ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-24-2016, 07:28 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 406
 تاريخ التسجيل : Dec 2014
 فترة الأقامة : 3579 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:29 PM)
 الإقامة : قلوب أحبتــي
 المشاركات : 1,154,004 [ + ]
 التقييم : 868082502
 معدل التقييم : رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 49,254
تم شكره 103,617 مرة في 34,928 مشاركة
Arrow ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم







الأبوة الحانية:
من خلال العرض السابق لترجمة أولاده صلى الله عليًه وسلم

تطلُّ علينا معالم الأبوة الفاضلة في شخصية النبي الكريم
صلى الله علًيه وسلم.
هذه الأبوة التي تحمل في ثناياها كل معاني الرحمة

والعطف والحنان، والرعاية والحب. تطل علينا
من خلال واقع عملي، تعجز الكلمات عن احتواء معانيه،
وبيان مراميه. فتظل رواية الوقائع هي المادة التي يستطيع
الكاتب أن يضعها بين يدي القارئ، ويترك له حرية التحليق
بفكره وعقله علَّه يدرك بعض ما تعنيه أو ترمي إليه.
ولعل أول مراحل التعبير عن سعادة الأب هي فرحه بقدوم

مولوده، وإذا كانت العواطف ليس لها مقاييس حتى
نحدد مقدار حرارتها، فإن بعض التصرفات المادية قد
تكون مؤشرًا على درجة تلك العاطفة.
:
قال ابن القيم وهو يتحدث عن إبراهيم وولادته: وبشره -

أي النبي صلى الله عليَه وسلم - به أبو رافع مولاه، فوهب له عبدًا[1].
كانت مكافأة البشارة عبدًا، والعبد يومئذٍ قيمة كبيرة،

فيها بعض التعبير عن سروره صلى الله عليه وسلم.
:
وهل كان هذا المسلك منه صلى الله عليَه وسلم في حق إبراهيم خاصة؟

ما نعتقد ذلك وإنما لم يذكر شيء عن مسلكه صلى الله عَليه وسلم
بشأن أولاده السابقين. لأن ولادتهم كانت بمكة، وقبل النبوة،
ومن كانت ولادته بعدها كعبدالله، فإن ظروف مكة
ما كانت تسمح بنقل مثل هذه المشاعر فقد كان الصحابة
في ظروف صعبة، مما لم يتح لهم أن ينقلوا
لنا تصرفاته صلى الله عليَه وسلم يومئذٍ.
:
بل إننا نكاد نجزم بأن فرحه بأولاده الآخرين

ربما كان أكثر من ذلك، فأمهم هي خديجة رضي الله عنها
أحب زوجاته إليه صلى الله عليَه وسلم، بينما أم إبراهيم
هي سريته مارية.
وقد كان صلى الله عليَه وسلم شغوفًا بهم في صغرهم فها هو

- كما رأينا - يذهب إلى العوالي - والعوالي على بعد ثلاثة أميال
من المدينة - ليزور ابنه إبراهيم فيقبله ويشمه ثم يعود.
وينقل لنا أبو هريرة رضي الله عنه موقفًا من هذه المواقف

فيقول: خرج النبي صلى الله عليَه وسلم في طائفة النهار،
لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس
بفناء بيت فاطمة، فقال: "أثمَّ لُكَعُ، أثَمَّ لُكَعَ" فحبستْه شيئًا،
فظننت أنها تلبسه سخابًا، أو تغسله، فجاء يشتد حتى
عانقه وقبله وقال: "اللهم أحبَّه وأحبَّ من يحبه"[2].
:
وهكذا يذهب صلى الله علَيه وسلم إلى بيت فاطمة

ليس له قصد سوى تقبيل الحسن ومعانقته.
وقد كان هذا مسلكه صلى الله عليَه وسلم في مجالسه

الخاصة والعامة، فقد قبَّل يومًا الحسن بن علي، وعنده
الأقرع بن حابس التميمي جالس، فقال الأقرع: إني لي عشرة
من الولد ما قبلت منهم أحدًا. فنظر إليه رسول الله
صلى الله عليَه وسلم ثم قال: "من لا يرحم لا يرحم"[3].
:
وجاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليَه وسلم فقال: تقبلون الصبيان؟

فما نقبلهم. فقال النبي صلى الله علَيه وسلم:
"أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة" [4].
:
إن حب الأولاد وتقبيلهم مؤشر على وجود الرحمة في القلوب.
والطفل يحب المداعبة. وهي ضرورية لاستكمال بنائه

النفسي والجسمي.. وهذا البراء ينقل لنا صورة من
صور الكمال الإنساني فيقول: رأيت النبي صلى الله
علَيه وسلم والحسن بن علي على عاتقه[5].
ودخل الحسن المسجد والنبي صلى الله عَليه وسلم

يصلي وقد سجد، فركب على ظهره، فأبطأ في سجوده
حتى نزل الحسن، فلما فرغ قال له بعض أصحابه:
يا رسول الله، قد أطلت سجودك. قال: "إن ابني ارتحلني
فكرهت أن أعجله"[6].
:
تلك صور من صور التعامل مع الأولاد سجلتها السنة

المطهرة لتكون السبيل الذي يسير المسلمون فيه متتبعين
آثار الخطى الكريمة.
:
وكان صلى الله عليَه وسلم يكرم بناته. وكان إذا دخلت

عليه ابنته فاطمة يقوم لها ويقبلها، ويجلسها عن يمينه،
وربما بسط لها ثوبه.
وكان يحزن لحزنهن، فعن أسامة بن زيد قال: أرسلتْ

ابنة النبي صلى الله علَيه وسلم إليه: إن ابنًا لي قبض فائتنا.
فأرسل يقرئ السلام ويقول: "إن لله ما أخذ وله ما أعطى،
وكل عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب" فأرسلت
إليه تقسم عليه ليأتينها، فقام ومعه: سعد بن عبادة،
ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجال،
فرفع إلى رسول الله صلى الله عَليه وسلم الصبي، ونفسه
تتقعقع، قال: حسبته أنه قال: كأنها شن، ففاضت عيناه،
فقال سعد: يا رسول الله، ما هذا؟ فقال: "هذه رحمة
جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء"[7].
:
كما كان يرحم المريض منهم ويهتم لمرضه، وقد رأينا كيف

خلَّف عثمان عن غزوة بدر ليكون عند رقية في مرضها.
ومع كل هذا الحب. وهذا العطف، فإنها ما كانت

تأخذه العواطف في تنفيذ الأولويات، وقد رأينا كيف
لم يلبِّ طلب فاطمة رضي الله عنها يوم جاءت تطلب
خادمًا من السبي بتشجيع من علي رضي الله عنه فقال
صلى الله علَيه وسلم: "والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة
تطوي بطونهم.."[8].
:
وحتى الصغار لا تهاون معهم في تطبيق أوامر الله.

فهذا الحسن والحسين رضي الله عنهما كانا يلعبان
بتمر الصدقة، فأخذ أحدهما تمرة فجعلها في فيه،
فقال له النبي صلى الله عليَه وسلم: "كخ كخ"...
فأخرجها من فيه، ثم قال: "أما علمت أن آل محمد
صلى الله عليَه وسلم لا يأكلون الصدقة"[9].
إنها تربية الانضباط مع أوامر الشرع..
:
لا فرق بين ذكر وأنثى:
قامت الحياة الجاهلية على تقديم الذكر على الأنثى،

والفرح بالمولود إذا كان ذكرًا وبالحزن والأسى إذا كان أنثى،
وقد سجل القرآن هذا السلوك الذي ساد فيهم فقال:
﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ *
يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ
فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾[10].
:
وجاء الإسلام ليصحح المسار، ويعتني بالأنثى عنايته بالذكر،

وليقول إن المولود هبة من الله تعالى، فينبغي للمسلم
أن يفرح بهذه الهبة ناظرًا إلى مهديها. فإنه سبحانه
﴿ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾
[11] ومن لم يكن كذلك فليراجع حساب إيمانه.
ولم يكبر أولاد النبي صلى الله عَليه وسلم من الذكور،

حتى نقارن بين سلوكه إزاء الذكور وسلوكه إزاء الإناث،
ولكنا رأينا في مسلكه صلى الله عليَه وسلم تجاه بناته
من الاحترام والتوقير والحب ما لا مزيد عليه، فهو يقوم
لهن ويستقبلهن، ويفرح لفرحهن ويحزن لحزنهن،
الأمر الذي يجعلنا على يقين من أنه لو كان كبر أولاده الذكور
لم يكن لهم أكثر من ذلك.
:
ولئن كان أولاد ابنته فاطمة يدخلون المسجد فيعتلون ظهره،

فيطيل السجود لأجل ذلك، فلقد رآه المسلمون جميعًا
وهو يؤمهم حاملًا ابنة بنته زينب، أمامة بنت أبي العاص
بن الربيع، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها[12].
وتبين لنا عائشة رضي الله عنها مكانة أمامة هذه عند

رسول الله صلى الله عَليه وسلم فتقول: أهدي لرسول
الله صلى الله عَليه وسلم قلادة من جزع ملمعة بالذهب،
ونساؤه مجتمعات في بيت كلهن، وأمامة بنت أبي العاص
بن الربيع جارية تلعب في جانب البيت بالتراب، فقال
رسول الله صلى الله عَليه وسلم: "كيف ترين هذه"
فنظرنا إليها، فقلنا: يا رسول الله، ما رأينا أحسن
من هذه قط ولا أعجب، فقال: "ارددنها إليَّ"
فلما أخذها قال: "والله لأضعنَّها في رقبة أحب
أهل البيت إلي". قالت عائشة: فأظلمت علي الأرض بيني
وبينه، خشية أن يضعها في رقبة غيري منهن،
ولا أراهن إلا أصابهن مثل الذي أصابني، ووجمنا
جميعًا سكوت، فأقبل بها حتى وضعها في رقبة أمامة
بنت أبي العاص فسري عنا[13].
وهكذا يأخذ أولاد بناته مكانتهم من نفس رسول الله

صلى الله عَليه وسلم ذكورًا وإناثًا ويشملهم جميعًا
بعطف وحبه وحنانه.
:
اختيار الزوج المناسب للبنت:
أخرج النسائي عن بريدة قال: "خطب أبو بكر وعمر

رضي الله عنهما فاطمة، فقال رسول الله صلى الله
عَليه وسلم: (إنها صغيرة) فخطبها علي فزوجها منه"[14].
وسياق هذا الحديث والأحاديث الأخرى في الموضوع

تؤكد أن عليًا خطبها إثر خطبة أبي بكر وعمر رضي الله عنهم جميعًا،
فلم يكن هناك فاصل زمني.
:
فقوله صلى الله عَليه وسلم: "إنها صغيرة" لا يعني

أنها ليست أهلًا للزواج، وإنما هي صغيرة باعتبار
فارق السن بينها وبين أبي بكر، وبينها وبين عمر رضي الله عنهما.
ولما تقدم علي، ولم يكن قد زاد عمرها شيئًا يذكر،

وافق على خطبتها له، ذلك لما بينهما من تقارب في السنّ.
وفي هذه القضية من هديه ما فيها، فتلك مصلحة

من مصالح البنت ينبغي على الأب مراعاتها، والسعي لتحقيقها.
ومن العجيب حقًا، أن كثيرًا من الناس يدللون لزواج

الطاعن في السن بالصغيرة بفعله صلى الله عليَه وسلم
حين تزوج عائشة، وينسون فعله حين زوج فاطمة.
:
وهذا فعله، وهذا فعله، فلمَ يذكرون دائمًا فعلًا واحدًا

وينسون الآخر تمامًا وكأنه لا وجود له؟.
إن كثيرًا من ملابسات زواجه صلى الله عَليه وسلم بعائشة،

تكاد تجعل هذا الزواج خصوصية من خصوصياته[15].
وإذا كان الأمر كذلك، فالفعل الذي لا تحيط به

المخصصات مقدم على ما كان كذلك.
وهكذا يسن صلى الله علَيه وسلم للآباء جميعًا أمر

الاهتمام بشؤون بناتهن واختيار الأصلح مراعيًا في ذلك ال
جانب الدنيوي والأخروي جميعًا.
:
رعاية البنات بعد الزواج:
ليس معنى أن يزوج الرجل ابنته، أن تنقطع الصلة بينها

وبينه بعد ذلك، ويتركها لمصيرها الذي آلت إليه،
فيجهل كل شيء عنها.
فرعايتها بعد الزواج ضرورية كما هي قبله، ولقد

رأينا رسول الله صلى الله عَليه وسلم كثيرًا ما يزور بناته.
وهذه الزيارات تطمئنه على أوضاعهن.
والذي نتوقف عنده في هذا الصدد، هو تصريحه

صلى الله عليه وسلم أن ما يؤذي بنته يؤذيه ولم يكن
بقي يومئذٍ غير فاطمة رضي الله عنها.
:
فعن المسور بن مخرمة قال: إن عليًا خطب بنت أبي جهل،

فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله علَيه
وسلم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك،
وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله
صلى الله عَليه وسلم، فسمعته حين تشهد يقول:
"أما بعد، أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثني وصدقني،
وإن فاطمة بضعة مني، وإني أكره أن يسوءها،
والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله علَيه وسلم
وبنت عدو الله عند رجل واحد" فترك علي الخطبة.
:
وفي رواية: "إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في

أن ينكحوا ابنتهم علي ابن أبي طالب، فلا أذن، ثم
لا أذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي
وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني".
وفي رواية: "وإني لست أحرم حلالًا، ولا أحل حرامًا.."[16].
:
وهكذا نجده صلى الله عليَه وسلم يستاء لما أحزن ابنته،

ولا يجعل الأمر بينه وبين علي، ولكنه يعلنه على
المنبر ليعرف الناس كلهم ذلك.
إنه تعليم للجميع لمعنى الرعاية الأبوية، وأن من واجب

الأب أن يسعى لما فيه صلاح أبنائه، كبارًا وصغارًا.
وما ثناؤه صلى الله عَليه وسلم على أبي العاص، إلا لما علمه

من حسن الرعاية منه لابنته، وكيف أنه لم يفكر بالزواج
على الرغم من بعده عن زوجته حين أرسلها إلى النبي
صلى الله عَليه وسلم في المدينة، وبقي هو في مكة[17].
:
إنه من واجب كل أب أن يتأسى بفعل رسول الله صلى

الله علَيه وسلم من رعايته بناته وتفقد أحوالهن،
والإحسان إليهن.
والملاحظة التي نحب أن نسجلها في ختام هذا البحث:

أن جميع بنات الرسول صلى الله عَليه وسلم لم يتزوج
عليهن أزواجهن، وربما كان ذلك من التكريم لهن،
واحترامًا لرغبة في نفس رسول الله صلى الله عَليه وسلم
كما سبق إيضاحه في قصة خطوبة علي رضي الله عنه.
[1] زاد المعاد (1/ 104).
[2] متفق عليه (خ 2122، م 2421). والمراد بلكع هنا: الصغير.

والسخاب: قلادة من القرنفل ونحوه.
[3] متفق عليه (خ 5997، م 2318).
[4] متفق عليه (خ 5998، م 2317).
[5] متفق عليه (خ 3749، م 2422).
[6] أخرجه أحمد في المسند (3/ 494)،

وكذا النسائي برقم (1140).
[7] متفق عليه (خ 1284، م 923).
[8] انظر تفصيل ذلك في كتاب (من معين السيرة)

للمؤلف ص (226).
[9] متفق عليه (خ 1425، 1491، م 1069).
[10] سورة النحل، الآيتان (58 – 59).
[11] سورة الشورى، الآية (49).
[12] متفق عليه (خ 516، م 543).
[13] مجمع الزوائد (9/ 254) وقال الهيثمي:

رواه الطبراني واللفظ له، وأحمد باختصار وأبو يعلى،
وإسناد أحمد وأبي يعلى حسن.
ولفظ أحمد: أن رسول الله صلى الله عَليه وسلم

أهديت له هدية، فيها قلادة من جزع، فقال
(لأدفعنها إلى أحب أهلي إلي) فقالت النساء:
ذهبت بها ابنة أبي قحافة، فدعا النبي صلى الله عَليه وسلم
أمامة بنت زينب، فعلقها في عنقها.
(الفتح الرباني 22/ 112). والجزع: خرز يماني.
[14] أخرجه النسائي برقم (3221).
[15] من هذه الأمور، مجيء جبريل بصورتها

للنبي صلى الله عليه وسلم وقوله: "هذه زوجتك"
ومنها الخطبة المبكرة قبل ثلاث سنين من الزواج،
ومنها نزول الوحي في بيتها دون غيرها. مما سنذكره في الفصل القادم.
[16] متفق عليه (خ 3729، 5230، 3110، م 2449).
[17] قال ابن حجر في شرح (حدثني فصدقني) –

أي أبو العاص –: "لعله كان شرط على نفسه أن
لا يتزوج على زينب، وكذلك علي، فإن لم يكن كذلك
فهو محمول على أن عليًا نسي ذلك الشرط، فلذلك
أقدم على الخطبة .." فتح الباري (7/ 86).
والذي يبدو أن صدقه بوفائه بوعده بإرسال زينب،

وربما عبر بالصدق عن حسن المعاملة والاستقامة فيها، والله أعلم.







hfJ,m hgvsJ,g wJg hggi ugdJi ,sgJl hgvsJ,g hfJ,m ugdJi




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (11-26-2016),  (12-03-2016)
قديم 11-24-2016, 07:29 PM   #2


eyes beirut غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 665
 تاريخ التسجيل :  Jul 2015
 أخر زيارة : 09-12-2024 (02:11 PM)
 المشاركات : 383,360 [ + ]
 التقييم :  9686334
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,139
تم شكره 9,799 مرة في 6,108 مشاركة
افتراضي رد: ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم



تسلم ايدك ع الطرح


 
 توقيع : eyes beirut

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 11-24-2016, 10:25 PM   #3


ضوء القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 637
 تاريخ التسجيل :  Jun 2015
 أخر زيارة : 07-02-2023 (01:34 AM)
 المشاركات : 215,589 [ + ]
 التقييم :  25336038
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : White
شكراً: 22,519
تم شكره 26,653 مرة في 10,478 مشاركة
افتراضي رد: ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم



*/



جزاك الله خير .. ونفع بِك ~


 
 توقيع : ضوء القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 11-25-2016, 12:27 AM   #4


عنيزاوي حنون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1336
 تاريخ التسجيل :  Jul 2016
 أخر زيارة : 02-06-2018 (01:43 PM)
 المشاركات : 92,044 [ + ]
 التقييم :  93589
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,082
تم شكره 4,332 مرة في 2,601 مشاركة
افتراضي رد: ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم



طرح اكثر من رائع
سلمت اناملك
ويعطيك الله العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله
ودائما في إبداع مستمر


 
 توقيع : عنيزاوي حنون

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عنيزاوي حنون على المشاركة المفيدة:
 (11-28-2016)
قديم 11-25-2016, 01:12 AM   #5


ملاك الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 716
 تاريخ التسجيل :  Aug 2015
 أخر زيارة : 09-10-2018 (11:02 PM)
 المشاركات : 500,671 [ + ]
 التقييم :  1019494
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 22,905
تم شكره 24,630 مرة في 12,520 مشاركة
افتراضي رد: ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم



جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك
على طرحك المفيد والرائع ابدعتي
با اختيارك طرح
انتظر جديدك بكل الشوق


 
 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 11-25-2016, 05:13 PM   #6


آختناقآت صمآء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 552
 تاريخ التسجيل :  Mar 2015
 أخر زيارة : 07-22-2019 (09:41 PM)
 المشاركات : 3,099 [ + ]
 التقييم :  210
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 161
تم شكره 172 مرة في 61 مشاركة
افتراضي رد: ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم



جزاك الرب الثواب الحسن
لما قدمتي من الخير


 
 توقيع : آختناقآت صمآء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 11-26-2016, 11:56 AM   #7


الم ونظرة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 965
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : 09-07-2024 (11:24 AM)
 المشاركات : 124,985 [ + ]
 التقييم :  674383
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cyan
شكراً: 1,489
تم شكره 1,340 مرة في 924 مشاركة
افتراضي رد: ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم



جزاك الله خير الْجزاء
وجعل ما كتبت في ميزان
حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك
ورزقك برد عفوه
وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك
في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك
وسدد بالخير خطاك ..


 
 توقيع : الم ونظرة امل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 11-26-2016, 05:51 PM   #8


قلم بلا قيود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1524
 تاريخ التسجيل :  Nov 2016
 أخر زيارة : 06-15-2023 (06:09 AM)
 المشاركات : 204 [ + ]
 التقييم :  60
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1
تم شكره 21 مرة في 8 مشاركة
افتراضي رد: ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم



جزاكم الله خير
موضوع راقي
دمتم بخير


 
 توقيع : قلم بلا قيود

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 11-27-2016, 06:15 AM   #9


شموع الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1189
 تاريخ التسجيل :  Mar 2016
 أخر زيارة : 07-16-2022 (01:51 PM)
 المشاركات : 946,201 [ + ]
 التقييم :  72359413
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 74,601
تم شكره 67,212 مرة في 41,083 مشاركة
افتراضي رد: ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم



جزاك الله خير


 
 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 11-27-2016, 06:18 PM   #10


أميرة الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1081
 تاريخ التسجيل :  Feb 2016
 أخر زيارة : 07-07-2024 (09:00 PM)
 المشاركات : 77,051 [ + ]
 التقييم :  1520545
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
‎هنـــاك أرواح نحبهــــــــا لأنهـا
‎صـافية كصفــــــاء السمـاء.
‎نقيــة كنقــــــاء النـــــدى...
‎ولا نريـــــد أن نـــــــرى
‎الضيـق يأتـــــي صوبهـــا..
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 734
تم شكره 2,283 مرة في 1,570 مشاركة
افتراضي رد: ابـوة الرسـول صـل الله عليـه وسلـم



الله يَكتبْ لِك الأَجر عَلى مَاقَدمتْ
وَيَجعَله فيِ موازِين حسنَاتِك
.
عَبق الجُــــــوريِ لـ رُوحِك..’
..
*


 
 توقيع : أميرة الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الرسـول, ابـوة, عليـه, وسلـم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل ثبت أن فاطمة رضي الله عنها سُحرت ؛ فرغب عليّ رضي الله عنه في الزواج بغيرها ؟! اريج المحبة الفتاوى الشرعية ▪● 15 07-19-2016 10:05 AM
لمـاذا يضـع الرسـول يـده تحـت خـده وهـو نـائم ؟ αℓмαнα هدي نبينا المصطفى ▪● 18 02-09-2016 07:23 PM
المعجزات الحسية لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - : الثبوت والدلالة αℓмαнα المكتبة الاسلامية ▪● 16 11-11-2015 09:31 PM
الرسـول في المدينـة و تأسيـس الدولـة الإسلامية سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 26 12-18-2014 04:53 PM
عـاطـفـه الا بـوة عند الرسـول صلوات الله عليه اميرة الاحساس هدي نبينا المصطفى ▪● 23 11-12-2014 10:00 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:25 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM