النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ونفاق اليهود - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-15-2014, 07:49 PM
شموخ وايليه متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Mintcream
 رقم العضوية : 146
 تاريخ التسجيل : Mar 2014
 فترة الأقامة : 3834 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:00 PM)
 المشاركات : 271,106 [ + ]
 التقييم : 54974664
 معدل التقييم : شموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond reputeشموخ وايليه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 16,261
تم شكره 19,218 مرة في 7,916 مشاركة
افتراضي النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ونفاق اليهود








قوله عزّ وجلّ: (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثمّ يحرّفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون* وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدّثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجّوكم به عند ربّكم أفلا تعقلون* أو لا يعلمون أنّ الله يعلم ما يسرّون وما يعلنون).

قال الإمام (ع): فلمّا بهر رسول الله (ص) هؤلاء اليهود بمعجزته، وقطع معاذيرهم بواضح دلالته، لم يمكنهم مراجعته في حجّته، ولا إدخال التلبيس عليه في معجزته فقالوا: يا محمّد قد آمنّا بأنّك الرسول الهادي المهدي، وأنّ عليّاً أخاك هو الوليّ والوصيّ وكانوا إذا خلوا باليهود الآخرين يقولون لهم: إنّ إظهارنا له الإيمان به أمكن لنا من مكروهه، وأعون لنا على اصطلامه واصطلام أصحابه، لأنّهم عند اعتقادهم أنّنا معهم يقفوننا على أسرارهم، ولا يكتموننا شيئاً فنطّلع عليهم أعداءهم فيقصدون أذاهم بمعاونتنا ومظاهرتنا في أوقات اشتغالهم واضطرابهم، وفي أحوال تعذّر المدافعة والإمتناع من الأعداء عليهم، وكانوا مع ذلك ينكرون على سائر اليهود أخبار الناس عمّا كانوا يشاهدونه من آياته، ويعاينونه من معجزاته.

فأظهر الله تعالى محمّداً رسوله (ص) على سوء اعتقاداتهم وقبح دخلاتهم، وعلى إنكارهم على من اعترف بما شاهده من آيات محمّد وواضح بيّناته وباهر معجزاته فقال عزوجلّ: يا محمّد (أفتطمعون) أنت وأصحابك من عليّ وآله الطيبين (أن يؤمنوا لكم) هؤلاء اليهود الذين هم بحجج الله قد بهرتموهم، وبآيات الله ودلائله الواضحة قد قهرتموهم، أن يؤمنوا لكم ويصدّقوكم بقلوبهم ويبدوا في الخلوات لشياطينهم شريف أحوالكم (وقد كان فريق منهم) يعني من هؤلاء اليهود من بني إسرائيل (يسمعون كلام الله) في أصل جبل طور سيناء وأوامره ونواهيه (ثمّ يحرّفونه) عمّا سمعوه إذا أدّوه إلى من ورائهم من سائر بني إسرائيل (من بعد ما عقلوه) وعلموا أنّهم فيما يقولونه كاذبون، (وهم يعلمون) أنّهم في قيلهم كاذبون، وذلك أنّهم لمّا صاروا مع موسى (ع) إلى الجبل فسمعوا كلام الله، ووقفوا على أوامره ونواهيه، رجعوا فأدوه إلى من بعدهم فشقّ عليهم، فأمّا المؤمنون منهم فثبتوا على إيمانهم، وصدقوا في نيّاتهم.

وأمّا أسلاف هؤلاء اليهود الذين نافقوا رسول الله (ص) في هذه القضيّة فإنّهم قالوا لبني إسرائيل: إنّ الله تعالى قال لنا هذا، وأمرنا بما ذكرناه لكم ونهانا، وأتبع ذلك بأنّكم إن صعب عليكم ما أمرتكم به فلا عليكم أن لا تفعلوه، وإن صعب عليكم ما عنه نهيتكم فلا عليكم أن ترتكبوه وتواقعوه، هذا وهم يعلمون أنّهم بقولهم هذا كاذبون.

ثمّ أظهر الله نفاقهم الآخر مع جهلهم فقال عزّ وجلّ: (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا) كانوا إذا لقوا سلمان والمقداد وأباذر وعمّاراً قالوا آمنّا كإيمانكم إيماناً بنبوّة محمّد (ص)، مقروناً بالإيمان بإمامة أخيه عليّ بن أبي طالب (ع)، وبأنّه أخوه الهادي، ووزيره الموالي وخليفته على أمّته، ومنجز عدته، والوافي بذمّته، والناهض بأعباء سياسته وقيّم الخلق، والذائد لهم عن سخط الرحمن، الموجب لهم - إن أطاعوه - رضى الرحمن، وأنّ خلفاءه من بعده هم النجوم الزاهرة، والأقمار المنيرة، والشموس المضيئة الباهرة، وأنّ أوليائهم أولياء الله، وأنّ أعدائهم أعداء الله.

ويقول بعضهم: نشهد أنّ محمّداً صاحب المعجزات ومقيم الدلالات الواضحات، هو الذي لمّا تواطأت قريش على قتله وطلبوه فقداً لروحه أيبس الله تعالى أيديهم فلم تعمل، وأرجلهم فلم تنهض، حتّى رجعوا عنه خائبين مغلوبين ولو شاء محمّد وحده قتلهم أجمعين، وهو الذي لمّا جاءته قريش وأشخصته إلى هبل ليحكم عليه بصدقهم وكذبه، خرّ هبل لوجهه، وشهد له بنبوّته وشهد لأخيه عليّ بإمامته ولأوليائه من بعده بوراثته، والقيام بسياسته وإمامته.

وهو الذي لمّا ألجأته قريش إلى الشعب ووكلوا ببابه من يمنع من إيصال قوت، ومن خروج أحد عنه، خوفاً أن يطلب لهم قوتاً غذّى هناك كافرهم ومؤمنهم أفضل من المنّ والسلوى، وكلّما اشتهى كلّ واحد منهم من أنواع الأطعمة الطيّبات، ومن أصناف الحلاوات، وكساهم أحسن الكسوات، وكان رسول الله (ص) بين أظهرهم إذ رآهم وقد ضاق لضيق فجّهم صدورهم قال بيده هكذا بيمناه إلى الجبال وهكذا بيسراه إلى الجبال، وقال لها: اندفعي فتندفع وتتأخّر حتّى يصيروا بذلك في صحراء لا يرى طرفاها، ثمّ يقول بيده هكذا، ويقول: إطلعي يا أيّتها المودوعات لمحمّد وأنصاره ما أودعكموها الله من الأشجار والأثمار [والأنهار] وأنواع الزهر والنبات، فتطلع من الأشجار الباسقة والرياحين المونقة والخضروات النزهة ما تتمتّع به القلوب والأبصار، وتنجلي به الهموم والغموم والأفكار، ويعلمون أنّه ليس لأحد من ملوك الأرض مثل صحرائهم على ما تشتمل عليه من عجائب أشجارها، وتهدّل أثمارها، واطّراد أنهارها، وغضارة رياحينها، وحسن نباتها





hgkfd~ (wgn hggi ugdi ,Ngi ,sgl) ,kthr hgdi,] hg[ikd hgkfd~ wgn ugdi ,Ngi ,sgl




 توقيع : شموخ وايليه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الجهني, النبيّ, صلى, عليه, وآله, وسلم, ونفاق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحُب في حياة النبيّ عليه الصلاة والسلام eyes beirut هدي نبينا المصطفى ▪● 26 06-03-2016 04:19 PM
يَستدل بمعجزات المسيح عليه السلام على أفضليته على محمد صلى الله عليه وسلم؟! اريج المحبة الفتاوى الشرعية ▪● 15 05-19-2016 11:14 AM
مقام خديجة رضي الله عنها عند النبي صلى الله عليه وسلم _د. إبراهيم بن فهد رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 23 12-19-2015 01:42 AM
أبعَدُ الناس مجلسًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بنت ذاك الامير ♣️ هدي نبينا المصطفى ▪● 33 08-23-2015 08:28 AM
النبيّ الكريم صلى الله عليه وسلم ـ الزوج الحاني والأب الرحيم وهج هدي نبينا المصطفى ▪● 16 10-17-2014 03:26 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:48 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM