أكد مصدر سعودي مطلع، أن منفذي عملية إطلاق النار الجماعي الأخيرة في سان برناردينو بكاليفورنيا، لم يلتقيا في السعودية، مضيفاً أن السعودية تستقبل سنوياً مئات الحجاج والمعتمرين من حاملي الجنسية الأمريكية ثم يعودون إلى بلادهم دون أن يتضرروا من ذلك فكرياً وعلمياً، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وجاء هذا التصريح لتفنيد رواية روجت لها وسائل إعلام أمريكية مفادها أن الامريكي الباكستاني الأصل سيد فاروق (28 عاماً) تشدد فكرياً بعد اقترانه بتشفين مالك (27 عاماً) في السعودية العام الماضي.
وأكد المصدر السعودي، أن فاروق زار السعودية لأداء العمرة في يوليو (تموز) 2014، ثم غادر مدينة جدة بعد تسعة أيام باتجاه بريطانيا، ولم يلتِق في الأراضي السعودية المرأة التي شاركت معه في الهجوم الأخير بكاليفورنيا.
وأكد المصدر أن تشفين مالك لم تكن موجودة في السعودية خلال وجود فاروق في السعودية لأداء العمرة.
وذكر مسؤولون باكستانيون، أن تشفين مالك عادت إلى منطقة لياة في إقليم البنجاب بباكستان، حيث تقيم هناك، لتدرس الصيدلة في جامعة بهاء الدين زكريا في ملتان.
داعش يتبنى
في غضون ذلك، ذكرت وكالة إخبارية مؤيدة لتنظيم داعش تدعى أعماق، على موقعها بالإنترنت، أمس الجمعة، أن اثنين من أنصار التنظيم نفذا الهجوم الذي وقع بمركز خدمات اجتماعية في كاليفورنيا، حيث قتل 14 شخًصاً يوم الأربعاء الماضي.
وكان مسؤولون أمريكيون، نقلت تصريحاتهم شبكة “سي إن إن” الإخبارية، ذكروا أمس الجمعة، أن المحققين يعتقدون أن تشفين مالك كانت أعلنت ولاءها لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وأنها نشرت ذلك على صفحة في “فيس بوك” تحت اسم مختلف.