وعَلىَ مَسَامِعُ الَليلْ الحَزِيِنْ
تَسيْرْ خُطى ّالرُوح تَائِههْ
فتَسْقُطُ عَلى مَمَراتْ الطُرْقْ خَاويْهْ
،
،
،
،
وحَيداً أُهَادِنُ العُتْمَهْ
وأسَحَقُ حُزَناً وأهَويّ فِي مَتَاهَاتْ عَمِيقَهْ
وألبَسْ حُزنِيّ جِلبَابْ حُلمْ لأغَفوْ
أجَاذِبْ روحِيّ فَ لَمْ تَعُدْ أنَفَاسِيّ كَمَا كَانْتْ
فَقَدْ أصَبَحَتْ تنَسَابُ بِيّ خَارْجْاً
تَعويّ ضَجِيَجَاً ..خَارِقَاً ..مُؤلِمَاً
لا أطُيِقْهْ
،
هَذِهْ المَرَةْ قَرَرتُ مُوَاصَلةْ الطَريقْ وَحْديّ
وَ سَ أُنْهِيهِ وَحَدِيّ
دُونَ أنْ يشَاركِنّي غَيَريّ
،
سَ ألعَبُ الأدْوارَ وَحْدِيّ
مَع أرَواحٌ سَ أخْلُقَهمْ مِنْ الحِبْرْ الأحَمَرْ
وسَ أرسُمْ مَلامِحهُمْ كَ أولائِكَ الذِيِنَ أفَرغْتُ الحُبْ بِ جيُوبِهمْ
وَهُمْ لا يَعَلمُونْ !!
سَ أجْعَلْ أجْسَادَهمْ كَما أشْتَهيّ وَ سَ أُثَمِلهَا
بِ عُنفوَانيَةْ العِشقْ وَ الجُنَونُ الجُنونُ الجُنونُ الذَي أشتَهِيِهْ
سَ أُحِبهُمْ وَ أعْشقَهُمْ وَ أتيّمْ بهِمْ وَ أتنفَس بذَاتْ رئَاتِهمْ
فَ لاشَيئْ يُوحِي بِ قُربْ ضَوءْ
ولا أنَا أعَرفُ شَيَئَاً عَنْ أيّ شَيئْ
سِوىَ هَذَا اللَيَلْ وظُلمَةْ المَدىَ
فَ الثَوانِي تَحَتَرقْ بِي تَنتَظرْ القَدرْ
أنْ يَفَرغَ مِنْ كِتابَةْ المَشهَد الأخَيَرْ
عَلهُ يَرىَ النُورْ وَ أنْتَهِيّ مِنيّ
،
:
: هَمْسَهْ ::
كَم مِنْ رُوحٍ إحْتَضَرتْ بَينَ قُضَبانْ القَلمْ
ومَاتَتْ في أحَشَاءْ الوَرَقْ
،
هُنَا سَ أتَوقَفَ عَنْ الهَذَيَانْ قَليَلاً
لِأغَفُو فَوقَ غَيَمةٍ دَاكِنهْ بِلاَ وَطَنْ