• يوضع السرير على الجدار الرئيس في الغرفة، مع حسن اختيار الموديل الخاصّ به، بالانسجام مع المساحة الضئيلة المُتاحة. وفي هذا الإطار، تشدّد المهندسة أن "حضور السرير المخلي من القوائم، والذي يرتفع عن الأرضيّة، يتطلّب مساحة فسيحة حتّى يتوسّطها الأخير، وهذا الأمر غير متاح في الفراغ المعماري المحدود". أضف إلى ذلك، لا تنصح المهندسة باختيار السرير الذي يوضّب في الحائط، ويسحب عند الحاجة إليه، وذلك لأن هذا النوع من الموديلات يحتاج إلى صيانة عالية، وهو مكلف".
• يجدر الاهتمام بالإضاءة، مهما كانت مصادرها؛ أي الطبيعيّة منها وتلك غير المباشرة والصناعيّة، فالإضاءة عنصر مهم في المساحة المحدودة، كما المترامية، علمًا أن إهمال هذا الجانب في غرفة النوم الضيّقة قد يؤثّر سلبًا في شاغلها، بخاصّة إذا كان يشكو من فوبيا الأماكن المغلقة Claustrophobia. لذا، يفيد التركيز على الإضاءة غير المباشرة التي تتأتى من تحت السرير أو وحدات الإضاءة المعلّقة على الجدران أو المثبتة في الـ"جبس بورد".
يساعد الطلاء الأبيض في تكبير المساحة، بيد أنّه قد يبدو مملًّا عندما يحلّ وحيدًا في المساحة، لذا يفضّل أن تصاحبه الألوان المتأتية من السجّادة أو اللوحة الجداريّة أو مخدّات السرير أو أي "إكسسوار" يتدلى من السقف.