أمّا الأول فهو تعاطفك مع ذاتك، لا استجابةً لمؤثرٍ ثقافي؛
فكثيرًا ما نجد من الثقافات الغربية ما تؤمن بأنّ الأقوياء هم من
يقدرون على الصمت تجاه معاناتهم وإخفائها،
لابدّ من إنهاء حربنا الداخلية الناشئة بسبب النقد الذاتيّ
الذي يمكن أن يكون نتيجة فكرةٍ رسمت في عقل المرء منذ
صغره، كأن لا يكون رحيمًا تجاه نفسه، وقد يعتقد كثيرون أن التغيير صعبٌ جدًا،
لكن أن تكون لطيفًا مع نفسك أسهل مما تعتقد؛ لأننا نمتلك في أدمعتنا نظامًا يسمّى
نظام الرعاية والتعلق، وهي قدرةٌ فطريةٌ على تقديم الرعاية وتلقّيها،
وهو جزءٌ من ميراثنا الجينيّ، إذ لا يعتمد البقاء على قيد الحياة على غريزة القتال والهروب
فحسب؛ بل على غريزة الرعاية أيضًا،
لذلك سنشعر بالأمان والاطمئنان حين نجد أنفسنا في أحضانٍ دافئةٍ من اللطف الذي نقدمه لأنفسنا.
*
وهناك ما يسمّى "كيميائيّة الرعاية" التي ترتبط بوجود هرمونٍ يسمّى هرمون "الأوكسيتوسين"
والذي يلقب بهرمون الحب، وهو يلعب دورًا اجتماعيًا مهمًا في العلاقات،
ويقلل من شعورنا بالخوف والقلق.
إنّ التعاطف مع ذواتنا مكوّنٌ جديدٌ لتجاربنا، ويدعم بقاءنا على قيد الحياة،
مثل واحةٍ باردةٍ نلقاها في الصحراء، بعد رحلةٍ شاقةٍ
وطويلة.
تسلم يمناك أخترت فأبدعت
كل الشكر والإمتنان لـِ جهودكك المبذولهه
حكاية عشق عسى يمناتس للجنة يارب )…
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: