في عراك الحياة، وتزايد الضغوط , والأعباء على الأزواج، يأتي وقتا على الزوجات يشعرن فيه ببعد أزواجهن عنهن، والحقيقة أنه لا يمكن التسليم بأن بعد
الزوج عن زوجته قد يعود إلى إمرأة أخرى، إذ يدخل في ذلك عوامل أخرى كثيرة تحتم علينا أن لا نرهق أنفسنا بإحتمالات سلبية قد تزيد الأمر سوءا، فالمشاكل الحياتية والمسؤولية قد تسبب عزلة بعض الأزواج لفترة من الوقت.
كيف يعود التقارب بينك وبين زوجك؟
لتستميلي زوجك عزيزتي الزوجة وتعيديه إليك من جديد، كفي عن التفكير وابدئي في تنفيذ الخطوات التالية:
هذه الخطوات قدمها الدكتور
باتريك ماكنالي في كتابه (كيف يفسد الرجال علاقاتهم الزوجية )
الخطوة الأولى
عليك أولا وقبل أي شيء أن تحبي زوجك فعلا، لذا عليك التفرقة بين الوقوع وبين كونك تحبيه، فالأفعال خير ترجمة للحب الذي ملأ قلبك فاحرصي على أن تظهري حبك له فعلا أولا.
الخطوة الثانية
جربي مشاعر الصداقة مع زوجك، وحاولي تكوين صداقة معه، وإذا لم يستجيب لا تيأسي بل عليك تعزيز مشاعر الصداقة مع صديقتك مثلا، حتى تعتادين عليها، وعامليه بمشاعر الصداقة واجعليه يقبل الفكرة شيئا فشيئا.
الخطوة الثالثة
إهتمي به، بل بالغي في الإهتمام، فالرجل يعشق هذا الشعور عندما يلمس إهتمام زوجته به وحرصها على إرضاءه، فاجعلي له وقتا لا ينافسه فيه أحد.
الخطوة الرابعة
من خلال نقاش هادف وبناء لتحقيق السعادة والتقارب بين وبين زوجك قومي بطرح هذا السؤال على زوجك مرة في كل شهر، (ماذا أفعل لتحسين علاقتنا أكثر)، وهو أيضا عليه أن يسألك هذا السؤال، فهو دليلا هاما على حرص كل منكما على الآخر، وهي خطوة هامة في تحقيق الإنسجام والألفة بينكم من جديد.
الخطوة الخامسة
لا تغفلي أهمية عنصر التقدير في علاقتك بزوجك، فحرصك على شكره وتقديره بإيجابيات أفعاله يعزز من ثقته بنفسه ويجعله ممتنا لك لتقديرك إياه، وعلى
الزوج أيضا أن يشعر بقيمة تقدير زوجته له، ويحرص على أن يطعمها من نفس الكأس ويذيقها هذا الشعور أيضا.
الخطوة السادسة
لا تجعلي الإختلاف على تربية الصغار يخلق المشاكل بينكما بل عليك تقبل رأيه والتعبير عن رأيك في جو هادئ ونقاش هادف وبناء حتى تصلون إلى إتفاق يرضيكما ويصب في مصلحة الأطفال أيضا.
الخطوة السابعة
عليك تعليم زوجك أن يستمع إليك ، كما عليك أن تتحلي بالصبر لأن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا، ولكنه إذا حدث سيكون إنجاز عظيم لك، عليك أن تختاري في البداية الموضوعات المفضلة إليه، وابدئي بطرح الأسئلة لخلق نقاش بينكما.
الخطوة الثامنة
ابقي باب التواصل مفتوح دائما، حتى في الخلافات لا تسمحي بتباعدكما واصلي معه واطرحي الخلاف جانبا، وتذكري دوما أن الخلاف لا يفسد للود قضية.