احدثكم عن قلبي يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-19-2015, 04:55 PM
الم ونظرة امل غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 965
 جيت فيذا » Dec 2015
 آخر حضور » 09-07-2024 (11:24 AM)
آبدآعاتي » 124,985
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond reputeالم ونظرة امل has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي احدثكم عن قلبي يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ










احدثكم عن قلبي يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ

احدثكم عن قلبي يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ





ذات حين شعرتُ بأني أدخل عالم الملكوت، وتتحول أخبار الغيب عندي إلى شهادة ملونة بجماليات رائعة لا يمكن وصفها، وحينها أحسست بأن الحياة أجمل وأوسع وأمتع، وأحسست بشفقةٍ على المتشككين والمترددين، وشعرت بعتبٍ على من يعالجون قضايا الإيمان ببرود، فالأمر يتطلّب حماساً وانفعالاً صادقاً، إنه اليقين تراه أمامك، أدلته وبراهينه تملأ الزمان والمكان..
وفي غفلةٍ مني تسرّب ذلك الإحساس الجميل، وخَفَتَ وبرد وصار ذكرى أحاول استرجاعها فتتمنّع!
حينها لم أجد حاجة لبحث موضوع القلب ومعنى علاقته بالدماغ، وهل هو مستودع للمشاعر والإيمان.. ؟
وهي أبحاث مهمة وجديدة لا زالت في محاضن الملاحظة المعرفية والطبية.
فالقلب هو ذلك الإحساس اليقظ حيناً، وهو ذلك الفتور حيناً، وهو ذلك الإيمان الجارف تارة، وهو تلك الغفلة؛ التي لو طالت لصارت ميداناً للشك والوسوسة..
حينها فهمت معنى الدعاء النبوي:
-« يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ ». (رواه الترمذي، وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه).
-« اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ». (رواه مسلم، وأحمد عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ).
في داخلي وجدت القِدْر الذي يغلي فيصبح أعلاه أسفله، ويصبح أسفله أعلاه، وهو في الحديث عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ -رضي الله عنه-: (لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَسْرَعُ تَقَلُّبًا مِنَ الْقِدْرِ إِذَا اسْتَجْمَعَتْ غَلَيَانًا) (أخرجه أحمد).
وكأن المراد هنا أن اهتمامات القلب تختلف، وأولوياته تتغير، فيصير الأعلى أدنى والأدنى أعلى، وكل مافي القِدْر فهو مما يُستطعم ويُنتفع به، ولعله تعبير عن الطبيعة البشرية وتحولاتها.
ومرة شعرت بعصفور يتحرك في صدري، ويهمّ بالطيران، ويتقلّب يميناً وشمالاً، فكان ذلك توصيفاً عملياً لقول طبيب القلوب -عليه الصلاة والسلام-: (إِنَّ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ مِثْلُ الْعُصْفُورِ يَتَقَلَّبُ فِي الْيَوْمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ) (أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/474، رقم 754)، والحاكم (4/342، رقم 7850)، وقال: صحيح على شرط مسلم. وأبو نعيم (5/216).
ويا ليت قلبي كقلب طائر؛ بريء نزيه لا يحقد، ولا يحسد، ولا يغل، ولا يحمل هموم الغد وآلام اليوم ومرارات الأمس!
وأشد من كل هذا أن تجد قلبك يوماً كالريشة في مهب الرِّيح؛ كما جاء في حديث أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّمَا سُمِّىَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِى أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْراً لِبَطْنٍ » (أخرجه أحمد)، وكما قيل:




وما سُمَّي الإنسان إلا لنسيه ولا القلب إلا أنه يتقلَّبُ



إنها الفتن التي تطيش لها القلوب وتتشرّبها أو ترفضها وتنكرها.
والمرء تبع لقلبه فإذا تقبَّل الفتنة صارت نقطة سوداء، وجعلت القلب مستعداً لتقبُّل مثلها حتى يصبح أسود؛ كالليل المظلم، أو كالكوز المقلوب؛ لا يستقر فيه ماء، ولا خير.
وإذا قاوم الفتنة وجاهدها أصبح أبيض مثل الصفا؛ لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض.


متى يستسلم القلب، ويعرف طريقه، ويقر قراره؟



إذا طال ترداده في طرق التقوى والإيمان، ودامت صلواته وسجداته، فللقلب سجدات تحت العرش، وتلاوات خاشعات، ومناجاة وأسرار إذا عرفها تعلّق بها، ولم ينفك عنها، ولا رضي بغيرها بدلاً.
ولذا قال يعقوب لبنيه: {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (132:البقرة).
وحكى الله عن المؤمنين الصادقين أن الملائكة تحضرهم عند الموت، وتثبّتهم وتحميهم من إلقاء الشيطان: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30:فصلت).
وهو معنى قول الحق -سبحانه-: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} (27:إبراهيم).
هل تراقب قلبك؟
أتجده في صعود أم في انحدار؟
كم درجة تمنحها له الآن بعد هذه الامتحانات العديدة التي مررت بها، والفتن التي تعرّضت لها؟
ما هي نافذة الشر؛ التي تأتيك منها رياح الدَّبُور؟
هل جرّبت دواء وانتفعت به فأحببت أن تصفه لأحبابك ومن يشاطرك المعاناة؟
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} (8:آل عمران).


قرأت لـ د.سلمان العودة و أحببت أن تشاركوني القراءة






hp]e;l uk rgfd dQh lErQg~AfQ hgXrEgE,fA eQf~AjX rQgXfAn uQgQn ]AdkA;Q hgXrEgE,fA hp]e;l eQf~AjX dQh ]AdkA;Q uQgQn




 توقيع : الم ونظرة امل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل الم ونظرة امل يوم 12-19-2015 في 07:09 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مُقَلِّبَ, الْقُلُوبِ, احدثكم, ثَبِّتْ, يَا, دِينِكَ, عَلَى, قلبي, قَلْبِي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلبي ملك ربي.. وربي حبيب قلبي رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 16 10-26-2015 05:24 PM
أيا رجُلًاً يُقِيم حضَآرَتَه علَى خآرِطَة قَلْبِي حكاية عشق ♥♪ هذيان الروح ▪● 5 06-09-2015 06:02 PM
رَش الْسُكَّر عَلَى الْكَلَام سراج المحبة زوايا عامه 20 12-15-2014 08:12 PM
تَهَادُوا ...~[عَلَى خُطَاكَ نَسِير] لحن الحياة هدي نبينا المصطفى ▪● 16 10-17-2014 04:59 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:40 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM