لماذا يبدو الرضيع عصبياُ أثناء الرضاعة، ولماذا يترك صدر الأم ويبكي، ولماذا لا يكمل الرضاعة أو يلتقط صدر أمه بصعوبة؟، هذه المشاكل التي تواجه الأمهات المرضعات وخاصة حديثات العهد بالرضاعة أي الأمهات الجدد، ولذلك قررت أن تقدم لك عرضاً لهذه الأسباب وحلولها من خلال اللقاء مع طبيب الأطفال محمد أبو داوود حيث أشار للآتي. أسباب عصبية الرضيع
شعور الرضيع بالمغص ووجود الغازات، ويزيد الألم مع الرضاعة.
ابتلاع الرضيع للهواء أثناء الرضاعة مما يجعله يشعر بالألم فيصبح عصبياً ويترك ثدي الأم.
الحلمة الغائرة عند الأم مما يمنع الرضاعة الصحيحة، فيبدو الرضيع عصبياً.
عدم وجود حليب في ثدي الأم أ زيادة تدفق الحليب يؤديان لنفس النتيجة وهي عصبية الطفل وتوتره.
ألم التسنين يؤدي لتوتر وعصبية الرضيع أثناء الرضاعة.
شعور الرضيع بعدم الخصوصية مع أمه فالرضيع يتأثر بالضوضاء والضجيج ووجود الغرباء حوله. علاج عصبية الرضيع أثناء الرضاعة
من حيث الأم
يجب أن تحافظ على وضعية رضاعة سليمة، ويمكن استخدام وسادة خاصة.
يجب أن تحافظ على هدوء أعصابها معه.
تحدثي مع رضيعك ولاطفيه أثناء الرضاعة.
يجب أن تكوني في مكان هاديء واضاءة مناسبة.
ويجب أن تحافظي على رائحة جميلة للمكان ولجسمك. من حيث الرضيع
عالجي المغص والغازات قدر الامكان.
قللي الكافيين لأنه يؤثر على حليبك ويؤدي لتوتره.
ربما كان الرضيع يعاني من الشفه الأرنبية او اللسان المربوط فيجب عرضه على الطبيب.
ويجب على الأم أن الزكام يؤدي لعصبية الرضيع أثناء الرضاعة فيجب علاجه.
حاولي تقديم الثدي للرضيع عندما يشعر بالنعاس لأنه في هذه الوضعية سوف يقبل على الرضاعة دون عصبية.