يعاني بعض الموظفين من سرعة الانفعال عند مواجهة اي عقبة او تحد من اي من زملاء المهنة وهو ما يمكن ان يسيء الى العلاقات بينهم ويؤثر سلباً على المخططات والمشاريع.
الحل: من المفيد في هذه الحالة تنشق الهواء بعمق ومراجعة الافكار من خلال اعادة تحليل تصرف الزميل المسيء وايجاد الاعذار له والحرص على عدم التحدث اليه بلغة الاتهام فضلاً عن التعامل معه بهدوء من اجل ايجاد مساحة مشتركة تساعد على اشاعة اجواء التفاهم والانسجام.
يمكن ان يتعمد الموظف توجيه الكثير من الملاحظات في كل الاوقات الى بعض زملائه. وقد لا يستند بعض هذه الملاحظات الى اسس واضحة او مهنية ومن الممكن ان ينطلق من اعتبارات شخصية. وهذا يعني انه يشعر بغضب خفي وبانفعال مستتر. ولا شك في ان هذا يمكن ان يزعج الزملاء وان يدفعهم الى عدم التعاون معه ومن الممكن ان يؤدي ايضاً الى حدوث الخلافات والى عرقلة سير العمل.
الحل: من المهم في هذه الحالة ان يتذكر الموظف انه يمكن الآخرين ان يوجهوا اليه الملاحظات وانه قد يرتكب الاخطاء ايضاً. ومن المهم ان يعمل على تغيير اسلوب تعامله مع الجميع من خلال تغيير طريقة الخطاب والتخلي عن اللهجة الحادة وجعلها اكثر لطفاً وتسامحاً.
من الممكن ان يترجم الموظف غضبه من خلال اظهار قسوته تجاه بعض الزملاء الذين يرتكبون بعض الاخطاء وقد يصل هذا الى حد جرح المشاعر والعنف اللفظي.
الحل: من المفيد ابداء الملاحظات ووجهات النظر ذات الفائدة المهنية من دون اهانة الآخرين. فقد يأتي يوم يتمكنون فيه من رد الاهانة. إذاً يجب تفهم الجميع والحرص على التعاون معهم والعمل بروحية الفريق وهو ما يمكن ان يندرج ضمنه تصحيح الاخطاء. ومن المهم المساءلة لكن بأسلوب راق وانيق على ان تتاح للشخص المخطئ فرصة التبرير.
من الممكن ان يظهر الغضب على شكل صمت مطبق وكف عن التفاعل والتعاون مع الزملاء والتحدث اليهم. ويعتبر هذا رد الفعل الاكثر قسوة وقوة. لكنه يدل على عدم القدرة على القيام بالعمل الجماعي ومن الممكن ان يؤدي الى عرقلة المشاريع والخطط التي تم وضعها في وقت مسبق والى تأخير الحصول على النتائج المنتظرة.
الحل: يجب مصارحة الآخرين وعدم اصدار الاحكام المسبقة. ومن المهم اعتماد الحوار الهادئ دائماً طريقة للتعامل مع الجميع. فهذا يؤدي الى الحصول على افضل النتائج كما انه يساهم في اشاعة الاجواء الايجابية. وتبقى القاعدة الاساسية هي الحرص على السيطرة على الانفعالات وكبح الغضب في مكان العمل.