حدث نقص الحديد في الجسم عندما تقل نسبة المعدن داخل الـدم وقد يؤدي ذلك إلى أعراض واضحة منها الإرهاق والدوار.
يقول موقع (ميديكال نيوز توداي) إن الحديد معدن حيوي للعديد من الأعضاء إذ يدعم نقص الاكسجين في الـدم، وضروري لتصحيح تطور وأداء الخلايا، وإنتاج بعض الهرمونات والأنسجة.
وفي حال تراجع مستويات الحديد بدرجة كبيرة فقد يصاب المرء بالأنيميا التي تحدث عندما لا يملك الجسم خلايا د م حمراء أو هيموجلوبين بنسب كافية لكن في معظم الحالات يمكن علاج النقص بسهولة.
ومن الأغراض الأخرى للأنيميا الصداع والحساسية للحرارة، وبرودة الأيدي والأقدام، وقصر النفس، وألم الصدر، وصعوبة التركيز، وضعف الأظافر، والبشرة الشاحبة أو الصفراء بدرجة ملحوظة.
وقد تتسبب بعض الظروف الصحية والأدوية في منع الجسم من امتصاص الحديد على النحو الملائم حتى معتناول أطعمة غنية به.
الجرعة:
يوجد الحديد في العديد من أصناف الأطعمة وخاصة السمك والحبوب، والفاصولياء، واللحوم، والخضراوات الورقية، وتختلف الجرعة المطلوبة بين البالغين الذكور والإناث.
وينصح الخبراء بأن يتناول البالغ الذكر ثمانية ميليجرامات من الحديد في اليوم مقابل 18 ميلليجراما للأنثى قبل سن الخمسين، وثمانية بعد ذلك السن.
والهيموجلوبين بروتين في كرات الـدم الحمراء ويحتوي على معظم الحديد، ولذلك فإن فقدان الـدم نتيجة الجروح الكبيرة مثلا قد يؤدي إلى نقص الحديد والأنيميا.
العلاج:
والحديد له أهمية خاصة للنمو، لذلك فالأطفال والنساء في فترة الحمل يواجهون مخاطر الإصابة بدرجة أكبر من غيرهم.
وعن العلاج، يختار الطبيب في معظم الحالات حبوب الحديد وهي مكملات علاجية أكثر فاعلية من المكملات الغذائية كما تضم وسائل العلاج تغيير نمط الغذاء إلى أصناف غنية بالحديد.