تلاحظ الأم أن طفلها الحساس هو كذلك بمعنى الكلمة، أو بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ.
تلاحظ الأم أن أي كلمة تسعده، وأي كلمة تشقيه.
يمتاز الطفل الحساس بأنه خجول، ويخجل من كل المحيطين به حتى الأم.
كما أنه يخجل لو زارهم الضيوف وينزوي في غرفته، ولكنه يتحسس ويتألم لو تكلم الآخرون عنه بأنه منطوٍ وغير اجتماعي مثلاً.
يقدر مشاعر الآخرين
فهو يبكي حين يرى أي شخص يتألم، وقد يبكي حين يرى قطة ضعيفة فلا تستغربي.
ومن السهل أن يتخلى عن مصروفه لطفل فقير أو زميل بائس ويبقى بلا مصروف جيب طيلة النهار.
ودود جداً فلا تتوقعي أن يقوم طفلك الحساس بالاعتداء على أحد.
كما يمكن أن يتقبل ضرب طفل آخر له على سبيل أنه لا يحب أن يؤذيه بأن يقوم بالرد عليه.
يحتاج وقتًا طويلًا لإنجاز أي مهمة
ربما لأنه يخشى من التأنيب أو الشعور بأنه قد أخطأ.
كما أنه يحب الوصول إلى الكمال في كل عمل لشدة حساسيته.
من الصعب أن يكون صداقة
يجد الطفل الحساس صعوبة في تكوين صداقات جديدة.بسبب حساسيته.
وربما لفقدان ثقته بنفسه، ورغبته في الانعزال وشدة خجله.
متردد في اتخاذ القرارات
تلاحظ الأم أن الطفل الحساس يتردد كثيراً في اتخاذ القرار.
كما أنه ينتظر ردة فعل الأم أمام أي أمر يخبرها به مهما كان صغيراً.
ضعيف الثقة بنفسه
تلاحظ الأم أن طفلها الحساس ثقته بنفسه ضعيفة ويحتاج دائماً للمدح لكي يستمر في عمله.
تراه لا يثق في شكله العام ويعتقد أن الأطفال الأخرين من حوله أكثر وسامة منه، والبنات أكثر جمالًا، ونلاحظ هذه الحساسية عند البنات أكثر وبصورة كبيرة.
قومي بدعمه وشجعيه على أي شيء يفعله، أو يخطط للقيام به.
لا تحاولي أن تقللي من شأن أي موقف يشعر الطفل بأنه قد سبب له الحزن، فالتقليل من حزنه يزيد من حساسيته.
قومي بدعمه ليكون صداقات، وفي حال فشله مع صديق فساعديه لكي يختار صديقاً جديداً.
قومي بدعمه لكي ينخرط بالمجتمع ويصبح تحت الأضواء من خلال موهبة أو هواية يبدع فيها، فالطفل الحساس يكره الشهرة والأضواء.
لا تهملي مشاعره وأشعريه بأنك تقدرين شعوره مهما كان، وأنك تشعرين بوجوده وكيانه.
لا تتكلمي معه بكلام جارح ولو على سبيل المزاح.
لقبيه وناديه بأحب الأسماء إليه، بل اتركيه ليختار الاسم المحبب له.
يتحسس طفلك من الملاحظات ولذلك يجب أن تكوني أول الأصدقاء قبل أن تكوني أماً تلقي الأوامر والتعليمات.
لا ترغميه على الخروج في مناسبة حتى يقتنع بجدوى ذلك.
لا تتحدثي عن حساسيته أمام الآخرين لأنه يبدع في زيادتها.
تذكري أن الطفل الحساس هو طفل طموح جداً، ولذلك يجب أن تشجعيه على الدوام؛ لأنه يسعى للتطور والنجاح بسبب عدم شعوره بالرضا عن نفسه لفرط حساسيته.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]