◀◀◀ وردت كلمة "
الفرار
" ومشتقاتها في القران الكريم 8 مرات
◀◀◀ كما وردت كلمة "
الهرب
" مرة واحدة في القران الكريم
تري هل هناك فارق بين اللفظين ام انهما متفقان ؟؟؟؟
القران الكريم كلام الله المعجز قد فرق بين المعني الجوهري للفظين المترادفين
**
الهروب في اللغة
الروغان
والهروب من شئ مخيف ويكون ذلك للانسان او غيره
من الحيوان فهو حركة لا شعورية فهو ردة فعل ولا تكون غالبا الا في موقف
عصيب من موت او قتل او منظر مرعب
او نحوه
والهروب هو الجد في الذهاب والفرار مذعورا او غير مذعور
القران الكريم حين تتبع استعمال اللفظين فيه نجد قول الله تعالي : "
لو
اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا
" وذلك في وصف حال اصحاب
الكهف فالفار لا يهدف لاكثر من النجاة
وقوله تعالي "
كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة
" يحفر في الذهن صورة رائعة للحمر وهي تفر من وجوه الاسد
وفي قوله تعالي "
ففررت منكم لما خفتكم
" دليل علي ان
الفرار قرين الرعب
والخوف كما في قوله
" قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم
"
وفي
قوله تعالي "
ففروا الي الله
"
تنبه الي اهمية المسارعة في تصديق الرسول
والايمان به تصل الي درجة
الفرار حيث لا مجال للتروي والتفكير بل لا داعي
له
**
اما الهروب في القران الكريم
جاء في قوله تعالي : "
وانا
ظننا ألن نعجز الله في الارض ولن نعجزه هربا
"
وكأن الهرب مسبوق بشئ من
التفكير والترتيب بخلاف الفرا
ر
◀◀◀ وهذا يدل على أن القرآن ينتقي
ألفاظه وكلماته، ويختارها بعناية دقيقة، ولكل كلمة دلالتها الخاصة بها،
بحيث لا تغني كلمة عن كلمة.