دخل الطراز البوهيمي المرغوبة استعادته بشدّة في المنازل أخيرًا، وتحديدًا منذ عام 2019، غرف المعيشة في بادئ الأمر، إلّا أنّه امتد إلى غرف الطعام، وأشاع طابعًا خاصًّا فيها. في هذا الإطار، تدعو المهندسة نجاة إلى استخدام الخشب الفاتح والبسيط لهذه الغرفة، ضمن الطراز، سواء تعلّق الأمر بالطاولة أو الكراسي، مع اختيار الأخيرة منوّعة في تصاميمها، بحيث لا يشابه الكرسي منها الآخر، سوى لناحية الخشب الفاتح المذكور آنفًا والقماش المستخدم في التنجيد، الأمر الذي يجعل الديكور "منعشًا". أضف إلى ذلك، توضع بطانيّة من الفرو على أحد الكراسي، أو على زوجين منهما. لناحية الألوان الرائجة، تحت مظلة هذا الطراز، لغرفة الطعام،
غرفة الطعام التي تتبع الطراز الصناعي في تصميمها رائجة في 2022، مع تقدّم الطاولة المصمّمة من الحديد السميك، والمؤطرة بالخشب واضح العقد والمسام المشهد، بالإضافة إلى الكراسي الحديد (أو الحديد المدمج بالخشب). تبدو غرفة الطعام، في إطار الطراز المذكور، ذكوريّة وعصريّة وشبابيّة وبسيطة.
ثمة ميل إلى جعل غرفة الطعام، سواء كانت مكوّناتها أي طاولتها وكراسيها مصمّمة من الحديد قليل السماكة والناعم أو الخشب (من دون تنجيد في الحالتين)، غارقة في السواد، لبث الشعور بالفخامة في المكان، كما بالصمت. في هذه الغرفة، تسرق الثريا الأنظار أو حتّى السجادة، بالإضافة إلى الجدران الغنيّة بأعمال الحفر أو أي أعمال أخرى