غرفة النوم، مساحة حميمة تعكس شخصيّة شاغلها، ومن الضروري أن توفّر الراحة الكافية له، سواء بصريًّا أو جسديًّا. علمًا بأن الفرد يقضي ثلث حياته نائمًا. ومن الملاحظ أن الألوان السادة تتردّد في غرف النوم الـ"مودرن"، ولا سيما الأبيض النقي والرمادي الفاتح، أو يُدمج اللونان المذكوران في البطّانية المستخدمة لغطاء السرير.
من المعلوم أن كلّما كانت "الإكسسوارات" أقلّ عددًا في الغرفة، كانت الأخيرة أكثر راحةً. وتروّج أخيرًا الأسرّة الحديثة المميّزة بارتفاعاتها القليلة عن سطح الأرض، وذات الظهور المنخفضة.
من بين "الإكسسوارات" الأبرز لهذه المساحة:
| الخزائن: إن الخزائن الأكثر استخدامًا، أخيرًا، هي تلك الخشب المغطّاة بالمرايا أو المزوّدة بأبواب عبارة عن مرايا، لأنها توحي بأن المساحة أكبر ممّا هي عليه حقيقةً. وثمة من يفضّلون الخزائن الخشب ذات الأبواب الزجاج التي تظهر محتواها الداخلي.
| المنضدة: يقلّ استخدام المناضد في غرف النوم، ولكن إن توفّرت، فيجب أن تكون من الخشب القوي بتصميم بسيط لا يعرقل الحركة أو يرهق النظر.
| الـ"صوفا" والكراسي: نُلاحظ في غرف النوم الحديثة حضور الـ"صوفا" بنفس لون السرير. أمّا في شأن الكراسي، فتُستخدم للقراءة أو أثناء ارتشاف القهوة أو الشاي، وتحلّ مفردةً أو يحضر زوجان منها.
نصائح لاختيار أثاث غرف النوم الـ"مودرن"
| من الهام عند اختيار أثاث غرفة النوم الـ"مودرن"، أن يفكّر المرء في قطع المفروشات الأخرى التي تتكامل والسرير، مثل: الخزانة والمكتب والكرسي، وذلك وفق الدور الذي تلعبه كلّ قطعة من هذه القطع في حياة شاغل الغرفة اليوميّة.
| يُمكن الاعتماد على الأبيض كلون رئيس للمفروشات والستائر.
| عند ملاحظة أن اللون المُختار لديكور هذه الغرفة مسيطر بشكل مفرط على هذه المساحة، هناك فرصة لتصحيح الأمر من خلال "الإكسسوارات"، عبر اختيار لون أو اثنين آخرين معاكسين له.
| ملاحظة أن الإضاءة العالية المتوفّرة في معارض الأثاث، تجعل لون الخشب يبدو أفتح.
| عند تفصيل غرفة النوم، يمكن الاختيار بين خشب البلّوط أو الزان، فهما من الأخشاب الغالية، أو الماهوجني الرائج في صنع الأثاث.