رسول الله .. رقة الشعور ونبل العاطفة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-27-2015, 06:15 PM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 406
 تاريخ التسجيل : Dec 2014
 فترة الأقامة : 3583 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (11:59 PM)
 الإقامة : قلوب أحبتــي
 المشاركات : 1,154,202 [ + ]
 التقييم : 868082502
 معدل التقييم : رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 49,258
تم شكره 103,685 مرة في 34,964 مشاركة
ورده رسول الله .. رقة الشعور ونبل العاطفة








كان رسَول اَلله صلى اللهَ عليه وسلم مع أعباء النبوة والدعوة، وهم الإنسانية
والأحزان والأثقال التي لا تحملها الجبال الراسيات قد تجلى فيه الشَعور الإنساني الرقيق
والعاطفة الإنسانية النبيلة، في أجمل مظاهرهما.
رسول الله الشعور ونبل العاطفة
لم ينس صلى الله عليه وسلم أصحاب أحد
فمع صرامته وقوة عزيمته التي يمتاز بها الأنبياء، والتي كانت لا تقيم في سبيل الدعوة وإعلاء كلمة الله

وامتثال أوامره لشيء قيمة أو وزنا، لم ينس أصحابه الأوفياء الذين لبّوا دعوته, وبذلوا في سبيل الله
مهجهم وأرواحهم، واستشهدوا في معركة أحد إلى آخر يوم من أيام حياته, فكان يذكرهم، ويدعو لهم
ويزورهم، وسرى هذا الحب إلى المكان الذي قامت فيه هذه المعركة والجبل الذي شاهدها والبلد
الذي احتضنه، فروى عنه الصحابة رضي اللهَ عنهم أنه قال: "هذا جبل يحبنا ونحبه"
وعن أنس بن مالك رضي اللهَ عنه أن رسَول اللهَ صلى اللهَ عليه وسلم طلع له أحد، فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه".
وعن أبي حميد قال: "أقبلنا مع النبي صلى اللهَ عليه وسلم من غزوة تبوك حتّى إذا أشرفنا
على المدينة، قال: " هذه طابة، وهذا جبل يحبنا ونحبه "
وعن عقبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت.
وعن جابر بن عبد اللهَ رضي اللهَ عنه قال: سمعت رسول اللهَ صلى اللهَ عليه وسلم يقول إذا ذكر أصحاب
أحد: "أما واللهَ، لوددت أنّني غودرت مع أصحاب نحض الجبل "
رسول الله الشعور ونبل العاطفة
مع عمه حمزة بن عبد المطلب
وقد احتمل شهادة عمه وأخيه في الرضاعة، والذي غضب له، ودافع عنه بمكة، واستشهد في معركة أحد

ومُثَّل به تمثيلا لم يمثّل بأحد من القتلى، فاحتمل كل ذلك في صبر أولي العزم من الرسل، ولكنه لمّا دخل المدينة
راجعا من أحد، ومر بدار بني عبد الأشهل، فسمع البكاء، ونوائح على قتلاهم، فحرك ذلك في نفسه
الشعور الإنساني النبيل، فذرفت عيناه، ثم قال: "لَكُنَّ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِيَ لَهُ"
ولكنّ هذا الشعور الإنساني النبيل لم يستطع أن يقهر الشَعور بمسؤولية النبوة والدعوة والوقوف عند حدود الله
فقد روى أصحاب السير أنه لمّا رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير رضي الله عنهما إلى دار بني عبد الأشهل أمر نساءهم
أن يحتزمن، ثم يذهبن، ويبكين على عم رسوَل اللهَ صلى اللهَ عليه وسلم ففعلن، ولمّا سمع رسَول اللهَ صلى اللهَ عليه وسلم
بكاءهن على حمزة، خرج عليهن، وهن في باب المسجد يبكين، فقال: "ارجعن يرحمكن اللهَ، فقد آسيتنّ بأنفسكنّ".
وروي أنّه قال: "ما هذا؟" فأخبر بما فعلت الأنصار بنسائهم، فاستغفر لهم، وقال لهم خيرا
وقال: "ما هذا أردت، وما أحب البكاء" ونهى عنه
رسول الله الشعور ونبل العاطفة

مع وحشي بن حرب رضي الله عنه
وأدق من هذه المواقف كلها موقف وقفه مع وحشي، قاتل أسد اللهَ وأسد رسوله حمزة رضي اللهَ عنه

فلما فتح اللهَ للمسلمين مكة، ضاقت على وحشي بن حرب المذاهب، وفكر في اللحوق بالشام واليمن
وببعض البلاد، وأظلمت عليه الدنيا، فقيل له: ويحك إنه رسَول اللهَ صلى اللهَ عليه وسلم ما يقتل أحدا
من الناس دخل في دينه، فتشهد شهادة الحق، وقدم على رسَول اللهَ صلى اللهَ عليه وسلم
فقبل منه الإسلام، ولم يفزعه، وسمع منه قصة قتل حمزة، فلما فرغ من حديثه تحرّك فيه ذلك
الشعور الإنساني الرقيق، من غير أن يزاحم طبيعة منصب النبوّة الرفيع، فيرفض إسلامه
أو يثور فيه الغضب، فيقتله شفاء للنفس، ولم يزد أن قال:
"ويحك غيب عني وجهك، فلا أرينك" ، قال وحشي: وكنت أتنكَّب
رَسول اللهَ صلى اللهَ عليه وسلم لئلَّا يراني، حتى قبضه اللهَ صلى اللهَ عليه وسلم.
وفي رواية البخاري: فلمّا رآني قال: "أنت وحشي؟"
قلت: نعم
قال: "أنت قتلت حمزة؟"
قلت: قد كان من الأمر ما بلغك.
قال: "فهل تستطيع أن تغيِّب وجهك عنِّي؟"
رسول الله الشعور ونبل العاطفة

عند قبر أمه آمنة بنت وهب
ومن مظاهر هذا الشَعور الإنساني الرقيق، والعاطفة النبيلة أنه صلى اللهَ عليه وسلم
انتهى إلى رسم قبر فجلس، وأدركته الرقة، فبكى، وقال: "هذا قبر آمنة بنت وهب"
وذلك حين مضت على وفاتها مدة طويلة .
قصة الإسلام
د : راغب السرجاني







vs,g hggi >> vrm hgau,v ,kfg hguh'tm hgau,v hguh'tm vs,g vrm




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الشعور, العاطفة, رسول, رقة, ونبل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبعَدُ الناس مجلسًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بنت ذاك الامير ♣️ هدي نبينا المصطفى ▪● 33 08-23-2015 08:28 AM
مات ولدك ؟؟ صبرك الله ... أقرأ حديث رسول الله و صدقني سترتاح طيف الامل هدي نبينا المصطفى ▪● 18 01-28-2015 08:22 PM
السيدة صفية بنت حيي رضي الله عنها زوج رسول الله عليه السلام عاشقه الورد هدي نبينا المصطفى ▪● 23 10-17-2014 03:37 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:25 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM