قد يكون مآهذت به النفسَ مجرد حديثَ تفضفض لذآتهآ ..
أو ربمآ قـد يقرأهـا كلاً منآ بفكرة مختلفة عن الآخر ..
بأختلآف الاحدآثَ و وآقع الزمن و المكآن ..
مـآ هنـآ الآن مجردَ هذيآنَ قصيرَ و مشتت
كـ أيَ لحظة أمتزجت بوآقع أوحلمَ أو خيآل ..!
صحآئفَ ، أورآقَ ، وبقآيآ رسآئلْ !
لآ تحملَ اسم مرسل ولآ مرسل إليةَ ,
و لآ عنَ أحوآلَ زمنَ يعيشةَ ..
و أنمآ عبآرةَ عتبَ مكتوبةَ عليهآ بحرقةَ و ألمَ ..
تنص بـ :
لمآذآ الجفآء ؟!
تحويَ مذكرآت الأمآني والأحلآمَ و التيَ كنتَ أظنَ أنهآ قريبةَ الأجلَ ,
إلآ أنهآ أُحيلت إلى مقآبرَ المستحيل والنهآيآت المؤبدة ..!
رحمةَ تطآلبَهم بهآ دونَ بوحَ هي نظرةَ صآمتةَ ..
تقول هل يمكن التخفيف من ذآك الجبروتَ الأسي ..
أجوبةَ معروفـة لآ دآعي من تكرآر الأسئلة !
أتيتُ إلــى لآ تذكر لحظآت الودآع بعيداً عنهم ..
حتى لآ يلمحونَ بـ عيني دمعآت الفرآق ..!
أصبتً بدآء الحنين ..
نتيجة الانتظآر الذي لم يلحقني بـ بشرى عودتهمَ .!
أصوآت المآضي ..
تثير الألم بالنفسَ حتىَ يـفزع النبضَ ..!
غآب الوعد و غآب الصدق ..
قبل أن تغيب الآروآح بــ أجسآدهآ ..!
ليتهآ تنآم العينَ قريرهَ ..
دونَ أزآلـــة بقآيآ الأدمعَ لتقبل ببضع أحلآماً طفيفـة ..
كلمآ ضآقت المحآجر بالبوحَ ..
تعلقتَ بـ بصيص ضوء َ ينبعثَ من قلمَ ..
لـ تٌفرغ مـآ أٌثقلت به الحنآيآ ,
لآ أدري هل أعينَ نفسيَ على فهمكَ ؟!
أم تعينَ نفسكَ على فهميَ !
yNf hg,u] , hgw]r