لكن هل ستضيفها آبل في
الجيل الثاني؟ احتمال وارد جدا.
النتيجة:
من المتوقع أن تجعل آبل
الجيل الثاني من ساعتها جذابا من حيث التصميم، قويا من حيث المزايا التقنية، فهي تسعى لتعويض مبيعات الآيباد المتناقصة من خلال مبيعات الساعة الذكية، ويمكنها النجاح فعلا في حال ركزت على النقاط المذكورة ضمن مقال اليوم.