– حث الاسلام على المشاركة في الأعمال الجماعية وكانت أفضل الاعمال الجماعية التي يمكن لأي مسلم القيام بها هي الصلاة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة).
– أعطي الاسلام للعمل الجماعي الكثير من الاهمية حيث أن في الاجتماع قوة وفي التفرق ضعف، وقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم : (ستَكونُ بعدي هَناتٌ وَهَناتُ فمن رأيتُموهُ فارقَ الجماعةَ أو يُريدُ أن يفرِّقَ أمرَ أمَّةِ محمَّدٍ كائنًا مَن كانَ فاقتُلوهُ فإنَّ يدَ اللَّهِ معَ الجماعَةِ وإنَّ الشَّيطانَ معَ من فارقَ الجماعةَ يركُض).
– تسعى الاعمال الجماعية إلى النفس تطهير النفوس فحتى لو كانت هناك خلافات بين افراد العمل سيضعونه جنبا وتكون الاهمية الاولى للعمل، كما يدعو العمل الجماعي إلى التواضع وإخلاص كل فرد في عمله ويتميز العمل الجماعي بأن العمل لا ينسب لفرد بعينه بل ينسب للجماعة مما يقلل الشعور بالغيرة والحقد بين الافراد المشتركين في العمل.
– يظهر العمل الجماعي الاهمية الاخلاقية بين الافراد المشتركين فيه، حيث لا ينجح العمل الجماعي إلا إذا كان أفراده يتميزون بـ القيم والأخلاق الرفيعة، ويقومون بالتضحية من أجل نجاح العمل ويبذلون الكثير من الجهد وذلك يساعد على تقوية العلاقة بين الافراد ويخلق بينهم الترابط والتراحم وهي من أهم الروابط في الاسلام، كما يظهر قيمة كل مشترك ومدى أهميته ومدى حاجته إلى الآخرين، ويعزز العمل الجماعي فكرة التكامل بين الأفراد في المجتمع