وعاد صديقي من الخارج (بخفي حنين) او بخفي اي احد من هناك او لعله لم يعد بخف واحد او بخفيه
حيث كثرت رحلات صديقي الى الخارج يسافر مره لأن ضرسه يؤلمه ويحتاج الى تنظيف وحشو ومره لان
صديق له سيناقش رساله الماجستير او الدكتوراه
....!!!تلك كلها اعذار مقبوله لدى ام عياله ،
لكنها لا تبدو كذلك عند الراسخين في علوم الرحلات والسفر .
وقد ادعى صديقي بأن ركبته مريضه وانها تحتاج الى عمليه جراحيه وبما ان تكاليف العمليات عندنا تكلف
المرء فوق طاقته فأنه من الافضل ان يسافر لاجرائها .
حتى ثمن التذكره واجراء العمليه مع الاقامه والمصاريف لا تعادل ربع المبلغ المطلوب لاجراء العمليه في
مشفى خاص لدينا
وسافر الرجل بركبته وادخل المشفى واجريت له العمليه
وكان من الممكن ان يقوم بالسلامه غير ان مفاجأه حدثت له ادت الى مالم يكن بالحسبان ...
فقد فوجئ صديقي بعد ان افاق من البنج بأن زوجته تقف بجواره مكشره عن اسنانها في حاله تبسم مهنئته بنجاح العمليه .
فقفز صديقي من مكانه من هول المفاجأه والذي ادى الى حدوث مضاعفات خطيره له .
واستلزم الامر ادخاله مره اخرى لغرفه العمليات وبقى ايام واسابيع .
واعيد نقله بنقاله ومعه زوجته الى ارض الوطن .
ولهذا قالوا شر
البليه مايضحك وكفانا الله واياكم شر المفاجأت وعليكم السلام .
من ارشيفي