تشبه المتاحف الرحلات عبر الزمن، فهي تأخذنا من وقتنا الحاضر وتطور الحاضر، إلى تاريخ أجدادنا وأصالة تراثنا، وهذا ما يهدفه إبراهيم حمدان من متحفه متحف الحمدان بالقصيم ، الذي أشبهه بالمدرسة التي تخرج تلاميذ، ومتحفه الذي يخرج شباباً بحرف الماضي، سيّدتي نت تعرفنا أكثر على متحف الحمدان بالسطور التالية:
بدايةً من هو الحمدان
إبراهيم الصالح الحمدان، بدأ المهنة من عام 1395هـ، وكان أستاذاً لعدة حرف أهمها أستاذ طين أستاذ بنيان، وأكد أن الأستاذ لابد من أن يمتلك 5 حرف، وأضاف أنه كان يساهم في الجنادرية والملتقى المعماري بالخارج والدرعية ومجموعة فعاليات تخص التراث النجدي.
متحف الحمدان
متحف الحمدان هو متحف مجهود شخصي ، افتتح قبل ما يقارب 20 عام، عبارة عن مزرعة كبيرة تحتضن مجموعة من مباني طينية، شيدها بيدة، لتصبح موقعا سياحيا تراثيا وشعبيا مجانيا، يحتوي المجلس على مجموعة دكاكين أو أركان، لكل ركن مهنة أو حرفة منها البياع وأدواته وأيضاً الولّادة وعدتها، وكذلك النّجار والخراز والصنّاع وأدواتها
مجلس المتحف
أسمى حمدان المجلس بـ مجلس السعادة لأنه يجمع بين الحاضر والماضي، ويرحب ويضيف جميع الزوار على مدار 24 ساعة، وذكر أن سبب ضيافته ترحيبية بالزوار لأنه نشأ في دولة وبيئة كريمة وأعتاد كما وصف (تفضلوا الله يحيكم)، وأضاف مؤكداً تكثر أوقات الزيارة من بعد صلاة الفجر حتى الظهر.
هدف المتحف
يهدف الحمدان من هذا المتحف بالدمج بين الماضي العتيق والإرث التاريخ لدولة نجد بـ أسلوب الحاضر من خلال توجه الشاب اليوم إلى المتاحف التراثية، حيث قام حمدان بتطوير المتحف بشتى الأعمال ليتناسب مع الحاضر والحفاظ على أصالة الماضي، حتى أصبح تحفة معمارية، أضاف أن المتحف أشبه بمدرسة، وأن المتحف أخرج شباب طباخين وبنائين وصناع، حيث رمم هو وتلاميذه عدة مساجد ومباني بعنيزة.
جانب مختلف عن الحمدان
يوجد بمزرعة المتحف ما يقارب 200 قطة، يعمل على رعايتهم وأكلهم من توفير وجبة و حليب للقطط الرضيعة، وذلك في وقت المغرب يأتي بسيارة (البيك أب) محملاً الوجبة، تجتمع القطط عندما يزمر السائق بـ (بوري السيارة)، ومن ثم تعود لعيش حياتها الفطرية داخل مزرعته، وأضاف أنه يسعى لرعايتهم ويعالجهم بنفسه، اختتم الحمدان أنه يمتلك أنواعاً من الحيوانات خلف الشباك كالضباع، ولكن علاقته بالقطط علاقة متينة.